%65 نسبة إنجاز "مجمع السفريات الجديد" في معان
عمان جو_أكد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب أن نسبة الإنجاز في تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع مجمع سفريات معان النموذجي الجديد بلغت أكثر من 65 % .
وأشار آل خطاب أن البلدية وبمشاركة هيئة تنظيم قطاع النقل باشرت العمل بتنفيذ المشروع، بكلفة مليون و800 ألف دينار من خلال المنحة الخليجية (الصندوق الكويتي) على قطعة ارض مساحتها (13) دونما
وقال إن البلدية ستبقي المجمع الحالي القديم والذي سيخصص لسفريات النقل الداخلي من وإلى قرى المحافظة، نظرا للزيادة الكبيرة في عملية النقل، مبينا أن البلدية بصدد إعادة تأهيل مجمع السفريات الحالي وتطويره، من خلال العمل على تنظيم مداخله وتوسعته وتوفير الخدمات اللازمة له.
وأضاف أن استحداث مجمع جديد لـ " سفريات النقل الخارجي " من شأنه أن يخفف الضغط والمعاناة للركاب وأصحاب وسائط النقل في مجمع السفريات القديم، مشيرا إلى أن المشروع الجديد للمجمع سيساهم في رفد موازنة البلدية كون 90 % من ريع المنشآت المؤجرة سيعود للبلدية لتعزيز صندوقها المالي.
وأوضح أن المجمع الجديد يتميز بمواصفات عالمية لمجمعات السفريات بهدف تحقيق أعلى درجات النظام والراحة للمسافرين والمشغلين، واستحداث مسارب مناسبة لكافة الخطوط داخل المجمع وبما ييسر على الركاب معرفة أماكن اصطفاف الحافلات العاملة على كافة الخطوط بهدف تنظيم المجمع وعدم تداخل الحافلات العمومية ومنع الازدحام والعشوائية بين حافلات النقل داخل المجمع.
وبين أن المجمع الجديد سيحتوي على كافة المرافق العامة الضرورية واللازمة للركاب واستحداث مكاتب لهيئة تنظيم قطاع النقل البري ومكاتب لشركات النقل وصالة انتظار للركاب ومصلى ومخازن تجارية، وبما يمكن الركاب من التسوق داخل المجمع، فضلا عن توفير الإنارة المتكاملة فيه.
إلى ذلك، جدد سائقون ومواطنون في مدينة معان شكواهم من الفوضى داخل المجمع، رغم المطالبات المتكررة لمرتاديه ولأصحاب وسائط النقل العاملة على الخطوط الخارجية المتواجدة فيه بضرورة تنظيمه، مشيرين إلى أن المجمع بقي على حاله كما هو منذ سنوات.
وما يزال مجمع السفريات الداخلية والخارجية في المدينة يفتقد إلى مرافق عامة يحتاجها الركاب، ما يشكل معاناة حقيقية للذاهبين إلى المحافظات الأخرى والقرى المجاورة للمدينة.
وأكد مواطنون أن المجمع الواقع في منتصف المدينة يفتقر إلى عدد من المظلات، ما يضطر الركاب إلى الانتظار ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا، والأمطار شتاء.
وأشاروا إلى أن المجمع يعاني من اختلال وتشوهات من ناحية الهندسة المرورية التي سقطت وغابت عنه منذ فترة طويلة، الأمر الذي أدى إلى حدوث فوضى عند المداخل والمخارج، إضافة إلى صغر مساحته، ما تسبب بحدوث أزمات خانقة داخله، حيث أصبح لا يمكنه تحمل أعداد من الباصات سواء باصات النقل الداخلي أو الخارجي.
ولفت محمود قباعه إلى أهمية معالجة وإعادة تنظيم مداخل ومخارج المجمع، مشيرا إلى أن المشكلة التي يعانون منها منذ سنوات ناجمة عن عدم تنظيم المجمع بشكل صحيح، ما أدى إلى ازدحام السير وفوضى في تنظيم الدور في المجمع وأزمة مرورية تزداد تعقيدا في أوقات الذروة، ليصبح بعدها الازدحام شديدا نتيجة عدم تنظيم مسارب الباصات بشكل صحيح.
واشار عبد الله عليان أن المجمع يحتاج إلى مظلات واقية للحافلات لحماية الركاب داخل الباصات من أجواء الحر وبدورات صحية تفتح على مدار الساعة، لافتا أن المجمع بحاجة إلى مراقبة تامة من قبل أجهزة السير لمتابعة المخالفات والسلوكيات التي تحدث داخله من حيث الاعتداءات على خطوط الآخرين ومنافسة السيارات الخصوصي لأصحاب الحافلات والسيارات العمومية.
ويشير ابراهيم أبوهلاله إلى وجود نقص في المقاعد في المجمع، حيث يضطر كبار السن من النساء والرجال إلى افتراش الأرض والجلوس على الرصيف، أو الوقوف لفترات طويلة حتى قدوم الحافلات، لافتا إلى أن المجمع الذي يستخدمه المئات من طلبة الجامعات والموظفين يوميا "يفتقر إلى التنظيم والنظافة"، فضلا عن عشوائية وفوضى الدخول والخروج من وإلى المجمع بسبب عدم وجود بوابات رئيسية له.
وأشار آل خطاب أن البلدية وبمشاركة هيئة تنظيم قطاع النقل باشرت العمل بتنفيذ المشروع، بكلفة مليون و800 ألف دينار من خلال المنحة الخليجية (الصندوق الكويتي) على قطعة ارض مساحتها (13) دونما
وقال إن البلدية ستبقي المجمع الحالي القديم والذي سيخصص لسفريات النقل الداخلي من وإلى قرى المحافظة، نظرا للزيادة الكبيرة في عملية النقل، مبينا أن البلدية بصدد إعادة تأهيل مجمع السفريات الحالي وتطويره، من خلال العمل على تنظيم مداخله وتوسعته وتوفير الخدمات اللازمة له.
وأضاف أن استحداث مجمع جديد لـ " سفريات النقل الخارجي " من شأنه أن يخفف الضغط والمعاناة للركاب وأصحاب وسائط النقل في مجمع السفريات القديم، مشيرا إلى أن المشروع الجديد للمجمع سيساهم في رفد موازنة البلدية كون 90 % من ريع المنشآت المؤجرة سيعود للبلدية لتعزيز صندوقها المالي.
وأوضح أن المجمع الجديد يتميز بمواصفات عالمية لمجمعات السفريات بهدف تحقيق أعلى درجات النظام والراحة للمسافرين والمشغلين، واستحداث مسارب مناسبة لكافة الخطوط داخل المجمع وبما ييسر على الركاب معرفة أماكن اصطفاف الحافلات العاملة على كافة الخطوط بهدف تنظيم المجمع وعدم تداخل الحافلات العمومية ومنع الازدحام والعشوائية بين حافلات النقل داخل المجمع.
وبين أن المجمع الجديد سيحتوي على كافة المرافق العامة الضرورية واللازمة للركاب واستحداث مكاتب لهيئة تنظيم قطاع النقل البري ومكاتب لشركات النقل وصالة انتظار للركاب ومصلى ومخازن تجارية، وبما يمكن الركاب من التسوق داخل المجمع، فضلا عن توفير الإنارة المتكاملة فيه.
إلى ذلك، جدد سائقون ومواطنون في مدينة معان شكواهم من الفوضى داخل المجمع، رغم المطالبات المتكررة لمرتاديه ولأصحاب وسائط النقل العاملة على الخطوط الخارجية المتواجدة فيه بضرورة تنظيمه، مشيرين إلى أن المجمع بقي على حاله كما هو منذ سنوات.
وما يزال مجمع السفريات الداخلية والخارجية في المدينة يفتقد إلى مرافق عامة يحتاجها الركاب، ما يشكل معاناة حقيقية للذاهبين إلى المحافظات الأخرى والقرى المجاورة للمدينة.
وأكد مواطنون أن المجمع الواقع في منتصف المدينة يفتقر إلى عدد من المظلات، ما يضطر الركاب إلى الانتظار ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا، والأمطار شتاء.
وأشاروا إلى أن المجمع يعاني من اختلال وتشوهات من ناحية الهندسة المرورية التي سقطت وغابت عنه منذ فترة طويلة، الأمر الذي أدى إلى حدوث فوضى عند المداخل والمخارج، إضافة إلى صغر مساحته، ما تسبب بحدوث أزمات خانقة داخله، حيث أصبح لا يمكنه تحمل أعداد من الباصات سواء باصات النقل الداخلي أو الخارجي.
ولفت محمود قباعه إلى أهمية معالجة وإعادة تنظيم مداخل ومخارج المجمع، مشيرا إلى أن المشكلة التي يعانون منها منذ سنوات ناجمة عن عدم تنظيم المجمع بشكل صحيح، ما أدى إلى ازدحام السير وفوضى في تنظيم الدور في المجمع وأزمة مرورية تزداد تعقيدا في أوقات الذروة، ليصبح بعدها الازدحام شديدا نتيجة عدم تنظيم مسارب الباصات بشكل صحيح.
واشار عبد الله عليان أن المجمع يحتاج إلى مظلات واقية للحافلات لحماية الركاب داخل الباصات من أجواء الحر وبدورات صحية تفتح على مدار الساعة، لافتا أن المجمع بحاجة إلى مراقبة تامة من قبل أجهزة السير لمتابعة المخالفات والسلوكيات التي تحدث داخله من حيث الاعتداءات على خطوط الآخرين ومنافسة السيارات الخصوصي لأصحاب الحافلات والسيارات العمومية.
ويشير ابراهيم أبوهلاله إلى وجود نقص في المقاعد في المجمع، حيث يضطر كبار السن من النساء والرجال إلى افتراش الأرض والجلوس على الرصيف، أو الوقوف لفترات طويلة حتى قدوم الحافلات، لافتا إلى أن المجمع الذي يستخدمه المئات من طلبة الجامعات والموظفين يوميا "يفتقر إلى التنظيم والنظافة"، فضلا عن عشوائية وفوضى الدخول والخروج من وإلى المجمع بسبب عدم وجود بوابات رئيسية له.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات