لم يفلح من يستهزئ بسائق التكسي
عمان جو - كتب عيد ابو الحاج
أراقب عن كثب ما يحدث حولي في قطاع النقل العام مع الاستحداث غير الشرعي لتطبيقات الهواتف الذكية غير المرخصة كلاً وتفصيلاً والتي تستخدم السيارات الخاصة للقيام بعمل سيارات الأجرة مخالفة كل أعراف النقل العام وقوانين السير وقوانين هيئة تنظيم النقل البري واتفاقيات أمانة عمان الكبرى المبرمة مع مشغلي خدمات النقل داخل حدود العاصمة.
قد نقف من حيث الشكل والمضمون ان هذه التطبيقات ساعدت القطاع من حيث المضمون في المضي قدماً نحو التطوير بأسس عالمية وتقنيات متطورة بما يتناسب مع حاجات السوق، وقد نتفق أيضاً ان مشغلي التكسي الأصفر والتكسي المميز يعملون في هذه الأحيان يداً الى يداً من اجل التطوير جملاً وتفصيلاً.
لكن استوقفني اعلان ترويجي لتلك الشركة فحواه استهزاء بصورة سائق التكسي وتشويه واضح وصريح لهيبته واستخفاف بوظيفته!
لربما ذلك هو نتاج المنافسة السوقية غير الشريفة التي عمدت وزارة النقل على عدم ايقافها والاكتفاء بايجاد تشريع ناظم لها، ولهذا فليس لنا سوى النظر عن بعد بمستقبل قطاع قد تؤدي تلك القرارات غير المنصفة لسائق التكسي للوصول فيه الى دون المستوى الحالي.
اشكر تلك الشركات على الاستخفاف بسائق التكسي واهانته، وأشكر المواطن الاردني على انتقاده لمثل هذا الفعل المشين الذي مَسنا جميعاً.
فلسائق التكسي كرامة... أيضاً!
أراقب عن كثب ما يحدث حولي في قطاع النقل العام مع الاستحداث غير الشرعي لتطبيقات الهواتف الذكية غير المرخصة كلاً وتفصيلاً والتي تستخدم السيارات الخاصة للقيام بعمل سيارات الأجرة مخالفة كل أعراف النقل العام وقوانين السير وقوانين هيئة تنظيم النقل البري واتفاقيات أمانة عمان الكبرى المبرمة مع مشغلي خدمات النقل داخل حدود العاصمة.
قد نقف من حيث الشكل والمضمون ان هذه التطبيقات ساعدت القطاع من حيث المضمون في المضي قدماً نحو التطوير بأسس عالمية وتقنيات متطورة بما يتناسب مع حاجات السوق، وقد نتفق أيضاً ان مشغلي التكسي الأصفر والتكسي المميز يعملون في هذه الأحيان يداً الى يداً من اجل التطوير جملاً وتفصيلاً.
لكن استوقفني اعلان ترويجي لتلك الشركة فحواه استهزاء بصورة سائق التكسي وتشويه واضح وصريح لهيبته واستخفاف بوظيفته!
لربما ذلك هو نتاج المنافسة السوقية غير الشريفة التي عمدت وزارة النقل على عدم ايقافها والاكتفاء بايجاد تشريع ناظم لها، ولهذا فليس لنا سوى النظر عن بعد بمستقبل قطاع قد تؤدي تلك القرارات غير المنصفة لسائق التكسي للوصول فيه الى دون المستوى الحالي.
اشكر تلك الشركات على الاستخفاف بسائق التكسي واهانته، وأشكر المواطن الاردني على انتقاده لمثل هذا الفعل المشين الذي مَسنا جميعاً.
فلسائق التكسي كرامة... أيضاً!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات