_{عمان جو - محرر الشؤون المحلية}

قد يكون الحديث عن عيد للخبيزة ضرب من المجون ولا اقول الجنون .. فالاردنيون الذين يعانون الامرين لا يمكن لهم في ظل هذا الظرف ان ينحازوا لاحتفال بعيد الخبيزة بعد زفة 'الملوخية' النيابية و'السردين'الحكومية .. لكن لصاحب فكرة عيد الخبيزة رأي آخر ..

المشروع مقدم من شركة ابناء الوادي وهي شركة غير ربحية تقع في منطقة الشونة الجنوبية في غور الأردن ومشروع عيد الخبيزة الذي بدأ العام الماضي ونتيجة للنجاح الذي حققته الفكرة قررت ابناء الوادي ان تعيد اطلاق الفكرة نفسها هذا العام ,أملاً بأن يكون افضل من العام السابق.

وتقوم هذه الفعالية على الإحتفال بنبتة الخبيزة وهي من النباتات العشبية التي تنبت طبيعياً في مناطق متعددة في المملكة, وعيد الخبيزة هو عيد للفرح والخير والعطاء والخبيزة رمز لكافة هذه الأمور بحسب صاحب الفكرة محمد عطية, وتشتمل الفعالية على منتجات نباتية وحيوانية من مزارع المنطقة بالإضافة للخبيزة وسيضم سوقاً لمزارعي المنطقة حيث سيتم بيع منتجات المزارعين الطازعة فيه لزوار المهرجان.

واشار عطية الى انهم بصدد اطلاق عيد الخبيزة الثاني من تاريخ 14 شباط الى 21 آذار حيث ان عيد هذه السنة سيكون عيداً كبيراً يشارك به عدد كبير من الناس وينتفع به عدد من المشاركين وخاصة من نساء المنطقة, ومن ضمنهم اللاجئات السوريات حيث سيقمن بالمساعدة بالتحضير والإعداد وتقديم الأطباق .