التهجير .. ونظرية «الاستقرار الترامبي»
عمان جو - على كل الاحوال.. ترامب قد لايستطيع أن يخدم اسرائيل في تهجير سكان غزة.
و رغم كلام ترامب المتكرر عن التهجير، ودعوة الاردن ومصر الى استيعاب المهجرين الغزيين.
و لكن، المعركة الحقيقة في الضفة الغربية.
فماذا يمكن أن يقدم ترامب لاسرائيل؟ وكما تبدو بان المعادلات صعبة ومعقدة.
اولا : السلطة الوطنية تقدم خدمات امنية لاسرائيل في الضفة الغربية، وفي مواجهة المقاومة والجماعات المسلحة الفلسطينية، وهي مصابة اليوم في حالة وهن.
وثانيا : الغياب المطلق لاي افق سياسي وتفاوضي.
و ثالثا : ما بين ضغوط ترامب على اسرائيل ومساعي واشنطن لفتح ابواب التطبيع السعودي مع اسرائيل، وذلك كمدخل الى جعل اسرائيل جزءا شرعيا في الاقليم، وارتباط ذلك في شروط سعودية من اجل اقامة دولة فلسطينية ترفضها إسرائيل بالمطلق، وكذلك ترامب فانه من اشد الاعداء الى حل الدولتين.
و أخطر ما هو ناجم عن معركة الضفة الغربية ما قد تخلف من انسحاب لتداعيات حقيقية لتحديات وجودية تستهدف الاردن.
و على إيقاع التوطين الجديد، والهجرة القسرية، فان الخوف الاردني الاستراتيجي والحقيقي ليس من تهجير سكان غزة، بل تهجير فلسطينيي الضفة الغربية.
و خاصة، أن التصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية، وكما قال بن غفير، فان هدفه تطهير الضفة من الفلسطينيين، ويرى بن غفير : أن الاوان ليكون الهواء في ارض الميعاد هواء يهوديا.. ولا حظوا حتى الهواء يهودي، فما بال الارض والناس، والتاريخ !
تطهير الضفة الغربية من الفلسطنيين سيبدأ في الضفة الغربية، وغدا غزة.
التهجير والوطن البديل افكار لم تغادر عقل الاسرائيليين.. ولربما أن نتنياهو في زيارته يوم 4 شباط الى واشنطن، سوف يشعل في رأس ترامب عيدان الكبريت. وترامب اليوم، هو الوصي على اورشليم ودولة يهوه.
فهل المطلوب أن نسمع ماذا يريد ترامب أم نتنياهو؟
و رغم كلام ترامب المتكرر عن التهجير، ودعوة الاردن ومصر الى استيعاب المهجرين الغزيين.
و لكن، المعركة الحقيقة في الضفة الغربية.
فماذا يمكن أن يقدم ترامب لاسرائيل؟ وكما تبدو بان المعادلات صعبة ومعقدة.
اولا : السلطة الوطنية تقدم خدمات امنية لاسرائيل في الضفة الغربية، وفي مواجهة المقاومة والجماعات المسلحة الفلسطينية، وهي مصابة اليوم في حالة وهن.
وثانيا : الغياب المطلق لاي افق سياسي وتفاوضي.
و ثالثا : ما بين ضغوط ترامب على اسرائيل ومساعي واشنطن لفتح ابواب التطبيع السعودي مع اسرائيل، وذلك كمدخل الى جعل اسرائيل جزءا شرعيا في الاقليم، وارتباط ذلك في شروط سعودية من اجل اقامة دولة فلسطينية ترفضها إسرائيل بالمطلق، وكذلك ترامب فانه من اشد الاعداء الى حل الدولتين.
و أخطر ما هو ناجم عن معركة الضفة الغربية ما قد تخلف من انسحاب لتداعيات حقيقية لتحديات وجودية تستهدف الاردن.
و على إيقاع التوطين الجديد، والهجرة القسرية، فان الخوف الاردني الاستراتيجي والحقيقي ليس من تهجير سكان غزة، بل تهجير فلسطينيي الضفة الغربية.
و خاصة، أن التصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية، وكما قال بن غفير، فان هدفه تطهير الضفة من الفلسطينيين، ويرى بن غفير : أن الاوان ليكون الهواء في ارض الميعاد هواء يهوديا.. ولا حظوا حتى الهواء يهودي، فما بال الارض والناس، والتاريخ !
تطهير الضفة الغربية من الفلسطنيين سيبدأ في الضفة الغربية، وغدا غزة.
التهجير والوطن البديل افكار لم تغادر عقل الاسرائيليين.. ولربما أن نتنياهو في زيارته يوم 4 شباط الى واشنطن، سوف يشعل في رأس ترامب عيدان الكبريت. وترامب اليوم، هو الوصي على اورشليم ودولة يهوه.
فهل المطلوب أن نسمع ماذا يريد ترامب أم نتنياهو؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات