عمان جو - قالت صحيفة راي اليوم الالكترونية ان عملية “تطبيع وتعاون” نادرة جدا تجري حاليا على صعيد التعاون الأمني والعسكري بين الأردن والنظام السوري هذه الأيام وبرعاية من جنرالات روس وأمريكيين يتواجدون حاليا في العاصمة عمان .

مصادر دبلوماسية أمريكية قالت ان وفدا عسكريا سوريا زار عمان خلال الأسبوع الماضي ولأول مرة منذ خمسة اعوام.

ويضم الوفد ضباطا في الجيش السوري النظامي وخبراء أمنيين، ويرأس الوفد ضابط برتبة لواء.

واستضافت قيادة الجيش الأردني الوفد السوري وبقي على اتصال في الجانب الفني من الاتصالات خبراء من موسكو وواشنطن.



الاتصالات بين الجانبين طالت في المرحلة الأولى بندا واحدا و وحيدا وهو “تحرير مدنية تدمر” السورية القريبة من الصحراء الشمالية الأردنية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.

وكان قائد الأركان الأردني محمود فريحات قد خاطب النظام السوري علنا الشهر الماضي وقال ان عملية تعاون تجري بخلفية أمنية بين البلدين.

ويبدو ان استعادة مدينة تدمر الصحراوية في البادية الوسطى القريبة من درعا هو الهدف المتفق عليه ويشكل نقطة جذب استراتيجية بين عمان ودمشق بضغط روسي .

وجرت هذه الاتصالات العسكرية الفنية في الوقت الذي زار فيه العاهل الملك عبدالله الثاني موسكو والتقى الرئيس فلاديمير بوتين وبحث معه حسب بيانات رسمية للبلدين ملف مكافحة الإرهاب.