مدير الدرك :هنيئاً للأُردنِّ بملكٍ عَشِقَ الجيشَ .. وهنيئاً للأردنِّ بجيشٍ أولهُ ملك
عمان جو - يحتفل الوطن وأبناء العرب الأحرار في الحادي والعشرين من آذار من كل عام بذكرى معركة الكرامة التي سطر خلالها نشامى الجيش العربي أروع البطولات والانتصارات على ثرى الأردن الطهور، والتي كانت أيضاً، نقطة مفصلية هامة في تاريخ امتنا العربية وعالمنا الإسلامي الكبير حينما دحرت العدو وقوضت أركانه يوم حاول استباحة ارض عربية أردنية هي في موقع القلب في نفس كل أردني غيور.
نعم هم الهاشميين الذين نذروا أنفسهم منذ انطلاقة الثورة لنهضة الأمة ورفع شأنها رغم الظروف الصعبة التي واجهوها, فالأيام الخالدة في تاريخ الأمم تبقى شواهد حية لقدرة الشعوب على النهوض ورسم التاريخ المشرق بصورته الزاهية.
هم الأردنيون ترنو قلوبهم وعقولهم إلى ذكريات عابقة بالمجد, بشموخ وكبرياء وبكل مشاعر الاعتزاز والفخر , حيث حمل نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي كرامة الأمة وأهدوها النصر.
ومن خطاب الراحل العظيم جلالة الملك المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال عندما كان يشحذ الهمم حيث قال :
( قولوا للإنسان العربي أن في الأردن شعباً نذر نفسه من أجل أمته وقضيتها وجيشاً يلقى أبناؤه الموت بصدورهم وجباههم, وحسيناً عاهد الله والوطن أن يعيش للأمة والقضية وان يموت في سبيل آخر ذرة من حقنا المقدس واصغر حبة تراب من ثرانا الطهور).
للكرامة مضامين وعناوين تعلمناها من الهاشميين. ومن انجازاتهم عبر التاريخ المضيء أعطتنا المعركة دروساً نحتاج في كل مناسبة إلى الحديث عنها وأولها الإيمان بعدالة قضيتنا وثانيها التضيحة من اجلها .
هذا الجيش المصطفوي , ساهم في استقرار الكثير من الدول العربية، وتمكن من بناء الروابط القوية مع جيوش المنطقة من خلال تبادل الخبرات، وفتح مدارس التدريب لكافة الصنوف والمعاهد العسكرية العليا التي أهلت ضباط وأفراد هذا الجيش ليكونوا في الطليعة كما أرادهم المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين رحمه الله.
مليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني – أطال الله عمره - مضى على خطى الملك الباني رحمه الله، في تأهيل وتدريب وتسليح القوات المسلحة، حتى غدت أنموذجاً في المنطقة والعالم، ومثالاً بين جيوش العالم في الاحترافية والانضباطية والقوة ، تحمل رسالة الثورة العربية الكبرى، وتدفع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وتضربه بيد من حديد ليبقى أمنها وأمانها فوق كل اعتبار ، وسكن هذا الجيش في قلوب الأردنيين وكل أرض حل عليها وارتحل، يرسم الابتسامة على وجوه من شردتهم الكوارث والحروب، وقدم مواكب الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فنالوا إحدى الحسنيين، ورووا بنجيع دمائهم الزكية أرض فلسطين، وها هم اليوم يسجلون للعرب مسلمين ومسيحيين صدق قوميتهم وعروبتهم ورسالة إسلامهم السمحة، في التعامل مع الأشقاء الذين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت من تشريد وتدمير وقتل ودماء تراق وبيوت تتهدم، فكانوا الأيادي التي تمتد لنصرة إخوة لهم، بعدت المسافات بينهم أم قربت، وكانوا البواسل الحاملين لنبض الوطن في قلوبهم وعشقه المتجذر في وجدانهم.
هنيئاً للأُردنِّ بملكٍ عَشِقَ الجيشَ .. وهنيئاً للأردنِّ بجيشٍ أولهُ ملك ..
فمنذ أن تولى جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله - سدة العرش الهاشمي والوطنُ يَنعَمُ في ثوبِ العزِّ والفخار والازدهار ليصبح بعطاء جلالته كالصخرة التي تتحطم عليها كل التحديات محروساً بعين الله ثم عزيمة أبنائه وتضحياتهم , في سبيل الدفاع عن هذا الوطن وحماية مقدراته والذود عن حقوق إنسانه في الحرية والعدالة تحت مظلة الديمقراطية وسيادة القانون .
وإننا في المديرية العامة لقوات الدرك إذ نشارك إخواننا في القوات المسلحة الأردنية الباسلة هذه المناسبة الخالدة , مستلهمين من قيادتنا الهاشمية الحكيمة العزم والإرادة الصادقة ليبقى الأردن على المدى عزيزاً شامخاً وواحة أمناً واستقرار , معاهدين الله أن نبقى الأوفياء لصون الاستقلال وحماية منجزات الوطن ، حاملين رسالة النهضة العربية الكبرى , ورسالة الآباء والأجداد من آل هاشم الأخيار .
قال تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) .
رحم الله شهداءنا الأبرار وحمى الله أردننا الغالي بقيادة راعي نهضتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وسدد على طريق الخير خطاه... وحفظ الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية إنه سميعٌ مُجيب الدعاء.
بقلم اللواء الركن
المدير العام لقوات الدرك
حسين محمد الحواتمـــــة
عمان جو - يحتفل الوطن وأبناء العرب الأحرار في الحادي والعشرين من آذار من كل عام بذكرى معركة الكرامة التي سطر خلالها نشامى الجيش العربي أروع البطولات والانتصارات على ثرى الأردن الطهور، والتي كانت أيضاً، نقطة مفصلية هامة في تاريخ امتنا العربية وعالمنا الإسلامي الكبير حينما دحرت العدو وقوضت أركانه يوم حاول استباحة ارض عربية أردنية هي في موقع القلب في نفس كل أردني غيور.
نعم هم الهاشميين الذين نذروا أنفسهم منذ انطلاقة الثورة لنهضة الأمة ورفع شأنها رغم الظروف الصعبة التي واجهوها, فالأيام الخالدة في تاريخ الأمم تبقى شواهد حية لقدرة الشعوب على النهوض ورسم التاريخ المشرق بصورته الزاهية.
هم الأردنيون ترنو قلوبهم وعقولهم إلى ذكريات عابقة بالمجد, بشموخ وكبرياء وبكل مشاعر الاعتزاز والفخر , حيث حمل نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي كرامة الأمة وأهدوها النصر.
ومن خطاب الراحل العظيم جلالة الملك المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال عندما كان يشحذ الهمم حيث قال :
( قولوا للإنسان العربي أن في الأردن شعباً نذر نفسه من أجل أمته وقضيتها وجيشاً يلقى أبناؤه الموت بصدورهم وجباههم, وحسيناً عاهد الله والوطن أن يعيش للأمة والقضية وان يموت في سبيل آخر ذرة من حقنا المقدس واصغر حبة تراب من ثرانا الطهور).
للكرامة مضامين وعناوين تعلمناها من الهاشميين. ومن انجازاتهم عبر التاريخ المضيء أعطتنا المعركة دروساً نحتاج في كل مناسبة إلى الحديث عنها وأولها الإيمان بعدالة قضيتنا وثانيها التضيحة من اجلها .
هذا الجيش المصطفوي , ساهم في استقرار الكثير من الدول العربية، وتمكن من بناء الروابط القوية مع جيوش المنطقة من خلال تبادل الخبرات، وفتح مدارس التدريب لكافة الصنوف والمعاهد العسكرية العليا التي أهلت ضباط وأفراد هذا الجيش ليكونوا في الطليعة كما أرادهم المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين رحمه الله.
مليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني – أطال الله عمره - مضى على خطى الملك الباني رحمه الله، في تأهيل وتدريب وتسليح القوات المسلحة، حتى غدت أنموذجاً في المنطقة والعالم، ومثالاً بين جيوش العالم في الاحترافية والانضباطية والقوة ، تحمل رسالة الثورة العربية الكبرى، وتدفع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وتضربه بيد من حديد ليبقى أمنها وأمانها فوق كل اعتبار ، وسكن هذا الجيش في قلوب الأردنيين وكل أرض حل عليها وارتحل، يرسم الابتسامة على وجوه من شردتهم الكوارث والحروب، وقدم مواكب الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فنالوا إحدى الحسنيين، ورووا بنجيع دمائهم الزكية أرض فلسطين، وها هم اليوم يسجلون للعرب مسلمين ومسيحيين صدق قوميتهم وعروبتهم ورسالة إسلامهم السمحة، في التعامل مع الأشقاء الذين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت من تشريد وتدمير وقتل ودماء تراق وبيوت تتهدم، فكانوا الأيادي التي تمتد لنصرة إخوة لهم، بعدت المسافات بينهم أم قربت، وكانوا البواسل الحاملين لنبض الوطن في قلوبهم وعشقه المتجذر في وجدانهم.
هنيئاً للأُردنِّ بملكٍ عَشِقَ الجيشَ .. وهنيئاً للأردنِّ بجيشٍ أولهُ ملك ..
فمنذ أن تولى جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله - سدة العرش الهاشمي والوطنُ يَنعَمُ في ثوبِ العزِّ والفخار والازدهار ليصبح بعطاء جلالته كالصخرة التي تتحطم عليها كل التحديات محروساً بعين الله ثم عزيمة أبنائه وتضحياتهم , في سبيل الدفاع عن هذا الوطن وحماية مقدراته والذود عن حقوق إنسانه في الحرية والعدالة تحت مظلة الديمقراطية وسيادة القانون .
وإننا في المديرية العامة لقوات الدرك إذ نشارك إخواننا في القوات المسلحة الأردنية الباسلة هذه المناسبة الخالدة , مستلهمين من قيادتنا الهاشمية الحكيمة العزم والإرادة الصادقة ليبقى الأردن على المدى عزيزاً شامخاً وواحة أمناً واستقرار , معاهدين الله أن نبقى الأوفياء لصون الاستقلال وحماية منجزات الوطن ، حاملين رسالة النهضة العربية الكبرى , ورسالة الآباء والأجداد من آل هاشم الأخيار .
قال تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) .
رحم الله شهداءنا الأبرار وحمى الله أردننا الغالي بقيادة راعي نهضتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وسدد على طريق الخير خطاه... وحفظ الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية إنه سميعٌ مُجيب الدعاء.
بقلم اللواء الركن
المدير العام لقوات الدرك
حسين محمد الحواتمـــــة