واشنطن: “حماس” اختارت الرفض والحرب .. وإسرائيل أحاطت إدارة ترامب علماً بالغارات على غزة
عمان جو - قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، لموقع “أكسيوس” إنه “كان بإمكان حماس إعادة الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار، ولكنها اختارت الرفض والحرب” في غزة.
وجاءت تصريحاته بعد الغارات الجوية التي بدأها الجيش الإسرائيلي على غزة، في الساعة الثانية فجر الثلاثاء، وبلغت الحصيلة الحالية أكثر من 330 شخصًا، وهي في تزايد مستمر.
وجاءت الغارات بعد شهرين بالضبط من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي عملت عليها إدارة جو بايدن، في أيامها الأخيرة، بمساعدة من إدارة دونالد ترامب المقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، حاولت إدارة ترامب تمديد وقف إطلاق النار، وقدمت خطة للطرفين، لكن المحادثات انتهت بدون اختراق، فيما حمّل البيت الأبيض “حماس” مسؤولية رفض الخطة.
وقال بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي “شين بيت” إن المقاتلات الإسرائيلية بدأت بضرب أهداف عدة لـ “حماس” في غزة.
وقال مسؤولان إسرائيليان لـ “أكسيوس” إن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مقدمًا بالغارات وأحاطتها بالأهداف. وقُتل أكثر من 48,000 فلسطيني في غزة، منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حسب أرقام وزارة الصحة في غزة.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن من أهداف العملية استهداف قيادات الوسط في “حماس” والمسؤولين البارزين في الجناح السياسي والبنية العسكرية للحركة.
وزعم مسؤول إسرائيلي أن “حماس” حضّرت، وخلال الأيام الأخيرة، للقيام بهجمات ضد إسرائيل أثناء وقف إطلاق النار، كما اتخذت خطوات لإعادة تسليح نفسها. وقال إن الجيش الإسرائيلي أبقى على خطة الحرب سرية بين مجموعة صغيرة من القيادات من أجل مفاجأة “حماس”.
وبرر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأن “حماس” رفضت مرارًا وتكرارًا الإفراج عن الأسرى والمقترحات التي تقدم بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمصريون والقطريون.
وقال مكتب نتنياهو إنه سيزيد من مدى القوة المستخدمة ضد “حماس”.
وفي بيان لها، قالت الأخيرة إن إسرائيل قررت التخلي عن وقف إطلاق النار، وحذّرت من أن القرار الإسرائيلي سيعرّض حياة بقية الأسرى لمصير مجهول. ودعت الوسطاء لتحميل نتنياهو مسؤولية خرق وقلب اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان نتنياهو قد وافق على خطة استئناف الحرب مع مجموعة من القيادات البارزة، في الأسبوع الماضي.
وفي وقت مبكر من يوم الإثنين، عقد نتنياهو سلسلة من الاجتماعات مع قادة الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية لاتخاذ القرار النهائي وتوقيت الضربة.
وجاءت تصريحاته بعد الغارات الجوية التي بدأها الجيش الإسرائيلي على غزة، في الساعة الثانية فجر الثلاثاء، وبلغت الحصيلة الحالية أكثر من 330 شخصًا، وهي في تزايد مستمر.
وجاءت الغارات بعد شهرين بالضبط من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي عملت عليها إدارة جو بايدن، في أيامها الأخيرة، بمساعدة من إدارة دونالد ترامب المقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، حاولت إدارة ترامب تمديد وقف إطلاق النار، وقدمت خطة للطرفين، لكن المحادثات انتهت بدون اختراق، فيما حمّل البيت الأبيض “حماس” مسؤولية رفض الخطة.
وقال بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي “شين بيت” إن المقاتلات الإسرائيلية بدأت بضرب أهداف عدة لـ “حماس” في غزة.
وقال مسؤولان إسرائيليان لـ “أكسيوس” إن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مقدمًا بالغارات وأحاطتها بالأهداف. وقُتل أكثر من 48,000 فلسطيني في غزة، منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حسب أرقام وزارة الصحة في غزة.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن من أهداف العملية استهداف قيادات الوسط في “حماس” والمسؤولين البارزين في الجناح السياسي والبنية العسكرية للحركة.
وزعم مسؤول إسرائيلي أن “حماس” حضّرت، وخلال الأيام الأخيرة، للقيام بهجمات ضد إسرائيل أثناء وقف إطلاق النار، كما اتخذت خطوات لإعادة تسليح نفسها. وقال إن الجيش الإسرائيلي أبقى على خطة الحرب سرية بين مجموعة صغيرة من القيادات من أجل مفاجأة “حماس”.
وبرر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأن “حماس” رفضت مرارًا وتكرارًا الإفراج عن الأسرى والمقترحات التي تقدم بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمصريون والقطريون.
وقال مكتب نتنياهو إنه سيزيد من مدى القوة المستخدمة ضد “حماس”.
وفي بيان لها، قالت الأخيرة إن إسرائيل قررت التخلي عن وقف إطلاق النار، وحذّرت من أن القرار الإسرائيلي سيعرّض حياة بقية الأسرى لمصير مجهول. ودعت الوسطاء لتحميل نتنياهو مسؤولية خرق وقلب اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان نتنياهو قد وافق على خطة استئناف الحرب مع مجموعة من القيادات البارزة، في الأسبوع الماضي.
وفي وقت مبكر من يوم الإثنين، عقد نتنياهو سلسلة من الاجتماعات مع قادة الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية لاتخاذ القرار النهائي وتوقيت الضربة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق