منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام :“سلامة اليهود” ذريعة ترامب لتبرير حملته ضد المؤيدين لفلسطين
عمان جو - قالت الباحثة جونا روبين، عضو منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تشن حملة واسعة لإسكات الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية بحجة ضمان “سلامة اليهود”.
وأضافت، في تصريح خاص لـ”القدس العربي”: “من المُهين أن تتذرع إدارة ترامب بسلامة اليهود لتبرير حملتها الاستبدادية على الطلاب المتظاهرين”.
وأوضحت: “هذه الإدارة استغلت (في حملتها) العديد من النازيين، والمتعصبين البيض، والقوميين المسيحيين، وغيرهم من مُعادي السامية، العازمين على تفكيك حركات العدالة الاجتماعية ومؤسسات التعليم العالي”.
وتابعت روبين “كيهود، يُعلّمنا تاريخنا أن سلامتنا تأتي من الاتحاد مع الآخرين الذين يتعرضون للهجوم لمحاربة الفاشية واليمين المتطرف”.
كيهود، يُعلّمنا تاريخنا أن سلامتنا تأتي من الاتحاد مع الآخرين الذين يتعرضون للهجوم لمحاربة الفاشية واليمين المتطرف
وكانت المنظمة أصدرت قبل أيام بيانا يندد باعتقال محمود خليل، الناشط والطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، معتبرة أنه “دليل إضافي على أننا على وشك الوقوع تحت سيطرة نظام قمعي استبدادي”.
واعتبرت المنظمة اليهودية أن اعتقال خليل مخالف للدستور ويهدف إلى “بث الرعب في نفوس الطلاب والمهاجرين، لإسكات المطالبين بالحرية لفلسطين، وتغذية آلة الترحيل الجماعي”.
وأضاف البيان: “نحن ثابتون على التزامنا بحرية الفلسطينيين، وحماية حرية التعبير والحق في الاحتجاج، والدفاع عن المهاجرين وجميع من يتعرضون لهجمات إدارة ترامب”.
وكانت الناشطة اليهودية الأمريكية، ميديا بنيامين، اعتبرت أن اعتقال خليل ينذر بانفجار الأوضاع في الولايات المتحدة، منتقدة التضييق الكبير الذي تمارسه إدارة ترامب ضد الأصوات المعارضة لسياساتها.
وأضافت، في حوار سابق مع “القدس العربي”: “قد تبدأ الحملة بفلسطين، لكنها ربما تركز لاحقا على القضايا البيئية، أو القضايا العرقية، أو حتى مجرد التحدث ضد إيلون ماسك وتدميره للدوائر الحكومية”.
وأضافت، في تصريح خاص لـ”القدس العربي”: “من المُهين أن تتذرع إدارة ترامب بسلامة اليهود لتبرير حملتها الاستبدادية على الطلاب المتظاهرين”.
وأوضحت: “هذه الإدارة استغلت (في حملتها) العديد من النازيين، والمتعصبين البيض، والقوميين المسيحيين، وغيرهم من مُعادي السامية، العازمين على تفكيك حركات العدالة الاجتماعية ومؤسسات التعليم العالي”.
وتابعت روبين “كيهود، يُعلّمنا تاريخنا أن سلامتنا تأتي من الاتحاد مع الآخرين الذين يتعرضون للهجوم لمحاربة الفاشية واليمين المتطرف”.
كيهود، يُعلّمنا تاريخنا أن سلامتنا تأتي من الاتحاد مع الآخرين الذين يتعرضون للهجوم لمحاربة الفاشية واليمين المتطرف
وكانت المنظمة أصدرت قبل أيام بيانا يندد باعتقال محمود خليل، الناشط والطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، معتبرة أنه “دليل إضافي على أننا على وشك الوقوع تحت سيطرة نظام قمعي استبدادي”.
واعتبرت المنظمة اليهودية أن اعتقال خليل مخالف للدستور ويهدف إلى “بث الرعب في نفوس الطلاب والمهاجرين، لإسكات المطالبين بالحرية لفلسطين، وتغذية آلة الترحيل الجماعي”.
وأضاف البيان: “نحن ثابتون على التزامنا بحرية الفلسطينيين، وحماية حرية التعبير والحق في الاحتجاج، والدفاع عن المهاجرين وجميع من يتعرضون لهجمات إدارة ترامب”.
وكانت الناشطة اليهودية الأمريكية، ميديا بنيامين، اعتبرت أن اعتقال خليل ينذر بانفجار الأوضاع في الولايات المتحدة، منتقدة التضييق الكبير الذي تمارسه إدارة ترامب ضد الأصوات المعارضة لسياساتها.
وأضافت، في حوار سابق مع “القدس العربي”: “قد تبدأ الحملة بفلسطين، لكنها ربما تركز لاحقا على القضايا البيئية، أو القضايا العرقية، أو حتى مجرد التحدث ضد إيلون ماسك وتدميره للدوائر الحكومية”.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات