عمان جو_أكد مدير أشغال جرش المهندس أكرم الخصاونة أن طريق إربد عمان ستكون جاهزة مساء اليوم، وسيتم استئناف حركة المرور عليها، بعد التأكد من صلاحيتها للسير عليها ان لم يجر أي طارئ، على ان يكون ذلك بمسرب واحد ذهابا وإيابا في منطقة الانهيار فقط.
وقال الخصاونة إن المساحة التي سيتم تعبيدها لاعادة فتح الطريق تبلغ حوالي 250 مترا، فيما باقي الطريق جاهزة للعمل كما كانت في السابق.
وأوضح أن الإنهيار توقف بشكل نهائي، وان العمل جار من خلال كوادر وآليات أشغال جرش ومجموعة من المقاولين على صيانة الطريق لتسهيل مرور المركبات، فيما تعمل كوادر أخرى على تجهيز الطرق الفرعية اللازمة.
وكان انهيار جبلي على طريق إربد عمان بمنطقة سيل الزرقاء فجر أول من أمس أدى إلى اغلاق الطريق، دون ان يتسبب بوقوع اصابات، فيما علل جيولوجيون ومهندسون الانهيار لطبيعة تركيبة تربة الجبل المنهار، والتشققات ونزازات المياه، التي أحدثت انزلاقا في طبقات الجبل.
وشهدت طرق محافظة جرش الخارجية والداخلية أول من أمس أزمات خانقة، بعد إغلاق الطريق، فيما عمدت الجهات المعنية إلى استحداث طرق بديلة متعددة باتجاه مختلف المحافظات، ومعظمها طرق فرعية ضيقة وغير مؤهلة لحركة السير النشطة التي يشهدها طريق عمان جرش الحيوي والذي يربط محافظات الشمال بمحافظة العاصمة.
وأكد الخصاونة أن الانهيار الجبلي الذي حدث في ساعات فجر أول من أمس، كان كبيرا جدا، وخطيرا، واستدعى على الفور إغلاق الطريق الرئيس الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال واستحداث طرق فرعية بديلة وآمنة.
وأوضح أن الطرق البديلة لم تكن مستخدمة بشكل حيوي، وإنما تم استخدامها كحالة اضطرارية حفاظا على سلامة السائقين،
ووفق الخصاونة، فإن الفرق المختصة قامت منذ لحظة الانهيار الأولى بأخذ عينات من الموقع مباشرة، ودراسة سبب الانهيار وطبيعته وحجمه ونوعية التربة والصخور والحلول الجذرية لمعالجة المشكلة بشكل سريع وفوري، إلى جانب البدء بتأهيل الطريق البديل الذي سيشهد حركة سير نشطة وعلى مدار الساعة من خلال كوادر وزارة الأشغال العامة والاسكان التي ستعمل وبشكل مكثف لضمان السرعة والدقة في العمل.
وكان قد تم تحويل السير من محافظة إربد من منطقة جسر النعيمة إلى محافظة الزرقاء ومن ثم إلى العاصمة، وتحويل السير من محافظة جرش إلى طريق فرعية من منطقة مشاتل فيصل ومن ثم إلى الطريق الرئيسي وهي طريق فرعية وغير مؤهلة وبمسرب واحد وتشهد حركة سير كثيفة في هذه الأثناء، أو سلوك طريق بديل إلى بعض المناطق التابعة لجرش ومنها قضاء المصطبة ومرصع وجبه عن طريق دبين أو المجدل.