عمان جو - في اليوم الأخير من كل شهر ينتظر الأردنيون معرفة قرار قيمة ارتفاع أسعار الوقود والمحروقات والذي تتخذه الحكومة تبعا لأسعار المشتقات النفطية عالمياً بزيادة او نقصان اعتدنا أن تتراوح ما بين 2 -4% منذ عهد الرئيس السابق عبدالله النسور.

في نهاية الشهر الحالي يترقب الأردنيون ارتفاعاً غير مسبوق على مادتي البنزين أوكتان 90 و95، بفرض ضريبة محلية لا علاقة لها بارتفاع أسعار النفط عالمياً، حيث أكدت جميع المصادر أن قيمة الرفع ستكون 5 قروش للتر الواحد، ولكن لا تزال الرؤية مشوهة اذا كانت ستفرض هذه الضريبة على مرحلة واحدة او مرحلتين إضافة الى نسبة ارتفاع أسعار المشتقات عالمياً.

ومن جهته أكد عضو لجنة الطاقة النيابية النائب قيس زيادين أن اللجنة قدمت توصياتها بأن تقسم قيمة الضريبة؛ لترتفع أسعار المحروقات تدريجياً على أكثر من شهر وصولاً إلى ما قيمته 5 قروش للتر البنزين الواحد.

أما مستشار وزارة الطاقة الدكتور محمود العيص فبين أن لجنة الأسعار ستعقد اجتماعها مساء اليوم لاتخاذ القرار النهائي بفرض الضريبة على مادتي البنزين سواء على مرحلة أو مرحلتين حسب توصيات اللجنة النيابية.

يذكر أنه تم تحديد قيمة ارتفاع المحروقات تبعاً لارتفاعها عالمياً، حيث سيرتفع سعر كل من تنكة البنزين والديزل ما لا يقل عن 2-3% عن سعرها الحالي؛ أي ما قيمته قرشان لكل لتر.