لجنة شعبية: أسير أردني في إسرائيل رفض الإبعاد وتمسك بالعودة إلى وطنه
عمان جو - قالت إحدى اللجان الشعبية الأردنية المعنية بمتابعة شؤون الأسرى في السجون الإسرائيلية، مساء السبت، إن معتقلا رفض الإفراج عنه بعد أن علم بقرار إبعاده خارج بلاده.
ولفتت اللجنة بأن الأردن رفض استلامه، وفق ما نقلت عن ذويه، وهو ما لم تعلق عليه عمّان رسميا.
جاء ذلك في بيان للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية (شعبية تطوعية).
وبينت اللجنة، أنها “تابعت تحرير دفعة ثانية من الأسرى بسجون إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة”.
وأوضحت أن الدفعة تضمنت بالأساس الأسيرين الأردنيين عمار حويطات، المحكوم عليه بالسجن المؤبد و20 سنة، وثائر اللوزي، المحكوم بالسجن 19 سنة.
وأضافت نقلا عن عائلة عمار حويطات، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت عمار بقرار إبعاده إلى الخارج، وهو ما رفضه الأخير بشدة، حيث طالب بأن يتم تحريره إلى وطنه الأردن.
واستدركت: “أخبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عمار أن الأردن رفض استلامه، وفق عائلته، فرفض الإبعاد وبقي في الأسر، وتم الإفراج عن أسير آخر بدلا عنه”.
ولم يصدر عن الجانب الأردني أي تعليق بخصوص ما نقله بيان اللجنة عن ذوي الأسير، حتى الساعة.
وحويطات، معتقل منذ 2002 بعد تنفيذه عملية ضد مستوطن إسرائيلي برام الله وقتله، وأدخل إلى سجن عوفر وحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 سنة.
كما يعد من الأسرى الذي تعرضوا للتنكيل في السجون الإسرائيلية، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي وقت سابق السبت، قالت اللجنة إن عدد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية هو 28.
وطالبت اللجنة، وزارة الخارجية الأردنية “السعي وبذل كافة الجهود الممكنة، للسماح للأسرى الأردنيين بالعودة لحضن وطنهم الأردن، والالتقاء بعائلاتهم بعد سنوات من القهر والحرمان في سجون الاحتلال”.
وفي وقت سابق السبت، عاد إلى إسرائيل 4 مجندات بعدما تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومقابل ذلك، أفرجت إسرائيل عن 199 أسيرا فلسطينيا إلى جانب مواطن أردني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين الذين أطلقت سراحهم إسرائيل، السبت، 121 محكوما بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.
ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وجرى التبادل الأول في أول أيام الاتفاق، حيث شمل الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من الأسرى الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
ولفتت اللجنة بأن الأردن رفض استلامه، وفق ما نقلت عن ذويه، وهو ما لم تعلق عليه عمّان رسميا.
جاء ذلك في بيان للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية (شعبية تطوعية).
وبينت اللجنة، أنها “تابعت تحرير دفعة ثانية من الأسرى بسجون إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة”.
وأوضحت أن الدفعة تضمنت بالأساس الأسيرين الأردنيين عمار حويطات، المحكوم عليه بالسجن المؤبد و20 سنة، وثائر اللوزي، المحكوم بالسجن 19 سنة.
وأضافت نقلا عن عائلة عمار حويطات، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت عمار بقرار إبعاده إلى الخارج، وهو ما رفضه الأخير بشدة، حيث طالب بأن يتم تحريره إلى وطنه الأردن.
واستدركت: “أخبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عمار أن الأردن رفض استلامه، وفق عائلته، فرفض الإبعاد وبقي في الأسر، وتم الإفراج عن أسير آخر بدلا عنه”.
ولم يصدر عن الجانب الأردني أي تعليق بخصوص ما نقله بيان اللجنة عن ذوي الأسير، حتى الساعة.
وحويطات، معتقل منذ 2002 بعد تنفيذه عملية ضد مستوطن إسرائيلي برام الله وقتله، وأدخل إلى سجن عوفر وحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 سنة.
كما يعد من الأسرى الذي تعرضوا للتنكيل في السجون الإسرائيلية، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي وقت سابق السبت، قالت اللجنة إن عدد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية هو 28.
وطالبت اللجنة، وزارة الخارجية الأردنية “السعي وبذل كافة الجهود الممكنة، للسماح للأسرى الأردنيين بالعودة لحضن وطنهم الأردن، والالتقاء بعائلاتهم بعد سنوات من القهر والحرمان في سجون الاحتلال”.
وفي وقت سابق السبت، عاد إلى إسرائيل 4 مجندات بعدما تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومقابل ذلك، أفرجت إسرائيل عن 199 أسيرا فلسطينيا إلى جانب مواطن أردني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين الذين أطلقت سراحهم إسرائيل، السبت، 121 محكوما بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.
ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وجرى التبادل الأول في أول أيام الاتفاق، حيث شمل الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من الأسرى الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات