فيروس خطير يهاجم الأسرى .. وسلطات سجون الاحتلال تصعد الاعتداءات بالرصاص المعدني والتجويع
عمان جو - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن هناك فيروسا خطيرا ينتشر بين الأسرى في “سجن مجدو”، في الوقت الذي كشف فيه عن أدلة إضافية على استمرار الاعتداءات الممنهجة ضد الأسرى خلال شهر رمضان، والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
فيروس خطير
وحذرت الهيئة من انتشار هذا الفيروس في قسم (3) من السجن الإسرائيلي، لافتة إلى أنه منذ قرابة 10 أيام يعاني 90% من الأسرى الإسهال والقيء، مشيرة إلى أن بعضهم يفقد الوعي من شدة المرض، خاصة كبار السن، في ظل تعمد إدارة السجن إهمالهم طبيا وإبقائهم دون تقديم أي علاج لهم.
وبشكل عام يشتكي جميع الأسرى الفلسطينيين من عمليات التنكيل والضرب والحرمان من العلاج، وتقديم الطعام القليل، ضمن السياسة التي تنتهجها سلطات السجون، منذ السابع من أكتوبر 2023.
أدت السياسات الإسرائيلية الممنهجة إلى استشهاد عشرات الأسرى منذ 2023، فيما يهدد خطر الموت آخرين كثر
وأدت هذه السياسات الإسرائيلية الممنهجة إلى استشهاد عشرات الأسرى منذ ذلك التاريخ، فيما يهدد خطر الموت آخرين كثر، يعانون من سوء التغذية، وآخرين من أمراض مزمنة وخطيرة.
وفي هذا السياق، بحث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، مع مدير مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الضفة الغربية والقدس بيرترون لامون، آخر المستجدات المتعلقة بحياة وواقع الأسرى داخل السجون والمعتقلات، والمحررين الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل.
وأكد أبو الحمص أن الأوضاع لا زالت صعبة ومعقدة ومأساوية، لافتا إلى أن حجم التفرد الاسرائيلي بالأسرى والأسيرات يهدد حياتهم بشكل حقيقي، وقال إن جملة السياسات المتبعة من قبل إدارة السجون “تجعل من الفترة القادمة الأخطر عليهم”، وأشار إلى أن السجانين تخطوا كل الخطوط الحمراء في التعامل معهم، “وتحول الجوع والضرب والتعذيب والإهانة والتهديد الى عادات يومية ثابتة، يدفع الأسرى ثمنها كل دقيقة”.
تصعيد الاعتداءات
وفي سياق الحديث عن معاناة الأسرى، قالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، في تقرير جديد لها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية العاملة في السجون المركزية، تصعد هجماتها الجسدية على الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك إطلاق النار عليهم بالرصاص المغلف بالمطاط، مما أدى إلى تزايد الإصابات بين المعتقلين.
وأوضحت ان الزيارات الأخيرة التي قام بها المحامون لسجني “النقب وعوفر”، كشفت عن ارتفاع مستوى الاعتداء وسوء المعاملة والتعذيب للمعتقلين الفلسطينيين، حيث استند التقرير إلى شهادات 36 سجينا، وقد سلط الضوء على بعض هذه الشهادات، وقدم التقرير أدلة إضافية على استمرار الاعتداءات الممنهجية ضد الأسرى، خلال شهر رمضان، والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة في أكتوبر 2023.
ويشمل ذلك في الموت والجوع القسري، والحالات غير الصحية المتعمدة التي تؤدي إلى الأمراض الجلدية، وانخفاض المناعة بشكل عام، والحرمان من الوقت في الخارج، وتغيير الملابس، والحرمان من الاستحمام ومستلزمات التنظيف، بالإضافة إلى العديد من الجرائم الأخرى التي تمارس ضدهم.
فيروس خطير
وحذرت الهيئة من انتشار هذا الفيروس في قسم (3) من السجن الإسرائيلي، لافتة إلى أنه منذ قرابة 10 أيام يعاني 90% من الأسرى الإسهال والقيء، مشيرة إلى أن بعضهم يفقد الوعي من شدة المرض، خاصة كبار السن، في ظل تعمد إدارة السجن إهمالهم طبيا وإبقائهم دون تقديم أي علاج لهم.
وبشكل عام يشتكي جميع الأسرى الفلسطينيين من عمليات التنكيل والضرب والحرمان من العلاج، وتقديم الطعام القليل، ضمن السياسة التي تنتهجها سلطات السجون، منذ السابع من أكتوبر 2023.
أدت السياسات الإسرائيلية الممنهجة إلى استشهاد عشرات الأسرى منذ 2023، فيما يهدد خطر الموت آخرين كثر
وأدت هذه السياسات الإسرائيلية الممنهجة إلى استشهاد عشرات الأسرى منذ ذلك التاريخ، فيما يهدد خطر الموت آخرين كثر، يعانون من سوء التغذية، وآخرين من أمراض مزمنة وخطيرة.
وفي هذا السياق، بحث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، مع مدير مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الضفة الغربية والقدس بيرترون لامون، آخر المستجدات المتعلقة بحياة وواقع الأسرى داخل السجون والمعتقلات، والمحررين الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل.
وأكد أبو الحمص أن الأوضاع لا زالت صعبة ومعقدة ومأساوية، لافتا إلى أن حجم التفرد الاسرائيلي بالأسرى والأسيرات يهدد حياتهم بشكل حقيقي، وقال إن جملة السياسات المتبعة من قبل إدارة السجون “تجعل من الفترة القادمة الأخطر عليهم”، وأشار إلى أن السجانين تخطوا كل الخطوط الحمراء في التعامل معهم، “وتحول الجوع والضرب والتعذيب والإهانة والتهديد الى عادات يومية ثابتة، يدفع الأسرى ثمنها كل دقيقة”.
تصعيد الاعتداءات
وفي سياق الحديث عن معاناة الأسرى، قالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، في تقرير جديد لها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية العاملة في السجون المركزية، تصعد هجماتها الجسدية على الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك إطلاق النار عليهم بالرصاص المغلف بالمطاط، مما أدى إلى تزايد الإصابات بين المعتقلين.
وأوضحت ان الزيارات الأخيرة التي قام بها المحامون لسجني “النقب وعوفر”، كشفت عن ارتفاع مستوى الاعتداء وسوء المعاملة والتعذيب للمعتقلين الفلسطينيين، حيث استند التقرير إلى شهادات 36 سجينا، وقد سلط الضوء على بعض هذه الشهادات، وقدم التقرير أدلة إضافية على استمرار الاعتداءات الممنهجية ضد الأسرى، خلال شهر رمضان، والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة في أكتوبر 2023.
ويشمل ذلك في الموت والجوع القسري، والحالات غير الصحية المتعمدة التي تؤدي إلى الأمراض الجلدية، وانخفاض المناعة بشكل عام، والحرمان من الوقت في الخارج، وتغيير الملابس، والحرمان من الاستحمام ومستلزمات التنظيف، بالإضافة إلى العديد من الجرائم الأخرى التي تمارس ضدهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات