بن غفير عن مشاهد تسليم الأسرى في غزة: فشل إسرائيلي كامل
عمان جو - اعتبر زعيم حزب “القوة اليهودية” الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الخميس، أن مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الخميس، تظهر أن ما جرى هو “فشل (إسرائيلي) كامل” وليس “انتصارا كاملا”.
والخميس، وجهت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” رسائل استهزاء وتحدٍ لتل أبيب، خلال تسليم 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل المقرر الخميس عن 111 أسرى فلسطينيين.
وقال وزير الأمن القومي المستقيل، عبر منصة “إكس”: “الصور المروعة القادمة من غزة توضح أن هذا ليس انتصارا كاملا، بل فشل كامل، في صفقة متهورة لا مثيل لها”.
وخلال حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا عن تمسكه بتحقيق ما وصفه بـ”النصر الكامل”.
وجدد بن غفير دعوته إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من “المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه، وأن تسحقهم (إسرائيل) عسكريا حتى يتوسلوا لإعادة رهائننا”، وفق تعبيراته.
واستدرك: “لكنها (حكومة نتنياهو) قررت اختيار طريق الاستسلام”.
وسبق أن انتقد بن غفير بشدة حكومة نتنياهو، في 27 يناير/ كانون الثاني الجاري، على وقع مشاهدة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين وهم يعودون من وسط وجنوب القطاع إلى شماله.
وكان بن غفير استقال من منصبه في الحكومة، رفضا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
والخميس، استهزأت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، برموز ألوية الجيش الإسرائيلي التي شاركت في إبادة غزة، عبر رسوم وضعت على منصة تسليم الأسيرة المجندة أغام بيرغر في جباليا شمالي القطاع.
وشملت الرسومات ألوية: جفعاتي وناحال وكفير و401، وظهر شعار جفعاتي، وهو لواء النخبة في قوة المشاة، وقد تم تغييره من ثعلب إلى ثعلب مطعون بخنجر وفوقه باللغة العبرية “جباليا قبر جفعاتي”.
أما كفير، وهو لواء مشاة، وشعاره خنجر فتم رسمه على شكل خنجر في جمجمة جندي، فيما ظهر شعار ناحال، وهو لواء نخبة، على شكل منجل يحصد جنودا، بينما الشعار الأصلي هو لسنابل.
كما تم تغيير شعار اللواء 401 المدرع، ليبدو وكأنه خوذة فيها جمجمة.
ونفذت هذه الألوية إبادة واسعة في شمال قطاع غزة، لاسيما جباليا؛ ما تسبب بدمار كبير وقتل وجرح عشرات آلاف الفلسطينيين.
والخميس أيضا، سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأسيرة أربيل يهود والأسير جادي موشي موزسس الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة خان يونس (جنوب).
وجرى التسليم وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر كتائب القسام وسرايا القدس، قرب منزل رئيس المكتب السياسي السابق لحماس يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
والخميس، وجهت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” رسائل استهزاء وتحدٍ لتل أبيب، خلال تسليم 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل المقرر الخميس عن 111 أسرى فلسطينيين.
وقال وزير الأمن القومي المستقيل، عبر منصة “إكس”: “الصور المروعة القادمة من غزة توضح أن هذا ليس انتصارا كاملا، بل فشل كامل، في صفقة متهورة لا مثيل لها”.
وخلال حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا عن تمسكه بتحقيق ما وصفه بـ”النصر الكامل”.
وجدد بن غفير دعوته إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من “المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه، وأن تسحقهم (إسرائيل) عسكريا حتى يتوسلوا لإعادة رهائننا”، وفق تعبيراته.
واستدرك: “لكنها (حكومة نتنياهو) قررت اختيار طريق الاستسلام”.
وسبق أن انتقد بن غفير بشدة حكومة نتنياهو، في 27 يناير/ كانون الثاني الجاري، على وقع مشاهدة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين وهم يعودون من وسط وجنوب القطاع إلى شماله.
وكان بن غفير استقال من منصبه في الحكومة، رفضا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
والخميس، استهزأت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، برموز ألوية الجيش الإسرائيلي التي شاركت في إبادة غزة، عبر رسوم وضعت على منصة تسليم الأسيرة المجندة أغام بيرغر في جباليا شمالي القطاع.
وشملت الرسومات ألوية: جفعاتي وناحال وكفير و401، وظهر شعار جفعاتي، وهو لواء النخبة في قوة المشاة، وقد تم تغييره من ثعلب إلى ثعلب مطعون بخنجر وفوقه باللغة العبرية “جباليا قبر جفعاتي”.
أما كفير، وهو لواء مشاة، وشعاره خنجر فتم رسمه على شكل خنجر في جمجمة جندي، فيما ظهر شعار ناحال، وهو لواء نخبة، على شكل منجل يحصد جنودا، بينما الشعار الأصلي هو لسنابل.
كما تم تغيير شعار اللواء 401 المدرع، ليبدو وكأنه خوذة فيها جمجمة.
ونفذت هذه الألوية إبادة واسعة في شمال قطاع غزة، لاسيما جباليا؛ ما تسبب بدمار كبير وقتل وجرح عشرات آلاف الفلسطينيين.
والخميس أيضا، سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأسيرة أربيل يهود والأسير جادي موشي موزسس الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة خان يونس (جنوب).
وجرى التسليم وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر كتائب القسام وسرايا القدس، قرب منزل رئيس المكتب السياسي السابق لحماس يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات