انطلاق منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شباط المقبل
عمان جو-خاص
أنهت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، استعداداتها لتنظيم الدورة الثامنةعشرة من منتدى الشارقة الدولي لصونالتنوعالحيوي (المعروف سابقا بورشة العمل الدولية لصون التنوع الحيوي)، والذي يقام خلال فبراير المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،وسيتم من خلال جلساته تسليط الضوء على الخطر الذي يواجه النسور، وكذلك وضع قوائم حمراء خاصة بالأشجار، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من ورش العمل الخاصة بالطب البيطري.
وتنبع أهمية منتدىالشارقةالدوليلصونالتنوعالحيويمن كونه يساعد المتخصصين والخبراء على معرفة أوضاع وطبيعة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير، بحسب ما توصلت إليه دراسات وأبحاث هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، والتي بيّنت أن منطقة شبه الجزيرة العربية تحتوي على أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات التي تأثرت بسبب التطور العمراني الذي تشهده المنطقة.
ويساعد مثل هذا المنتدى على تنظيم خطط مختلفة تتعلق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، وذلك من خلال الورش التي يتضمنها وتتيح الاطلاععلى خبرات المتخصصين والخبراء، العملية والنظرية، وتسهم في تحديث قواعد البيانات المتوفرة، وتعميمها على شبه الجزيرة العربية بشكل كامل، كما يعزز المنتدىمن دور إمارة الشارقة في ترسيخ مبادئ الاستدامة في التنوع الحيوي وضمان استمراره مستقبلاً، خاصة وأنها تمتلك ضمن محمياتها الطبيعية مجموعة كبيرة من أشجار القرم القديمة، إلى جانب أنواع مختلفة من الطيور المميزة، وبالتالي فلا بد من وجود برامج خاصة للمحافظة عليها، وإكثارها، وإطلاق سراحها في البرية، وتوفير مقومات الحياة من دون التدخل البشري فيها.
ومن شأن هذا المنتدى الذي يشهد مشاركة دولية واسعة، مناقشة التنوع الحيوي وفوائدهالاقتصادية، والبيئية، والطبية، والغذائية، سواءً على مستوى النباتات أو الحيوانات والطيور، وهو ما دفع القائمين على المنتدى إلى افرادمساحة جيدة في المنتدى هذا العام، لمناقشة اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور، والتهديدات الرئيسية التي تواجه الطيور المحلّقة في الشرق الأوسط، إلى جانب تسليط الضوء على هذا الجانب عبر استعراض مجموعة من التجارب المختلفة في الإمارات وعُمان والسعودية وغيرها.
ويأتي هذا الاهتمام منسجماً مع ما تمتلكه منطقة شبه الجزيرة العربية من ثروة طبيعية تتمثل في الطيور والنباتات والكائنات الحية التي يجب الالتفات إليها وحمايتها من خطر الانقراض، ولذلك سيعملمنتدىالشارقةالدوليلصونالتنوعالحيويعلى توفير قاعدة بيانات عبر تجارب وخبرات دولية، ويمكن الاستفادة منها في تحسين التنوع الحيوي ليس في الشارقة وحسب، وإنما على مستوى منطقة شبه الجزيرة العربية.
ووفقاًلهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقةفإن صحراء الإمارات تعيش فيها الكثير من الكائنات الحية، كما تعد نباتاتها ذات قيمة كبيرة مقارنة بالنباتات الاستوائية رغم تفوقها من حيث العدد، لأن هذهالنباتات تقاوم درجات الحرارة والملوحة العالية وندرة المياه في بعض المناطق، ما جعلها تملك مورثات تمكنها من التأقلم مع هذه البيئات القاسية، لذلك تعد ثروة حقيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.
يذكر أن منتدىالشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي، سيقام في مركز حماية وإكثار الحيوانات البرية العربية المهددة بالانقراض، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، والذين سيناقشون جميعاً عدداً من المحاور المتعلقة بحماية طيور النسور من خطر الانقراض.
