عمان جو - ليث الكردي .


بعد مقطع الفيديو الذي نشرته صفحة شركة النقل الغير مرخصه "تطبيق كريم"استهجن ناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه 'إساءة وسخرية من سائقي التكاسي ومن منظرهم وطريقة كلامهم كما صوره المقطع الحواري للترويج لتطبيق كريم.
هل اصبح سائق العمومي في الاردن محط سخريه واستهزاء علما ان اغلب السائقين من المتقاعدين والاشخاص المحترمين المعيلين لعائلات بسبب هذة المهنة.

وقد صور الإعلان سائق التاكسي، على هيئة شخص جاهل، ويتحدث بلهجة غريبة..
وبعد الاستياء من ما نشر حذفت 'كريم'، لاحقا، مقطع الفيديو، الذي كان منشورا على صفحتها، مبدية 'احترامها الشديد' لسائقي التاكسي الأصفر.
كما ادعت عبر حسابها ,وانها نشرت الفيديو لهدف الترويج لخدمتها وليس لهدف الاساءه.
من الملفت للامر تفشي هذه الخدمة الغير محمية قانونيا في بلدنا دون رقابة مشددة من الجهات المعنيه علما ان من اهم ميزات هذه الخدمة ان السائق ياتيك بسيارته الخاصه وفي حال تعرض الراكب لحادث مع السائق لا تتكفل شركه كريم بأي مسؤوليه تجاه الراكب الامر الذي يجعل الراكب عرضه للوقوع بمشاكل قانونية مع السائق لاختيارة طريقه النقل هذه.
وحتى من منظور اخر اخلاقي يعد ركوب المرأة مع سائق بسيارة مدنيه خاصة منافيا للعرف والعادات حتى لو كان تحت ستار عمليه النقل.
ما نطرحة هنا من جديد من وراء هذا التطبيق الغير مرخص اصلا ومن يتستر عليه ومن يمنحة الحق بالعمل والمنافسة في قطاع تحكمة ضوابط وقوانين وترخيص وتستفيد الخزينة بسبب قطاع النقل بمدخول لا يستهان به .
الا يعد السماح لمثل هذه الظاهرة وعدم مراقبتها هدرا لحقوق الوطن والمواطن في بلد ينادي قائده اطال الله بعمره بالقانون وسيادته.