عمان جو - أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليغرام، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 47 من أصل 90 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 90 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وبريانسك وشاتالوفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية، بالإضافة إلى كيب تشودا بشبه جزيرة القرم المحتلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية “يوكرينفورم”.
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:9 صباح اليوم الأحد، أسقطت القوات الأوكرانية 47 طائرة مسيرة من طراز شاهد وطرازات أخرى، فوق مناطق خاركيف وبولتافا وسومي وتشيركاسي، وكييف، وجيتومير، ودنيبروبيتروفسك، ودونيتسك، وأوديسا.”
وأضاف البيان أن 33 طائرة مسيرة خداعية اختفت من على شاشات الرادار، دون أن تلحق أي أضرار على الأرض.
وأفاد البيان بوقوع أضرار في مناطق تشيرنيهيف، وكييف، وخاركيف، وأوديسا نتيجة للهجوم المعادي.

أنقرة: الوضع الراهن في شبه جزيرة القرم يشكل انتهاكا للقانون الدولي
من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية التركية، أن الوضع الراهن في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني، يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية الـ11 لضم روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني.
وجددت الخارجية التركية تأكيدها على دعم وحدة الاراضي الأوكرانية وسيادتها.
وأشار البيان إلى أن “جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي في أوكرانيا ضمتها روسيا قبل 11 عاما في استفتاء غير شرعي”.
وأضاف: “نؤكد مرة أخرى أننا لا نعترف بالوضع الفعلي في شبه جزيرة القرم، والذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي، وندعم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها”.
وأكد البيان أن التطورات في شبه جزيرة القرم وخاصة أوضاع أتراك التتار الذين يعتبرون السكان الأصليين لشبه الجزيرة، ستتم متابعتها عن كثب وإبقائها على جدول أعمال المجتمع الدولي.
وينتمي “تتار القرم” إلى مجموعة عرقية تركية تعتبر شبه الجزيرة موطنها الأصلي، وتعرضوا لعمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي.
وعقب استفتاء من جانب واحد جرى في 16 مارس/ آذار 2014، ضمت روسيا إلى أراضيها شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي، وأعقبه فرض عقوبات على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول.

ترامب يقلص مهام المبعوث الخاص كيلوج ليكون مبعوثا إلى أوكرانيا فقط
على صعيد متصل أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت أن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ سيكون مسؤولا من الآن فصاعدا عن أوكرانيا فقط، مما يقلص نطاق مهامه.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “يسعدني أن أعلن تعيين الجنرال كيث كيلوغ مبعوثا خاصا لأوكرانيا”.
ولم يذكر ترامب أنه كان قد كلف الضابط العسكري السابق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمهمة التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا وأن يكون مبعوثا خاصا لكل من أوكرانيا وروسيا.
وأفادت شبكة إن بي سي الأمريكية بأن الكرملين ضغط على ترامب لتقليص مهام كيلوغ، مدعيا أنه متحيز لصالح أوكرانيا.
ولم يشارك كيلوغ في المحادثات التي جرت في وقت سابق من هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في السعودية، والتي أعلنت خلالها كييف استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما إذا وافقت روسيا.
كما لم يشارك كيلوغ في المحادثات مع روسيا التي تلت ذلك، حيث زار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف موسكو لمناقشة إمكانية وقف إطلاق النار.
وقال ترامب في منشوره إن كيلوغ سيتفاوض مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي يتمتع بعلاقة عمل جيدة مع القيادة في كييف.
وفي منشور منفصل، نفى ترامب التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جعل ويتكوف ينتظر تسع ساعات قبل الاجتماع معه. وكتب ترامب:”لم يكن هناك أي انتظار على الإطلاق”، مؤكدا أن الاجتماعات كانت “مثمرة”.