أمام انسحاب واشنطن وضغط موسكو .. فرنسا تتجه للتحول وبمباركة ألمانية إلى مظلة نووية لأوروبا
عمان جو - بينما تمر أوروبا بوقت عصيب بسبب بدء سحب الولايات المتحدة للمظلة العسكرية للقارة في مواجهة روسيا، تطرح فرنسا سلاحها النووي ليكون المظلة الرئيسية، وتلقى ترحيبا أوليا لا سيما من برلين.
وتتزعم ألمانيا الصناعة العسكرية الأوروبية في الوقت الراهن بعدما خصصت أكثر من مائة مليار يورو لاقتناء أسلحة وصناعتها بشكل أحادي أو باتفاق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأمام احتمال سحب البنتاغون للقنابل النووية في ألمانيا، بسبب التوجه الحالي للإدارة الأمريكية مع قدوم الرئيس دونالد ترامب ابتداء من يناير الماضي، تتعالى أصوات ألمانية حول هل حان الوقت لامتلاك السلاح النووي أو البحث عن مظلة نووية دائمة.
لا يمكن لألمانيا تطوير ترسانتها النووية الخاصة بها، حيث تحظر معاهدة 2 زائد أربعة لإعادة توحيد ألمانيا عام 1990 بعد سقوط جدار برلين امتلاك هذا البلد للسلاح النووي
وعمليا، لا يمكن لألمانيا تطوير ترسانتها النووية الخاصة بها، حيث تحظر معاهدة 2 زائد أربعة لإعادة توحيد ألمانيا عام 1990 بعد سقوط جدار برلين امتلاك هذا البلد للسلاح النووي. في الوقت ذاته، لا تبدي واشنطن تسرعا في سحب السلاح النووي من ألمانيا عكس القوات الكلاسيكية، ذلك أن وجود أسلحة نووية أمريكية في هذا البلد الأوروبي يجعله في مقدمة ضرب روسيا في حالة حرب نووية.
في المقابل، بدأت برلين ترى فرنسا النووية بعدما كانت دائما تتعامل بنوع من التحفظ تجاه السلاح النووي الفرنسي. علاقة بهذا، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ أيام حلاً للأزمة الأمنية التي تواجه القارة، وهو توسيع نطاق المظلة النووية الفرنسية لجعل أوروبا قوة نووية. ويحث ماكرون الدول الأوروبية إلى إعادة التفكير في نوعية البنية الدفاعية للقارة، معتبرا أن الترسانة النووية الفرنسية يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في اكتساب استقلالية دفاعية أكبر في مواجهة سياسة واشنطن ببدء الانسحاب من الدفاع عن أوروبا والتهديد المتزايد من روسيا. وتبرز باريس أن ترسانتها النووية مستقلة عن منظمة شمال الحلف الأطلسي، وبالتالي يمكن اعتبارها النواة الحقيقية للدفاع عن أوروبا.
وهذه الفكرة التي كانت تجد رفضا من طرف الأوروبيين لا سيما الرفض التام من طرف الكثير من الهيئات الأوروبية للسلاح النووي، تجد الآن ترحيبا أمام الخطر الروسي والانسحاب الأمريكي، كما نشرت جريدة لوموند منذ أيام. ومن جهتها، نقلت هيئة الإذاعة الألمانية دويتشه فيله منذ يومين أن الوضع يتغير بما في ذلك في المانيا، ويرى فريدريش ميرتس، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والمستشار الألماني القادم على الأرجح، فرصة للدخول في حوار مع باريس حول ترسانتها النووية.
ورغم استبعاد حدوث حرب نووية، وكذلك ضعف الترسانة النووية الفرنسية وإن انضافت لها النووية الأوروبية، أمام الترسانة الروسية، إلا أن الخبراء يعتبرون أن عددا من الدول تشن حروبا كلاسيكية ضد أخرى كما حدث بشن روسيا حربا ضد أوكرانيا، لكن في ظل امتلاك أي دولة نووية لن تتعرض لحرب ولو كلاسيكية لأن السلاح النووي يلعب دور الردع القوي.
ويمكن لأوروبا الرهان على المظلة النووية الفرنسية لأن الرؤوس النووية الفرنسية البالغ عددها 290 يمكن حملها في طائرات رافال وغواصات أي بحرية وجوية، بينما البريطانية توجد فقط في أربع غواصات راسية في الغالب في مياه أسكتلندا وهي ذات مهام الدفاع عن المملكة المتحدة دون أوروبا.
وأمام القلق الأوروبي نتيجة التطورات المتسارعة بسبب سياسة واشنطن التي أتى بها ترامب، يرى ساشا هاخ، خبير الأمن الأوروبي والحد من التسلح في معهد فرانكفورت لأبحاث السلام أنه من المستحسن الإعلان عن ”حوار استراتيجي أعمق أو إعلان سياسي يشير إلى إمكانية استخدام القدرات النووية الفرنسية والبريطانية للدفاع عن الأراضي الأوروبية في حالة الطوارئ“.
وتتزعم ألمانيا الصناعة العسكرية الأوروبية في الوقت الراهن بعدما خصصت أكثر من مائة مليار يورو لاقتناء أسلحة وصناعتها بشكل أحادي أو باتفاق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأمام احتمال سحب البنتاغون للقنابل النووية في ألمانيا، بسبب التوجه الحالي للإدارة الأمريكية مع قدوم الرئيس دونالد ترامب ابتداء من يناير الماضي، تتعالى أصوات ألمانية حول هل حان الوقت لامتلاك السلاح النووي أو البحث عن مظلة نووية دائمة.
لا يمكن لألمانيا تطوير ترسانتها النووية الخاصة بها، حيث تحظر معاهدة 2 زائد أربعة لإعادة توحيد ألمانيا عام 1990 بعد سقوط جدار برلين امتلاك هذا البلد للسلاح النووي
وعمليا، لا يمكن لألمانيا تطوير ترسانتها النووية الخاصة بها، حيث تحظر معاهدة 2 زائد أربعة لإعادة توحيد ألمانيا عام 1990 بعد سقوط جدار برلين امتلاك هذا البلد للسلاح النووي. في الوقت ذاته، لا تبدي واشنطن تسرعا في سحب السلاح النووي من ألمانيا عكس القوات الكلاسيكية، ذلك أن وجود أسلحة نووية أمريكية في هذا البلد الأوروبي يجعله في مقدمة ضرب روسيا في حالة حرب نووية.
في المقابل، بدأت برلين ترى فرنسا النووية بعدما كانت دائما تتعامل بنوع من التحفظ تجاه السلاح النووي الفرنسي. علاقة بهذا، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ أيام حلاً للأزمة الأمنية التي تواجه القارة، وهو توسيع نطاق المظلة النووية الفرنسية لجعل أوروبا قوة نووية. ويحث ماكرون الدول الأوروبية إلى إعادة التفكير في نوعية البنية الدفاعية للقارة، معتبرا أن الترسانة النووية الفرنسية يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في اكتساب استقلالية دفاعية أكبر في مواجهة سياسة واشنطن ببدء الانسحاب من الدفاع عن أوروبا والتهديد المتزايد من روسيا. وتبرز باريس أن ترسانتها النووية مستقلة عن منظمة شمال الحلف الأطلسي، وبالتالي يمكن اعتبارها النواة الحقيقية للدفاع عن أوروبا.
وهذه الفكرة التي كانت تجد رفضا من طرف الأوروبيين لا سيما الرفض التام من طرف الكثير من الهيئات الأوروبية للسلاح النووي، تجد الآن ترحيبا أمام الخطر الروسي والانسحاب الأمريكي، كما نشرت جريدة لوموند منذ أيام. ومن جهتها، نقلت هيئة الإذاعة الألمانية دويتشه فيله منذ يومين أن الوضع يتغير بما في ذلك في المانيا، ويرى فريدريش ميرتس، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والمستشار الألماني القادم على الأرجح، فرصة للدخول في حوار مع باريس حول ترسانتها النووية.
ورغم استبعاد حدوث حرب نووية، وكذلك ضعف الترسانة النووية الفرنسية وإن انضافت لها النووية الأوروبية، أمام الترسانة الروسية، إلا أن الخبراء يعتبرون أن عددا من الدول تشن حروبا كلاسيكية ضد أخرى كما حدث بشن روسيا حربا ضد أوكرانيا، لكن في ظل امتلاك أي دولة نووية لن تتعرض لحرب ولو كلاسيكية لأن السلاح النووي يلعب دور الردع القوي.
ويمكن لأوروبا الرهان على المظلة النووية الفرنسية لأن الرؤوس النووية الفرنسية البالغ عددها 290 يمكن حملها في طائرات رافال وغواصات أي بحرية وجوية، بينما البريطانية توجد فقط في أربع غواصات راسية في الغالب في مياه أسكتلندا وهي ذات مهام الدفاع عن المملكة المتحدة دون أوروبا.
وأمام القلق الأوروبي نتيجة التطورات المتسارعة بسبب سياسة واشنطن التي أتى بها ترامب، يرى ساشا هاخ، خبير الأمن الأوروبي والحد من التسلح في معهد فرانكفورت لأبحاث السلام أنه من المستحسن الإعلان عن ”حوار استراتيجي أعمق أو إعلان سياسي يشير إلى إمكانية استخدام القدرات النووية الفرنسية والبريطانية للدفاع عن الأراضي الأوروبية في حالة الطوارئ“.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات