صفقة القرن نسخة رقم 2
عمان جو - يبدو أن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تحمل كلاما جديدا عن صفقة القرن. و أن ثمة نسخة وليدة ومعدلة لصفقة القرن. و نفس الكلام عن صفقة القرن من وحي حديث ترامب عن تهجير غزيين الى الاردن ومصر.
توقيت اعادة احياء صفقة القرن لربما جاء مواتيا في ظروف واجواء فلسطينية واقليمية ودولية مغايرة.
و هل سوف تحمل النسخة الثانية من «صفقة القرن « تعديلات ضيقة ام توسعا في بنودها ؟
وأظن، أن لا شيء أمام ترامب وادارته سوى تمرير الصفقة او يدفع دول الاقليم الى التوقيع عليها وابرامها ضمن جولة التطبيع والسلام الجديد في الشرق الاوسط.
ومهما تكن صفقة القرن الاولى او الثانية.. فالمعادلة هي نفس الصفقة، كل شيء للاسرائيليين ولا شيء للفلسطنيين. فما هو جديد ترامب، إذن؟ ترامب يسعى الى الاستثمار سياسيا ما بعد حرب غزة ولبنان. وترجمة وقائع واوضاع ما بعد الحرب الى فرص سياسية لصالح اسرائيل.
و ما اخفقت اسرائيل في كسبه بالحرب على مدار 15 شهرا، فسوف تكسبه في سياسة الارغام التي يمارسها ترامب. وما يراد من صفقة القرن في النسختين الاولى والثانية، تعميم على العرب أن اسرائيل ليست عدوا، وان وجوب التطبيع مع اسرائيل.
و بناء شرق اوسط جديد، يضم دولا عربية واقليمية، ويضمن القوة المطلقة والنفوذ الاكبر لاسرائيل.
و كما اقترح ترامب، فان هناك تقاطعات عربية / اسرائيلية / امريكية بشأن انسحاب وانحصار النفوذ الايراني، ومواقف مشتركة من الاتفاق النووي الايراني.
و من بعد انسحاب وتقلص نفوذ ايران في الاقليم، وانهيار نظام الاسد في سورية، وولادة نظام حكم جديد في سورية، والضربات القاصمة و القاتلة التي وجهت لمحور المقاومة، وفان معادلات الاقليم قد تغيرت، ولم يعد لاسرائيل أي اعداء وخصوم مؤثرين في الاقليم.
حتما، فان مصممي ومحرري» صفقة القرن « سوف يأخذون في عين الاعتبار والنظر التغييرات الاقليمية، ومن دخل وخرج في الاقليم بعد الجولة الاخيرة من الحروب والنزاعات والانقلابات الاقليمية.
و الاستهداف الرئيسي تصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة، وتقويض الحقوق التاريخية الفلسطينية، والقبول بالاحتلال الاسرائيلي كأمر واقع والتطبيع الاقتصادي والسياسي والامني والسياحي مع اسرائيل. شرق اوسط اسرائيلي.. وترتيب الاقليم وفقا لمصالح اسرائيل، وحتى تكون مركز القيادة ودمجها استراتيجيا، وما يقوض ما تبقى من الامن القومي العربي.
النسخة الاولى من صفقة القرن لم تمت.. وما يراد احياؤها لتسويغ انتاج سلام جديد وتحالفات استراتجية مقترحة بين اسرائيل ودول عربية.
و في النسخة الاولى من صفة القرن ذهب ترامب ونتنياهو الى تنفيذ بنود الصفقة على الارض دون حاجة الى غطاء عربي وفلسطيني. و نقلت السفارة الامريكية الى القدس، واعلن ترامب ان القدس والمسجد الاقصى خارج اية مباحثات محتملة، واعلن وأد حل الدولتين، واعلن تطويب الضفة الغربية لاسرائيل، ودعم مشاريع التوسع ببناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
ترامب تحدث عن سلام القوة او السلام بالقوة، وذلك دون اعتراف باية شرعية قانونية او اخلاقية، ودون شركاء عرب او فلسطينيين. وعاد تراب الى استحدام سياسة الارغام، والضغوطات السياسية والاقتصادية بلغت اقصى حدها في الاسبوع الاول لتراب في البيت الابيض.
و الوجه الاخطر في صفقة القرن بنسختها الثانية، هو البحث عن وطن بديل للفلسطينيين وتخليص اسرائيل من صداع الديمغرافيا.
أردنيا، سيناريو الوطن البديل وهو موضوع غير قابل للبحث او النقاش، رسميا وشعبيا.
و كل السيناريوهات المسربة حول كونفدرالية تضم الاردن والضفة الغربية، ونقل مسؤوليات امن الضفة الغربية الى الاردن، مرفوضة وتعارض الثابت الوطني والاسترايجي الاردني.
اي مشاريع لسلام جديد، وبناء تحالفات مع اسرائيل يؤسس الى استنزاف استراتيجي اردني وعربي.
توقيت اعادة احياء صفقة القرن لربما جاء مواتيا في ظروف واجواء فلسطينية واقليمية ودولية مغايرة.
و هل سوف تحمل النسخة الثانية من «صفقة القرن « تعديلات ضيقة ام توسعا في بنودها ؟
وأظن، أن لا شيء أمام ترامب وادارته سوى تمرير الصفقة او يدفع دول الاقليم الى التوقيع عليها وابرامها ضمن جولة التطبيع والسلام الجديد في الشرق الاوسط.
ومهما تكن صفقة القرن الاولى او الثانية.. فالمعادلة هي نفس الصفقة، كل شيء للاسرائيليين ولا شيء للفلسطنيين. فما هو جديد ترامب، إذن؟ ترامب يسعى الى الاستثمار سياسيا ما بعد حرب غزة ولبنان. وترجمة وقائع واوضاع ما بعد الحرب الى فرص سياسية لصالح اسرائيل.
و ما اخفقت اسرائيل في كسبه بالحرب على مدار 15 شهرا، فسوف تكسبه في سياسة الارغام التي يمارسها ترامب. وما يراد من صفقة القرن في النسختين الاولى والثانية، تعميم على العرب أن اسرائيل ليست عدوا، وان وجوب التطبيع مع اسرائيل.
و بناء شرق اوسط جديد، يضم دولا عربية واقليمية، ويضمن القوة المطلقة والنفوذ الاكبر لاسرائيل.
و كما اقترح ترامب، فان هناك تقاطعات عربية / اسرائيلية / امريكية بشأن انسحاب وانحصار النفوذ الايراني، ومواقف مشتركة من الاتفاق النووي الايراني.
و من بعد انسحاب وتقلص نفوذ ايران في الاقليم، وانهيار نظام الاسد في سورية، وولادة نظام حكم جديد في سورية، والضربات القاصمة و القاتلة التي وجهت لمحور المقاومة، وفان معادلات الاقليم قد تغيرت، ولم يعد لاسرائيل أي اعداء وخصوم مؤثرين في الاقليم.
حتما، فان مصممي ومحرري» صفقة القرن « سوف يأخذون في عين الاعتبار والنظر التغييرات الاقليمية، ومن دخل وخرج في الاقليم بعد الجولة الاخيرة من الحروب والنزاعات والانقلابات الاقليمية.
و الاستهداف الرئيسي تصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة، وتقويض الحقوق التاريخية الفلسطينية، والقبول بالاحتلال الاسرائيلي كأمر واقع والتطبيع الاقتصادي والسياسي والامني والسياحي مع اسرائيل. شرق اوسط اسرائيلي.. وترتيب الاقليم وفقا لمصالح اسرائيل، وحتى تكون مركز القيادة ودمجها استراتيجيا، وما يقوض ما تبقى من الامن القومي العربي.
النسخة الاولى من صفقة القرن لم تمت.. وما يراد احياؤها لتسويغ انتاج سلام جديد وتحالفات استراتجية مقترحة بين اسرائيل ودول عربية.
و في النسخة الاولى من صفة القرن ذهب ترامب ونتنياهو الى تنفيذ بنود الصفقة على الارض دون حاجة الى غطاء عربي وفلسطيني. و نقلت السفارة الامريكية الى القدس، واعلن ترامب ان القدس والمسجد الاقصى خارج اية مباحثات محتملة، واعلن وأد حل الدولتين، واعلن تطويب الضفة الغربية لاسرائيل، ودعم مشاريع التوسع ببناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
ترامب تحدث عن سلام القوة او السلام بالقوة، وذلك دون اعتراف باية شرعية قانونية او اخلاقية، ودون شركاء عرب او فلسطينيين. وعاد تراب الى استحدام سياسة الارغام، والضغوطات السياسية والاقتصادية بلغت اقصى حدها في الاسبوع الاول لتراب في البيت الابيض.
و الوجه الاخطر في صفقة القرن بنسختها الثانية، هو البحث عن وطن بديل للفلسطينيين وتخليص اسرائيل من صداع الديمغرافيا.
أردنيا، سيناريو الوطن البديل وهو موضوع غير قابل للبحث او النقاش، رسميا وشعبيا.
و كل السيناريوهات المسربة حول كونفدرالية تضم الاردن والضفة الغربية، ونقل مسؤوليات امن الضفة الغربية الى الاردن، مرفوضة وتعارض الثابت الوطني والاسترايجي الاردني.
اي مشاريع لسلام جديد، وبناء تحالفات مع اسرائيل يؤسس الى استنزاف استراتيجي اردني وعربي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق