زلزال تورينو .. يوفنتوس موتا يسير إلى الهاوية
عمان جو - تلقى تياجو موتا، المدير الفني ليوفنتوس، انتقادات حادة عقب الهزيمة القاسية على أرضه أمام أتالانتا (4-0)، ضمن الجولة 28 من الدوري الإيطالي، يوم 9 مارس/آذار الجاري.
وكانت الخسارة بمثابة ضربة موجعة، نظرًا لأهمية المباراة التي كانت ستضع يوفنتوس بين المتنافسين على اللقب، كما أنها جاءت أمام منافس مباشر، سواء في سباق التتويج، أو على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وأعاد انهيار يوفنتوس أمام جماهيره إلى الأذهان ذكريات سوداء، حيث لم يتعرض البيانكونيري لهزيمة مماثلة على ملعبه، منذ نحو 58 عامًا، حين خسر أمام غريمه تورينو (4-0) أيضا في الديربي، يوم 22 أكتوبر/تشرين أول 1967.
المسؤول الأكبر
ورغم أن انهيار يوفنتوس هذا الموسم لا يتحمله موتا وحده، إلا أنه بلا شك مسؤول عن الجزء الأكبر من الأزمة.
فلم يظهر الفريق أي شخصية واضحة تحت قيادته، على مدار الأشهر الماضية، بل فقد هويته التي ترسخت على مدار سنوات، تحت قيادة مدربين مثل أنطونيو كونتي وماسيمليانو أليجري.
كما يفتقر الفريق إلى التنظيم داخل الملعب، ولقائد حقيقي قادر على توحيد الصفوف.. ففي مباراة أتالانتا، أدى تلقي هدف مبكر أدى إلى انهيار اليوفي تمامًا، ليستقبل بعدها 3 أهداف أخرى، وكان بإمكان الضيوف زيادة الغلة.
ويعتمد يوفنتوس بشكل كبير على الفرديات، أكثر من العمل الجماعي، على غرار لمحات من فلاهوفيتش أو مواني، بالإضافة إلى مهارات كونسيساو، يلدز، ومبانجولا.
ودخل المدرب أيضا في عدة خلافات داخل غرف الملابس، أبرزها مع الصربي دوسان فلاهوفيتش، الذي بات حبيس دكة البدلاء منذ انضمام مواني، في يناير/كانون ثان الماضي.
كما أصر موتا على الدفع بلاعبين معينين، رغم تراجع مستوياتهم، مثل تيون كوبمينرز، الذي يعاني منذ انتقاله إلى يوفنتوس، ونيكولاس جونزاليس، الذي لم يستعد مستواه المعروف.
ولم يشهد الفريق أيضا أي تطور على مستوى الأفراد، بل تراجع أداء العديد من اللاعبين، مثل مانويل لوكاتيلي، الذي تحول إلى عبء على خط الوسط.
سلسلة إخفاقات
ومع غياب الهوية، وفشل يوفنتوس في فرض شخصيته، تلقى الفريق عدة ضربات موجعة هذا الموسم.
وبدأت سلسلة الإخفاقات الكبيرة بالخسارة أمام ميلان، في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، ثم الخروج من ربع نهائي الكأس أمام إمبولي، أحد الفرق التي تصارع على الهبوط.
وتواصلت النكسات بتوديع دوري أبطال أوروبا، على يد آيندهوفن الهولندي في الملحق المؤهل لدور الـ16.
أما في الدوري، فقد أضعفت الهزيمة أمام أتالانتا فرص السيدة العجوز، في المنافسة على لقب الكالتشيو، وهو ما يجعل مستقبل موتا على المحك، في ظل غضب جماهير يوفنتوس، التي غادرت المدرجات قبل نهاية المواجهة بـ12 دقيقة، تعبيرًا عن استيائها.
وتشير تقارير صحفية إلى أن مباراة الفريق المقبلة أمام فيورنتينا، المقررة غدًا الأحد ضمن منافسات الدوري الإيطالي، قد تكون حاسمة في تحديد مصير المدرب.
وفي حال تأكد رحيله، سيغادر موتا يوفنتوس من الباب الضيق، بعد موسم للنسيان.
وكانت الخسارة بمثابة ضربة موجعة، نظرًا لأهمية المباراة التي كانت ستضع يوفنتوس بين المتنافسين على اللقب، كما أنها جاءت أمام منافس مباشر، سواء في سباق التتويج، أو على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وأعاد انهيار يوفنتوس أمام جماهيره إلى الأذهان ذكريات سوداء، حيث لم يتعرض البيانكونيري لهزيمة مماثلة على ملعبه، منذ نحو 58 عامًا، حين خسر أمام غريمه تورينو (4-0) أيضا في الديربي، يوم 22 أكتوبر/تشرين أول 1967.
المسؤول الأكبر
ورغم أن انهيار يوفنتوس هذا الموسم لا يتحمله موتا وحده، إلا أنه بلا شك مسؤول عن الجزء الأكبر من الأزمة.
فلم يظهر الفريق أي شخصية واضحة تحت قيادته، على مدار الأشهر الماضية، بل فقد هويته التي ترسخت على مدار سنوات، تحت قيادة مدربين مثل أنطونيو كونتي وماسيمليانو أليجري.
كما يفتقر الفريق إلى التنظيم داخل الملعب، ولقائد حقيقي قادر على توحيد الصفوف.. ففي مباراة أتالانتا، أدى تلقي هدف مبكر أدى إلى انهيار اليوفي تمامًا، ليستقبل بعدها 3 أهداف أخرى، وكان بإمكان الضيوف زيادة الغلة.
ويعتمد يوفنتوس بشكل كبير على الفرديات، أكثر من العمل الجماعي، على غرار لمحات من فلاهوفيتش أو مواني، بالإضافة إلى مهارات كونسيساو، يلدز، ومبانجولا.
ودخل المدرب أيضا في عدة خلافات داخل غرف الملابس، أبرزها مع الصربي دوسان فلاهوفيتش، الذي بات حبيس دكة البدلاء منذ انضمام مواني، في يناير/كانون ثان الماضي.
كما أصر موتا على الدفع بلاعبين معينين، رغم تراجع مستوياتهم، مثل تيون كوبمينرز، الذي يعاني منذ انتقاله إلى يوفنتوس، ونيكولاس جونزاليس، الذي لم يستعد مستواه المعروف.
ولم يشهد الفريق أيضا أي تطور على مستوى الأفراد، بل تراجع أداء العديد من اللاعبين، مثل مانويل لوكاتيلي، الذي تحول إلى عبء على خط الوسط.
سلسلة إخفاقات
ومع غياب الهوية، وفشل يوفنتوس في فرض شخصيته، تلقى الفريق عدة ضربات موجعة هذا الموسم.
وبدأت سلسلة الإخفاقات الكبيرة بالخسارة أمام ميلان، في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، ثم الخروج من ربع نهائي الكأس أمام إمبولي، أحد الفرق التي تصارع على الهبوط.
وتواصلت النكسات بتوديع دوري أبطال أوروبا، على يد آيندهوفن الهولندي في الملحق المؤهل لدور الـ16.
أما في الدوري، فقد أضعفت الهزيمة أمام أتالانتا فرص السيدة العجوز، في المنافسة على لقب الكالتشيو، وهو ما يجعل مستقبل موتا على المحك، في ظل غضب جماهير يوفنتوس، التي غادرت المدرجات قبل نهاية المواجهة بـ12 دقيقة، تعبيرًا عن استيائها.
وتشير تقارير صحفية إلى أن مباراة الفريق المقبلة أمام فيورنتينا، المقررة غدًا الأحد ضمن منافسات الدوري الإيطالي، قد تكون حاسمة في تحديد مصير المدرب.
وفي حال تأكد رحيله، سيغادر موتا يوفنتوس من الباب الضيق، بعد موسم للنسيان.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات