عمان جو - تستنكر جمعية جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وتدين الدعوات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب ، والتي جاءت بعد الانتصار العظيم للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى التي عرت دولة الكيان المحتل وأجبرته على توقيع معاهدة مذلة تخلى فيه عن اهدافة في العدوان على غزة واهلها ، التي استخدمت فيها كل جبروت الأسلحة العالمية ، وأن دولة الكيان غير قادرة على الإنتصار على الصمود والإرادة التي أبدعها المقاوم الفلسطيني . وأجبرت الجميع على احترامها .
وأن هذا التغطرس الأمريكي على الاردن ومحاولة الضغط عليه بقطع المساعدات لن يلقى إلا الفشل أمام وعي الشعب الاردني ورفضه لكل المخططات الإسرائيلية في تهجير الفلسطينيين ،والتي أكدت عليها الدولة الأردنية أن أي محاولة للتهجير هو إعلان حرب على الأردن .
كما وتؤكد جمعية الجماعة على ما يلي :
أولا ضرورة خلق حالة من الوعي والإتحاد ضد كل المحاولات الصهيونية ومن وراءها لتهجير الشعب الفلسطيني وكل مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية.
ثانيا التأكيد على دعم المقاومة الفلسطينية وصمود الفلسطينيين على أرضهم وتعظيم انتصار غزة وصمودها أمام الطغيان والاجرام الصهيوني.
ثالثا الإنتقال في الأردن من دولة الإعتماد على المساعدات إلى دولة الإعتماد على الذات التي تحفظ كرامة الشعوب وتضحيات أبنائها وشهدائها وقرارها السيادي .

وأننا ندعم كل كل الجهود الرسمية الأردنية وجهود جلالة الملك والشعب الأردني في دعمهم للمقاومة وإرسال الإغاثة لأهلنا في قطاع غزة ودعم الصمود الفلسطيني عل ارضة.
ونؤكد أيضا على أن المشروع الوطني الاردني الممتد عروبيا وإسلاميا والجبهة الداخلية الموحدة تتحطم عليه كل طموحات الكيان الصهيوني المجرم ، وأن الاردن هو الجدار المنيع للصمود وبوابة النصر والتحرير بإذن الله .

( والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) .


جمعية جماعة الإخوان المسلمين
المراقب العام
المحامي محمد القطاونة