عمان جو-خاص
أنهت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، استعداداتها لتنظيم الدورة الثامنةعشرة من منتدى الشارقة الدولي لصونالتنوعالحيوي (المعروف سابقا بورشة العمل الدولية لصون التنوع الحيوي)، والذي يقام خلال فبراير المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،وسيتم من خلال جلساته تسليط الضوء على الخطر الذي يواجه النسور، وكذلك وضع قوائم حمراء خاصة بالأشجار، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من ورش العمل الخاصة بالطب البيطري.
وتنبع أهمية منتدىالشارقةالدوليلصونالتنوعالحيويمن كونه يساعد المتخصصين والخبراء على معرفة أوضاع وطبيعة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير، بحسب ما توصلت إليه دراسات وأبحاث هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، والتي بيّنت أن منطقة شبه الجزيرة العربية تحتوي على أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات التي تأثرت بسبب التطور العمراني الذي تشهده المنطقة.
ويساعد مثل هذا المنتدى على تنظيم خطط مختلفة تتعلق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، وذلك من خلال الورش التي يتضمنها وتتيح الاطلاععلى خبرات المتخصصين والخبراء، العملية والنظرية، وتسهم في تحديث قواعد البيانات المتوفرة، وتعميمها على شبه الجزيرة العربية بشكل كامل، كما يعزز المنتدىمن دور إمارة الشارقة في ترسيخ مبادئ الاستدامة في التنوع الحيوي وضمان استمراره مستقبلاً، خاصة وأنها تمتلك ضمن محمياتها الطبيعية مجموعة كبيرة من أشجار القرم القديمة، إلى جانب أنواع مختلفة من الطيور المميزة، وبالتالي فلا بد من وجود برامج خاصة للمحافظة عليها، وإكثارها، وإطلاق سراحها في البرية، وتوفير مقومات الحياة من دون التدخل البشري فيها.
ومن شأن هذا المنتدى الذي يشهد مشاركة دولية واسعة، مناقشة التنوع الحيوي وفوائدهالاقتصادية، والبيئية، والطبية، والغذائية، سواءً على مستوى النباتات أو الحيوانات والطيور، وهو ما دفع القائمين على المنتدى إلى افرادمساحة جيدة في المنتدى هذا العام، لمناقشة اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور، والتهديدات الرئيسية التي تواجه الطيور المحلّقة في الشرق الأوسط، إلى جانب تسليط الضوء على هذا الجانب عبر استعراض مجموعة من التجارب المختلفة في الإمارات وعُمان والسعودية وغيرها.
ويأتي هذا الاهتمام منسجماً مع ما تمتلكه منطقة شبه الجزيرة العربية من ثروة طبيعية تتمثل في الطيور والنباتات والكائنات الحية التي يجب الالتفات إليها وحمايتها من خطر الانقراض، ولذلك سيعملمنتدىالشارقةالدوليلصونالتنوعالحيويعلى توفير قاعدة بيانات عبر تجارب وخبرات دولية، ويمكن الاستفادة منها في تحسين التنوع الحيوي ليس في الشارقة وحسب، وإنما على مستوى منطقة شبه الجزيرة العربية.
ووفقاًلهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقةفإن صحراء الإمارات تعيش فيها الكثير من الكائنات الحية، كما تعد نباتاتها ذات قيمة كبيرة مقارنة بالنباتات الاستوائية رغم تفوقها من حيث العدد، لأن هذهالنباتات تقاوم درجات الحرارة والملوحة العالية وندرة المياه في بعض المناطق، ما جعلها تملك مورثات تمكنها من التأقلم مع هذه البيئات القاسية، لذلك تعد ثروة حقيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.
يذكر أن منتدىالشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي، سيقام في مركز حماية وإكثار الحيوانات البرية العربية المهددة بالانقراض، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، والذين سيناقشون جميعاً عدداً من المحاور المتعلقة بحماية طيور النسور من خطر الانقراض.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات