هبّة أردنية .. إلى ترامب من “المسافة صفر”: لسنا الهنود الحمر وانقُل 6 ملايين إسرائيلي إلى أمريكا .. ومع “الجيش ولاءات الملك”
عمان جو - اختار الوزير الأردني الأسبق الدكتور بسام العموش، أقصر الطرق في توجيه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما استعار في عنوان مقاله المنشور صباح الإثنين في صحيفة “عمون” الإلكترونية، اللغة القسامية حصرا بعنوان عريض يقول: “إلى ترامب من المسافة صفر”.
العموش وهو شخصية إسلامية بارزة في المجتمع الأردني، طرح خطابا يحاول تذكير ترامب بفكرة إقامة الولايات المتحدة على جثث الهنود الحمر، فيما كانت الصحافية رنا الصباغ توجه رسالة موازية عبر فيديو تطالب فيه الأردنيين بالوقوف مع الملك عبد الله الثاني في موقفه المعارض للنسخة الثانية من صفقة القرن.
العموش تحدث عن شد الأحزمة على البطون في إطار مواجهة الابتزاز الاقتصادي. والصباغ وجهت رسالة للحكومة الأردنية تطالب بمصارحة الشعب حول حقائق الوضع، واقترحت مؤتمرا وطنيا ينعقد بسرعة للرد والاشتباك، فيما حرص وزير الخارجية أيمن الصفدي وبعد إحاطة مجلس النواب بآخر التطورات، على استخدام عبارات جديدة لإظهار جدية موقف الأردن في رفض سيناريو التهجير الذي يقترحه الرئيس ترامب.
استعمل الصفدي هنا لغة التأكيد “سنتصدى للوطن البديل” و”موقفنا من التهجير ثابت ومستمر ولا يتغير” وحراكنا هدفه تجسيد الدولة الفلسطينية.
في الأثناء، وضمن ما يمكن وصفه بـ”الهبّة الشعبية والرسمية الأردنية” ضد خيارات ترامب المستجدة، تقدم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، باقتراح للرئيس الأمريكي مضمونه بالمختصر رفع صورة لخارطة الولايات المتحدة وفيها بعض المدن والولايات الفارغة ديموغرافيا. والمبادرة لنقل 6 ملايين إسرائيلي ومستوطن إلى الولايات المتحدة لإقامة مستقرة ما دام ترامب يقترح التهجير.
وصدرت بيانات سياسية حادة على مساحة الأحزاب الأردنية، بما فيها حزب التيار المدني الذي ندد باقتراحات ترامب. وحرص رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي على إصدار بيان يؤكد فيه على اتخاذ خطوات وإجراءات ضد التهجير والوطن البديل.
لكن الصفدي النائب أو رئيس النواب لم يحدد هذه الخطوات بصورة تفصيلية، وأن كان البيان الذي أصدره باسم المجلس النيابي إشارة متقدمة إلى أن الدولة الأردنية لديها خطط إجرائية في الاتجاه المعاكس لاقتراحات الرئيس ترامب ذات الطابع الابتزازي.
جماعة الإخوان المسلمين أصدرت بيانا تعلن فيه الوقوف مع الملك والجيش والشعب ضد مخططات ترامب.
وحزب جبهة العمل الإسلامي أصدر تصريحا يؤكد فيه على مساندة صلابة الدولة الأردنية. ورئيس كتلة الحزب البرلمانية صالح العرموطي، استعاد التأكيد على لاءات الملك الثلاثة، وهي الفيتو على التوطين والوطن البديل وتهويد القدس.
قريبا وللتأكيد على شرعية الموقف الرسمي ومساندته، قررت قوى الحراك الشعبي تنظيم فعاليات في الشارع تنديدا بسيناريو ترامب، وبدا أن هبّة شعبية ورسمية أردنية موحدة ومسموحا بها في طريقها للبروز حتى نهاية الأسبوع المقبل، بانتظار عودة الملك عبد الله الثاني من رحلة موصوفة بالأهمية غادر خلال إلى بلجيكا، فيما كان الوزير الصفدي يتحدث أمام النواب عما أسماه بإطلاق حراك سياسي فاعل لتجسيد الدولة الفلسطينية.
العموش وهو شخصية إسلامية بارزة في المجتمع الأردني، طرح خطابا يحاول تذكير ترامب بفكرة إقامة الولايات المتحدة على جثث الهنود الحمر، فيما كانت الصحافية رنا الصباغ توجه رسالة موازية عبر فيديو تطالب فيه الأردنيين بالوقوف مع الملك عبد الله الثاني في موقفه المعارض للنسخة الثانية من صفقة القرن.
العموش تحدث عن شد الأحزمة على البطون في إطار مواجهة الابتزاز الاقتصادي. والصباغ وجهت رسالة للحكومة الأردنية تطالب بمصارحة الشعب حول حقائق الوضع، واقترحت مؤتمرا وطنيا ينعقد بسرعة للرد والاشتباك، فيما حرص وزير الخارجية أيمن الصفدي وبعد إحاطة مجلس النواب بآخر التطورات، على استخدام عبارات جديدة لإظهار جدية موقف الأردن في رفض سيناريو التهجير الذي يقترحه الرئيس ترامب.
استعمل الصفدي هنا لغة التأكيد “سنتصدى للوطن البديل” و”موقفنا من التهجير ثابت ومستمر ولا يتغير” وحراكنا هدفه تجسيد الدولة الفلسطينية.
في الأثناء، وضمن ما يمكن وصفه بـ”الهبّة الشعبية والرسمية الأردنية” ضد خيارات ترامب المستجدة، تقدم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، باقتراح للرئيس الأمريكي مضمونه بالمختصر رفع صورة لخارطة الولايات المتحدة وفيها بعض المدن والولايات الفارغة ديموغرافيا. والمبادرة لنقل 6 ملايين إسرائيلي ومستوطن إلى الولايات المتحدة لإقامة مستقرة ما دام ترامب يقترح التهجير.
وصدرت بيانات سياسية حادة على مساحة الأحزاب الأردنية، بما فيها حزب التيار المدني الذي ندد باقتراحات ترامب. وحرص رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي على إصدار بيان يؤكد فيه على اتخاذ خطوات وإجراءات ضد التهجير والوطن البديل.
لكن الصفدي النائب أو رئيس النواب لم يحدد هذه الخطوات بصورة تفصيلية، وأن كان البيان الذي أصدره باسم المجلس النيابي إشارة متقدمة إلى أن الدولة الأردنية لديها خطط إجرائية في الاتجاه المعاكس لاقتراحات الرئيس ترامب ذات الطابع الابتزازي.
جماعة الإخوان المسلمين أصدرت بيانا تعلن فيه الوقوف مع الملك والجيش والشعب ضد مخططات ترامب.
وحزب جبهة العمل الإسلامي أصدر تصريحا يؤكد فيه على مساندة صلابة الدولة الأردنية. ورئيس كتلة الحزب البرلمانية صالح العرموطي، استعاد التأكيد على لاءات الملك الثلاثة، وهي الفيتو على التوطين والوطن البديل وتهويد القدس.
قريبا وللتأكيد على شرعية الموقف الرسمي ومساندته، قررت قوى الحراك الشعبي تنظيم فعاليات في الشارع تنديدا بسيناريو ترامب، وبدا أن هبّة شعبية ورسمية أردنية موحدة ومسموحا بها في طريقها للبروز حتى نهاية الأسبوع المقبل، بانتظار عودة الملك عبد الله الثاني من رحلة موصوفة بالأهمية غادر خلال إلى بلجيكا، فيما كان الوزير الصفدي يتحدث أمام النواب عما أسماه بإطلاق حراك سياسي فاعل لتجسيد الدولة الفلسطينية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات