اين وصل "بورتو" البحر الميت؟!
عمان جو-خاص-شادي سمحان
ما زال الحلم الأردني يراوح مكانه بالنسبة للمشروع السياحي والمعروف ب"بورتو البحر الميت"والذي انطلق منذ نحو ثلاث سنوات لعلى وعسى يتحقق الحلم بإقامة مدينة سياحية على شاطئ البحر الميت.
المشروع والذي يبدو أنه يعود لمستثمر عربي لم نعد نسمع عنه خاصة بعد خروج رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور من الدور الرابع نظرا لعلاقة نجله بالشركة المنفذة للمشروع كمستشار.
"بورتو البحر الميت"لن يكون للاردنيين اذا ما تم إنجازه على أرض الواقع وإن كان هناك مخاوف من توقفه كما حدث بمشروع سرايا العقبة وشركة تعمير بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الشقق الفندقية التي تطرحها شركة بورتو.
الأسعار بحسب إعلانات بورتو البحر الميت تبدأ من 136الف دينار للشقة التي لا تتجاوز مساحتها 52م،وهو أمر يصعب على 95%من الشعب الأردني التفكير بالاستفادة منه اي ما يعني أن المشروع في النهاية سيكون لرجال الأعمال من الدرجة الأولى ولكن من يرغب بالتملك كمصيف له من الدول الشقيقة والصديقة.
بورتو البحر الميت لن يحقق ما تحدث عنه المستثمر من سعيه لتوفير 3000فرصة عمل للشباب الأردني بل سيكون معظم العاملين من الوافدين فضلا عن ان عدد فرص العمل التي تم الحديث عنها مبالغ بها.
المستثمر المالك لبورتو البحر الميت حصل على امتيازات كبيرة جدا تفوق حجم الوعود التي وعدنا بها لكننا في الأردن ندعم من يطرح علينا فكرة حتى وان كان هناك شك بتنفيذها ونرفض دعم ومساندة أبناء الوطن الذين لديهم الرغبة الحقيقية في إنشاء مشاريع واستثمارات ولكن الحكومة ترفض تبنيهم وتقديم الامتيازات لهم على غرار حجم الامتيازات المقدمة للمستثمر الأجنبي.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
ما زال الحلم الأردني يراوح مكانه بالنسبة للمشروع السياحي والمعروف ب"بورتو البحر الميت"والذي انطلق منذ نحو ثلاث سنوات لعلى وعسى يتحقق الحلم بإقامة مدينة سياحية على شاطئ البحر الميت.
المشروع والذي يبدو أنه يعود لمستثمر عربي لم نعد نسمع عنه خاصة بعد خروج رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور من الدور الرابع نظرا لعلاقة نجله بالشركة المنفذة للمشروع كمستشار.
"بورتو البحر الميت"لن يكون للاردنيين اذا ما تم إنجازه على أرض الواقع وإن كان هناك مخاوف من توقفه كما حدث بمشروع سرايا العقبة وشركة تعمير بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الشقق الفندقية التي تطرحها شركة بورتو.
الأسعار بحسب إعلانات بورتو البحر الميت تبدأ من 136الف دينار للشقة التي لا تتجاوز مساحتها 52م،وهو أمر يصعب على 95%من الشعب الأردني التفكير بالاستفادة منه اي ما يعني أن المشروع في النهاية سيكون لرجال الأعمال من الدرجة الأولى ولكن من يرغب بالتملك كمصيف له من الدول الشقيقة والصديقة.
بورتو البحر الميت لن يحقق ما تحدث عنه المستثمر من سعيه لتوفير 3000فرصة عمل للشباب الأردني بل سيكون معظم العاملين من الوافدين فضلا عن ان عدد فرص العمل التي تم الحديث عنها مبالغ بها.
المستثمر المالك لبورتو البحر الميت حصل على امتيازات كبيرة جدا تفوق حجم الوعود التي وعدنا بها لكننا في الأردن ندعم من يطرح علينا فكرة حتى وان كان هناك شك بتنفيذها ونرفض دعم ومساندة أبناء الوطن الذين لديهم الرغبة الحقيقية في إنشاء مشاريع واستثمارات ولكن الحكومة ترفض تبنيهم وتقديم الامتيازات لهم على غرار حجم الامتيازات المقدمة للمستثمر الأجنبي.