مخاوف رسميه من نجاح حملات المقاطعة الشعبية
عمان جو-خاص-شادي سمحان
أظهرت مواقع التواصل الإجتماعي مدى توجه الشارع الأردني نحو حملات المقاطعة الشعبية للسلع الاستهلاكية وكانت البداية مع مادة بيض المائدة ومادة البطاطا وذلك بسبب الارتفاع الكبير التي شهدته الأسواق المحلية خلال الأسبوعين الماضيين.
وأجبر قرار المقاطعة أصحاب المزارع إلى تخفيض أسعار البطاطا والبيض بعد ان لاقت حملة المقاطعة تجاوبا كبيرا لدى المواطن الأردني،وهو ما دفع الحكومة إلى الإعلان أيضا عن التدخل الرسمي لتحديد سعر البيض خوفا من تنامي ظاهرة المقاطعة.
وفي ظل نجاح عملية المقاطعة فقد دعى نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي إلى إغلاق هواتفهم النقالة يوم غدا الاربعاء احتجاجا على ما أسموه فرض ضريبة ورسوم مقطوعة على الخطوط الهاتفية وخدمات الواتس اب والفايبر والفيس بوك.
و تخشى جهات رسمية وشركات الاتصالات من نجاح هذه الحملة لما لها من خسائر مالية كبيرة على الحكومة والشركات اذا ما استمرت ليوم واحد.
وفي حال نجاح حملة إغلاق الهواتف النقالة فهذا يعني أن شهية المواطن الأردني ربما ستدفعه لسلوك هذه الطريق كلما استلزم الأمر في محاولة شعبية لمواجهة كافة القرارات الحكومية غير الشعبية بما فيها تسعيرة المحروقات الشهرية،وهذا السلوك يأتي في رفض المواطن الأردني النزول للشارع وتعكير صفو الأمن والاستقرار الوطني.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
أظهرت مواقع التواصل الإجتماعي مدى توجه الشارع الأردني نحو حملات المقاطعة الشعبية للسلع الاستهلاكية وكانت البداية مع مادة بيض المائدة ومادة البطاطا وذلك بسبب الارتفاع الكبير التي شهدته الأسواق المحلية خلال الأسبوعين الماضيين.
وأجبر قرار المقاطعة أصحاب المزارع إلى تخفيض أسعار البطاطا والبيض بعد ان لاقت حملة المقاطعة تجاوبا كبيرا لدى المواطن الأردني،وهو ما دفع الحكومة إلى الإعلان أيضا عن التدخل الرسمي لتحديد سعر البيض خوفا من تنامي ظاهرة المقاطعة.
وفي ظل نجاح عملية المقاطعة فقد دعى نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي إلى إغلاق هواتفهم النقالة يوم غدا الاربعاء احتجاجا على ما أسموه فرض ضريبة ورسوم مقطوعة على الخطوط الهاتفية وخدمات الواتس اب والفايبر والفيس بوك.
و تخشى جهات رسمية وشركات الاتصالات من نجاح هذه الحملة لما لها من خسائر مالية كبيرة على الحكومة والشركات اذا ما استمرت ليوم واحد.
وفي حال نجاح حملة إغلاق الهواتف النقالة فهذا يعني أن شهية المواطن الأردني ربما ستدفعه لسلوك هذه الطريق كلما استلزم الأمر في محاولة شعبية لمواجهة كافة القرارات الحكومية غير الشعبية بما فيها تسعيرة المحروقات الشهرية،وهذا السلوك يأتي في رفض المواطن الأردني النزول للشارع وتعكير صفو الأمن والاستقرار الوطني.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات