كيف يقي الأردن اقتصاده من ضغوطات ترامب ؟
عمان جو - دعا نائب رئيس الوزراء الأسبق الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني، الحكومة إلى بدء وضع خطة للحذر والوقاية من قرارات تنفيذية متوقعة من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للضغط على الأردن بشأن تهجير فلسطينين إلى المملكة.
وقال العناني، إنّ على الحكومة أن تدرس المشاريع المدعومة أمريكيًا، كاتفاقية التجارة الحرة التي وصلت الصادرات الأردنية بموجبها 3 مليار دولار، وغيرها من الشركات، والاتفاقيات والمشاريع.
وبين أنّ الرئيس الامريكي، قد يضغط من خلال فرض رسوم جمركية على الصادرات الأردنية للولايات المتحدة ما سيؤثر سلبًا على الشركات المصدرّة.
وأشار إلى انّ الحكومة في الوقت الحاضر مطالبة بضبط النفقات، ومحاولة توفيرها، وفتح ملفات سوق العمل، وتهيئة فرص عمل جديدة للأردنيين، لخلق اقتصاد أردني نشط، وإحياء الشركات المتعثرة لزيادة الصادرات، وزيادة النمو الاقتصادي.
ويرى العناني أنّ المساعدات الامريكية المستمرة منذ سنوات والمقدرة بمليارات الدولارات لا بديل عنها في الوقت الحاضر، فبالرغم من المساعدات الأوروبية، الّا أنّها لا تسد الاحتياجات بقدر تلك الأمريكية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ الرئيس الامريكي قد يوسع الضغوطات من خلال استخدام أدوات بلاده في أوروبا والبنوك وصندوق النقد الدولي لوقف المساعدات والتسهيلات على الأردن.
كذلك فقد يسعى ترامب إلى الضغط على أدوات التقييم العالمية، بإعادة تقييم الاردن بعد وقف المساعدات الأمريكية، ما يعرض الاقتصاد الأردني للخطر، فترتفع الفوائد ويصعب الحصول على القروض.
ووفق العناني، فإنّ مكتب ترامب مليء بالملفات من مختلف دول العالم، خاصة بعد أن أدلى بتصريحاته حول كندا والمكسيك وبنما وروسيا وأوروبا وإيران، مستبعدًا أن يتفرغ لملف القضية الفلسطينية وحدها.
ووقع الأردن والولايات المتحدة في 9 كانون أول الماضي، اتفاقية الدعم النقدي السنوي المقدم من واشنطن للموازنة العامة بقيمة 845.1 مليون دولار.
ووقعت البلدان عام 2022 مذكرة تفاهم تقدم بموجبها الولايات المتحدة مساعدات مالية سنوية للمملكة بقيمة 1.45 مليار دولار للمملكة، للفترة بين عامي 2023 و2029.
وقال العناني، إنّ على الحكومة أن تدرس المشاريع المدعومة أمريكيًا، كاتفاقية التجارة الحرة التي وصلت الصادرات الأردنية بموجبها 3 مليار دولار، وغيرها من الشركات، والاتفاقيات والمشاريع.
وبين أنّ الرئيس الامريكي، قد يضغط من خلال فرض رسوم جمركية على الصادرات الأردنية للولايات المتحدة ما سيؤثر سلبًا على الشركات المصدرّة.
وأشار إلى انّ الحكومة في الوقت الحاضر مطالبة بضبط النفقات، ومحاولة توفيرها، وفتح ملفات سوق العمل، وتهيئة فرص عمل جديدة للأردنيين، لخلق اقتصاد أردني نشط، وإحياء الشركات المتعثرة لزيادة الصادرات، وزيادة النمو الاقتصادي.
ويرى العناني أنّ المساعدات الامريكية المستمرة منذ سنوات والمقدرة بمليارات الدولارات لا بديل عنها في الوقت الحاضر، فبالرغم من المساعدات الأوروبية، الّا أنّها لا تسد الاحتياجات بقدر تلك الأمريكية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ الرئيس الامريكي قد يوسع الضغوطات من خلال استخدام أدوات بلاده في أوروبا والبنوك وصندوق النقد الدولي لوقف المساعدات والتسهيلات على الأردن.
كذلك فقد يسعى ترامب إلى الضغط على أدوات التقييم العالمية، بإعادة تقييم الاردن بعد وقف المساعدات الأمريكية، ما يعرض الاقتصاد الأردني للخطر، فترتفع الفوائد ويصعب الحصول على القروض.
ووفق العناني، فإنّ مكتب ترامب مليء بالملفات من مختلف دول العالم، خاصة بعد أن أدلى بتصريحاته حول كندا والمكسيك وبنما وروسيا وأوروبا وإيران، مستبعدًا أن يتفرغ لملف القضية الفلسطينية وحدها.
ووقع الأردن والولايات المتحدة في 9 كانون أول الماضي، اتفاقية الدعم النقدي السنوي المقدم من واشنطن للموازنة العامة بقيمة 845.1 مليون دولار.
ووقعت البلدان عام 2022 مذكرة تفاهم تقدم بموجبها الولايات المتحدة مساعدات مالية سنوية للمملكة بقيمة 1.45 مليار دولار للمملكة، للفترة بين عامي 2023 و2029.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات