عضو مجلس اعيان : الملك عبدالله الثاني سيقابل ترامب رغم عدم الإعلان عن اللقاء
عمان جو - رصد
أعلنت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن الملك عبدالله الثاني سيتوجه، الاثنين المقبل، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة عمل يلتقي خلالها أركان الإدارة الأمريكية الجديدة والكونغرس.
وسيكون جلالة الملك بذلك أول زعيم عربي يلتقي إدارة ترامب، بعد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، في حين لم يتضح ما إذا كان لقاء الملك والرئيس الأمريكي سيكون مدرجًا ضمن جدول الزيارة.
وسيلتقي اليوم الملك عبدالله الثاني مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، على هامش زيارته التي يقوم بها حالياً إلى العاصمة البريطانية لندن، التي وصل إليها بعد زيارة للعاصمة الروسية موسكو التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال الدبلوماسي السابق وعضو مجلس الأعيان الأردني فالح الطويل، “إن الأردن أعلن أكثر من مرة أنه على اتصال مع فريق ترامب حتى تم إعلان نتيجة الانتخابات، فالوضع بالشرق الأوسط الآن تهتم به كل الدول، ومنها بريطانيا وأمريكا وأوروبا، والملك عبدالله الثاني على اتصال بشكل شبه يومي، مع باقي القادة، للتنسيق فيما يتعلق بهذا الأمر”.
وعن برنامج الزيارة التي لم يدرج فيها لقاء الملك عبدالله الثاني والرئيس ترامب، قال الطويل، “لم يتكامل برنامج زيارة الملك المقبلة لأميركا كما أعلن، ولكن بالتأكيد سيقابل الرئيس الأمريكي، فنحن حلفاء للولايات المتحدة وهي حليف لنا، ولابد من التنسيق معها”.
وتابع “اعتقد أن هذه الأمور لابد من ترتيبها مسبقاً، لا الأردن ولا الولايات المتحدة تحدثا عن البرنامج بالكامل، فقط تحدثا عن مشروع للزيارة، وهناك جهود تبذل حتى تكون الرحلة ذات أثر مباشر على العلاقات بين البلدين”.
وأضاف الطويل “الزيارة مازالت في طور الترتيب، يجب أن ننتظر لا أن نستعجل الأمور، وهناك عدد من القضايا المعقدة تحتاج للكثير من البحث، أعتقد أن الأردن لديه وجهات نظر صحيحة ومعروفة لدى القيادة الأمريكية، كما هي معروفة لدى القيادات في أوروبا”
وعن زيارة الملك عبدالله الثاني لموسكو قال عضو مجلس الأعيان فالح الطويل، إن “الملك زار موسكو عدة مرات، وهناك اتصالات هاتفية عديدة، لمتابعة التطورات في الشأن السوري، وخاصة بعد محادثات أستانا، فالآن بدأت الجهود نحو الحل للمسألة السورية، لأنه أمر مهم للأردن، فعلى الجبهة الشمالية، لازالت الفصائل السورية المعارضة والإرهابية وغيرها من “داعش” و”النصرة”، متواجدة هناك، وأي محاولة للسيطرة عليها لابد أن يشارك فيها الأردن ولابد من التنسيق أيضا بين البلدين في ذلك”.
عمان جو - رصد
أعلنت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن الملك عبدالله الثاني سيتوجه، الاثنين المقبل، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة عمل يلتقي خلالها أركان الإدارة الأمريكية الجديدة والكونغرس.
وسيكون جلالة الملك بذلك أول زعيم عربي يلتقي إدارة ترامب، بعد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، في حين لم يتضح ما إذا كان لقاء الملك والرئيس الأمريكي سيكون مدرجًا ضمن جدول الزيارة.
وسيلتقي اليوم الملك عبدالله الثاني مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، على هامش زيارته التي يقوم بها حالياً إلى العاصمة البريطانية لندن، التي وصل إليها بعد زيارة للعاصمة الروسية موسكو التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال الدبلوماسي السابق وعضو مجلس الأعيان الأردني فالح الطويل، “إن الأردن أعلن أكثر من مرة أنه على اتصال مع فريق ترامب حتى تم إعلان نتيجة الانتخابات، فالوضع بالشرق الأوسط الآن تهتم به كل الدول، ومنها بريطانيا وأمريكا وأوروبا، والملك عبدالله الثاني على اتصال بشكل شبه يومي، مع باقي القادة، للتنسيق فيما يتعلق بهذا الأمر”.
وعن برنامج الزيارة التي لم يدرج فيها لقاء الملك عبدالله الثاني والرئيس ترامب، قال الطويل، “لم يتكامل برنامج زيارة الملك المقبلة لأميركا كما أعلن، ولكن بالتأكيد سيقابل الرئيس الأمريكي، فنحن حلفاء للولايات المتحدة وهي حليف لنا، ولابد من التنسيق معها”.
وتابع “اعتقد أن هذه الأمور لابد من ترتيبها مسبقاً، لا الأردن ولا الولايات المتحدة تحدثا عن البرنامج بالكامل، فقط تحدثا عن مشروع للزيارة، وهناك جهود تبذل حتى تكون الرحلة ذات أثر مباشر على العلاقات بين البلدين”.
وأضاف الطويل “الزيارة مازالت في طور الترتيب، يجب أن ننتظر لا أن نستعجل الأمور، وهناك عدد من القضايا المعقدة تحتاج للكثير من البحث، أعتقد أن الأردن لديه وجهات نظر صحيحة ومعروفة لدى القيادة الأمريكية، كما هي معروفة لدى القيادات في أوروبا”
وعن زيارة الملك عبدالله الثاني لموسكو قال عضو مجلس الأعيان فالح الطويل، إن “الملك زار موسكو عدة مرات، وهناك اتصالات هاتفية عديدة، لمتابعة التطورات في الشأن السوري، وخاصة بعد محادثات أستانا، فالآن بدأت الجهود نحو الحل للمسألة السورية، لأنه أمر مهم للأردن، فعلى الجبهة الشمالية، لازالت الفصائل السورية المعارضة والإرهابية وغيرها من “داعش” و”النصرة”، متواجدة هناك، وأي محاولة للسيطرة عليها لابد أن يشارك فيها الأردن ولابد من التنسيق أيضا بين البلدين في ذلك”.