المنتج المجالي أيقونة الأوبريت الوطني وغياب التكريم
عمان جو - كتب محمد العقيلي #إبن_البلد
أنا من جيل الثمنينات من القرن الماضي اي جيل المخضرمين ربما الذين عاشوا النمط التقليدي بأوجه عصره وركبوا امواج التكنولوجيا والثورة التقنية والذكاء الاصطناعي الجديد ، هذه البداية قد تكون مدخل إلى المهم في هذا المقالة اذ أننا جيل أفاق على شاشة التلفزيون واصبح يتذوق الموسيقى والغناء الملتزم صاحب الرسالة الحقيقية فوجد أمامه وعلى شاشته الوطنية أبرز نجوم الغناء العربي وحتى الفنانين العرب من المحيط إلى الخليج يغنوا إلى الأردن الوطن والى الوطن العربي الكبير أغاني شكلت الوجدان لدينا وعاشت معنا على مدى عقود من الزمن ، المُلفت هنا بأن هذه الأعمال تُختم في "تترها" بأسم مؤسسة الأمل للإنتاج الفني "المنتج محمد المجالي . وحينها لم نعلم بأن هذا الاسم سيعيش بسمتنا وأبصارنا طويلاً
من هنا تعلقنا كثيراً في هذه المؤسسة وكنا ننتظر المناسبات حتى نشاهد الأوبريت تلو الأوبريت وأبرز نجوم الفن العربي وخاصة "هوليود الشرق" مصر الشقيق يظهروا على شاشاتنا الوطنية ، أعمال جسدت الحلم العربي والوطن والفرح والتضامن بأحلى الصور واللوحات ، لتبقى هذه الأعمال زهور ومشكاة مُضاءة ورصيد حقيقي في مسيرة الإنتاج الفني الأردني وجزء أصيل من تراثه الغنائي العظيم .
ولما تقرر التحدث عن محمد المجالي يكون الحديث صعب عن شخصية مجملها السهل الممتنع القليل في الكلام كبير في الأفعال،
أن أنقذتني الذاكرة التقيتُ بالمجالي صيف عام ٢٠١١ وهو اللقاء الاول إذ جمعني به في مؤسسته بمنطقة الصويفية انذاك ويا محسن ملقاه كركياً أصيلاً طيباً ساعياً لخدمة الفن في بلده واي مشروع يروج إلى الأردن فنياً وسياحياً .
نعم لقد انتج المجالي أعمال خالدة في ذاكرة الفن الأردني ،وقدم أهم الفنانين على الساحة الأردنية وفتح لهم الآفاق على المستوى العربي
لقد ساعد ونِجم العديد من الأسماء في سماء الفن الأردني وقدمهم إلى الفن العربي بأبهى صورة وتحديداً في مصر .
نعم لقد قدمت وانتجت مؤسسته برامج لترويج الأردن سياحياً استضاف خلالها إعلام في الفن العربي ، ولربما هذا فيض من غيض عن سيرة الرجل الفنية ، ونزيد أيضاً بأنه صدر الاغنية الوطنية لبعض الدول العربية الشقيقة وعلى سبيل الاهداء .
المجالي كما عبر مقربون منه بأنه مضيافاً كريماً ولديه شبكة علاقات مع الفنانيين على مستوى الوطن العربي وله كل التقدير والمحبة في قلوبهم ، واذا ما قضت الحاجة لجهة أو فرد في الوطن لدعوة أهم النجوم تتجه البوصلة إلى المجالي حيث طريق التواصل الموثوقة من خلاله لدعوة النجوم .
المجالي لم يبخل على الوطن يوما ًبل قدم كل ما يستطيع حتى يروج البلد كمنارة ثقافية وفنية وواحة للسياحة والسفر.
مثلما تحدثنا الرجل هو السهل الممتنع ولكل إنسان الصاحب والخصم ، لذا هناك أصدقاء للمجالي على المد البصر من ناحية ومن اخرى له خصوم ومختلفين معه وهذه سنة الحياة وفي الحياة محطات نصيب فيها تارة وقد نخطيء في مكان ما تارة اخرى ولكن يبقى الرصيد الحقيقي ما قدمته من خير وأعمال للمشروع الفني الوطني لك في الطليعة .
مؤسسة الأمل المنتج محمد المجالي قدم الكثير للأغنية الأردنية الوطنية واليوم وكل يوم يبقى المجالي أيقونة الأوبريت الوطني الأردني ويستحق التكريم على اعلى المستويات .
ابن الوطن البار محمد المجالي ومؤسسة الأمل ننتظر منكم الكثير في سبيل إثراء الأرشيف الفني الأردني الفريد .
أنا من جيل الثمنينات من القرن الماضي اي جيل المخضرمين ربما الذين عاشوا النمط التقليدي بأوجه عصره وركبوا امواج التكنولوجيا والثورة التقنية والذكاء الاصطناعي الجديد ، هذه البداية قد تكون مدخل إلى المهم في هذا المقالة اذ أننا جيل أفاق على شاشة التلفزيون واصبح يتذوق الموسيقى والغناء الملتزم صاحب الرسالة الحقيقية فوجد أمامه وعلى شاشته الوطنية أبرز نجوم الغناء العربي وحتى الفنانين العرب من المحيط إلى الخليج يغنوا إلى الأردن الوطن والى الوطن العربي الكبير أغاني شكلت الوجدان لدينا وعاشت معنا على مدى عقود من الزمن ، المُلفت هنا بأن هذه الأعمال تُختم في "تترها" بأسم مؤسسة الأمل للإنتاج الفني "المنتج محمد المجالي . وحينها لم نعلم بأن هذا الاسم سيعيش بسمتنا وأبصارنا طويلاً
من هنا تعلقنا كثيراً في هذه المؤسسة وكنا ننتظر المناسبات حتى نشاهد الأوبريت تلو الأوبريت وأبرز نجوم الفن العربي وخاصة "هوليود الشرق" مصر الشقيق يظهروا على شاشاتنا الوطنية ، أعمال جسدت الحلم العربي والوطن والفرح والتضامن بأحلى الصور واللوحات ، لتبقى هذه الأعمال زهور ومشكاة مُضاءة ورصيد حقيقي في مسيرة الإنتاج الفني الأردني وجزء أصيل من تراثه الغنائي العظيم .
ولما تقرر التحدث عن محمد المجالي يكون الحديث صعب عن شخصية مجملها السهل الممتنع القليل في الكلام كبير في الأفعال،
أن أنقذتني الذاكرة التقيتُ بالمجالي صيف عام ٢٠١١ وهو اللقاء الاول إذ جمعني به في مؤسسته بمنطقة الصويفية انذاك ويا محسن ملقاه كركياً أصيلاً طيباً ساعياً لخدمة الفن في بلده واي مشروع يروج إلى الأردن فنياً وسياحياً .
نعم لقد انتج المجالي أعمال خالدة في ذاكرة الفن الأردني ،وقدم أهم الفنانين على الساحة الأردنية وفتح لهم الآفاق على المستوى العربي
لقد ساعد ونِجم العديد من الأسماء في سماء الفن الأردني وقدمهم إلى الفن العربي بأبهى صورة وتحديداً في مصر .
نعم لقد قدمت وانتجت مؤسسته برامج لترويج الأردن سياحياً استضاف خلالها إعلام في الفن العربي ، ولربما هذا فيض من غيض عن سيرة الرجل الفنية ، ونزيد أيضاً بأنه صدر الاغنية الوطنية لبعض الدول العربية الشقيقة وعلى سبيل الاهداء .
المجالي كما عبر مقربون منه بأنه مضيافاً كريماً ولديه شبكة علاقات مع الفنانيين على مستوى الوطن العربي وله كل التقدير والمحبة في قلوبهم ، واذا ما قضت الحاجة لجهة أو فرد في الوطن لدعوة أهم النجوم تتجه البوصلة إلى المجالي حيث طريق التواصل الموثوقة من خلاله لدعوة النجوم .
المجالي لم يبخل على الوطن يوما ًبل قدم كل ما يستطيع حتى يروج البلد كمنارة ثقافية وفنية وواحة للسياحة والسفر.
مثلما تحدثنا الرجل هو السهل الممتنع ولكل إنسان الصاحب والخصم ، لذا هناك أصدقاء للمجالي على المد البصر من ناحية ومن اخرى له خصوم ومختلفين معه وهذه سنة الحياة وفي الحياة محطات نصيب فيها تارة وقد نخطيء في مكان ما تارة اخرى ولكن يبقى الرصيد الحقيقي ما قدمته من خير وأعمال للمشروع الفني الوطني لك في الطليعة .
مؤسسة الأمل المنتج محمد المجالي قدم الكثير للأغنية الأردنية الوطنية واليوم وكل يوم يبقى المجالي أيقونة الأوبريت الوطني الأردني ويستحق التكريم على اعلى المستويات .
ابن الوطن البار محمد المجالي ومؤسسة الأمل ننتظر منكم الكثير في سبيل إثراء الأرشيف الفني الأردني الفريد .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات