فقدان النصاب ظاهر تتنامى في مجلس النواب
عمان جو-خاص-شادي سمحان
تشكل قضية فقدان النصاب لجلسات مجلس النواب تحدي كبير أمام رئاسة المجلس والحكومة أبتي تفرغ وقتها لحضور جلسات المجلس بيد أن عدم حرص عدد كبير من النواب على حضور الجلسات أصبح يشكل ظاهرة لدى المجلس ويتسبب في التأخر بإقرار القوانين والتشريعات ومراقبة أداء الحكومة.
رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أعلن اليوم قبل ان يعلن رفع جلسة المجلس لفقدانها النصاب عن نيته عدم التوسل للنواب لحضور الجلسة والمحافظة على نصابها القانوني.
حديث الطراونة مؤشر على غضبه وامتعاضه من زملاءه النواب الذين لا يلقون اهتماما كبيرا لانعقاد جلسات المجلس وإقرار القوانين والتشريعات خاصة التي مر على وجودها في أدراج المجلس سنوات طويلة.
قصة فقدان النصاب ورفع الجلسات ليست جديدة بل تعود لمجالس سابقة وزادات لتصبح ظاهرة خلال المجلس السابق والمجلس الحالي،الأمر الذي دفع بجلالة الملك عبدالله الثاني الى الحديث عن هذه المعضلة إلا أن النواب لم يفهموا الرسالة بعد.
غياب النائب يعني غياب تمثل قاعدته الانتخابية فإذا ما قلنا غياب نائب عن اي دائرة انتخابية فهذا يعني أن الآلاف من أبناء دائرته الانتخابية غاب صوتهم عن الجلسة ولم يتم تمثيلهم.
انشغال النواب عن حضور جلسات المجلس غير مبرر حتى وان كان النائب منشغل بخدمة مواطن من دائرته الانتخابية فالأصل أن بك ن حاضر عند سن التشريعات وهو الأهم.
فقدان النصاب ليس فقط لجلسات مجلس النواب بل هناك فقدان دائم ومستمر على صعيد جلسات اللجان النيابية وهو الأخطر لأن اللجان تعتبر مطبخ إعداد التشريعات والقوانين ومراقبة سياسات الحكومة قبل مناقشتها واقرارها تحت قبة البرلمان.
تشكل قضية فقدان النصاب لجلسات مجلس النواب تحدي كبير أمام رئاسة المجلس والحكومة أبتي تفرغ وقتها لحضور جلسات المجلس بيد أن عدم حرص عدد كبير من النواب على حضور الجلسات أصبح يشكل ظاهرة لدى المجلس ويتسبب في التأخر بإقرار القوانين والتشريعات ومراقبة أداء الحكومة.
رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أعلن اليوم قبل ان يعلن رفع جلسة المجلس لفقدانها النصاب عن نيته عدم التوسل للنواب لحضور الجلسة والمحافظة على نصابها القانوني.
حديث الطراونة مؤشر على غضبه وامتعاضه من زملاءه النواب الذين لا يلقون اهتماما كبيرا لانعقاد جلسات المجلس وإقرار القوانين والتشريعات خاصة التي مر على وجودها في أدراج المجلس سنوات طويلة.
قصة فقدان النصاب ورفع الجلسات ليست جديدة بل تعود لمجالس سابقة وزادات لتصبح ظاهرة خلال المجلس السابق والمجلس الحالي،الأمر الذي دفع بجلالة الملك عبدالله الثاني الى الحديث عن هذه المعضلة إلا أن النواب لم يفهموا الرسالة بعد.
غياب النائب يعني غياب تمثل قاعدته الانتخابية فإذا ما قلنا غياب نائب عن اي دائرة انتخابية فهذا يعني أن الآلاف من أبناء دائرته الانتخابية غاب صوتهم عن الجلسة ولم يتم تمثيلهم.
انشغال النواب عن حضور جلسات المجلس غير مبرر حتى وان كان النائب منشغل بخدمة مواطن من دائرته الانتخابية فالأصل أن بك ن حاضر عند سن التشريعات وهو الأهم.
فقدان النصاب ليس فقط لجلسات مجلس النواب بل هناك فقدان دائم ومستمر على صعيد جلسات اللجان النيابية وهو الأخطر لأن اللجان تعتبر مطبخ إعداد التشريعات والقوانين ومراقبة سياسات الحكومة قبل مناقشتها واقرارها تحت قبة البرلمان.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات