إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

صرخة ستينية فهل من مستجيب؟


عمان جو - اسماء ابراهيم

بيت اشبه بالخرابة.. بيت مظلم أسود .. بيت تنعدم فيه سبل الراحة والامان بيت يفتقر لكل ما هو اساسي في اي بيت آخر 

سيدة ستينية تعيش وحيدة مع ابنتها في بيت فقير معدم فلا ماء ولا كهرباء ولا تصريف صحي ولا حتى مورد مالي  ثابت  فكيف تعيش وما الذي اوصلها لتلك الحياة ؟

تعيش سيدة ستينية مع ابنتها في بيت لا تتوفر فيه حتى متطلبات الحياة الاساسية بعد ما هجرها زوجها ورحل منذ اكثر من ثلاثين عاماً.

وتعاني تلك السيدة من عدة امراض بما فيها ضغط وسكري وقلب كما انها فقدت حاسة البصر بعد ما ارتفع السكري لديها دون ان  تستطع حتى للذهاب للطبيب ليشخص لها وضعها الصحي وليعطيها الدواء اللازم.

وفي حديث مع السيدة لـ "عمان جو " قالت ان المعونة الوطنية خصصت لها اربعين ديناراً شهرياً الا انها لا تستطيع حتى الذهاب لتلقي هذا المبلغ خاصة بعدما فقدت بصرها .

واضافت بانها فكرت بان تبعث ابنتها لتسلم الراتب رغم ان المسافة بعيدة جداَ عليهما ولكن كان الرد من المعونة  بان صاحبة العلاقة يجب ان تأتي وتفوض ابنتها لتلقي الراتب الا ان الفتاة لا تستطيع حمل امها  ولا التنقل بها من مكان لآخر فهي حتى لا تمتلك كرسياً متحركاً يساعدها في التنقل والتحرك .

وفي الختام ألا يجب أن تكون هناك اجراءات مناسبة تريح اؤلائك المقعدين المعدمين من الذهاب للمعونة لتلقي هذا المبلغ؟ ألا يجب أن توفر المعونة الوطنية لمرتاديها من ذوي الحلات الصعبة موظفين لايصال تلك المبالغ؟

ويبقى السؤال ما الحل الذي يجب أن تلجأ له تلك السيدة ؟




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :