بعد الاتفاق على الدفاع المشترك .. الاتحاد الأوروبي نحو جهاز استخباراتي كبير لمواجهة التحدي الروسي
عمان جو - يسارع الاتحاد الأوروبي الزمن من أجل التوفر على استراتيجية للاستخبارات وتهيئة المواطنين في كل الدول الأعضاء لحالات استثنائية ومنها فرضية الحرب في مواجهة روسيا قبل سنة 2030.
وهكذا، بعدما وضع أسس الدفاع الأوروبي ومنها الرفع من المستوى الصناعي لتحقيق الاستقلالية في مجال الدفاع بحلول 2023، كما أكدت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين الثلاثاء من الأسبوع الجاري في الدنمارك، يسيطر الاتحاد حاليا استراتيجية تأهب جديدة لتعزيز خدمة تحليل الاستخبارات الأوروبية في مواجهة التهديد الروسي في سياق جيوسياسي شديد التقلب.
وحصلت صحيفة الباييس الإسبانية على مسودة الاستراتيجية الخاصة بالدفاع وتركز على إعداد الشعوب لمواجهة هذه الطوارئ. ومن ضمن ما جاء في مضمونها الذي نشرته الأربعاء من الأسبوع المقبل أن “الوقت عامل جوهري في الأزمات الحادة، وكذلك في استباقه، يمكن أن يؤدي التحديد المبكر للمخاطر والتهديدات إلى كسب الوقت الثمين والمساعدة في منع الأزمات أو تسهيل إدارتها وتقليل تأثيرها إلى أدنى حد ممكن”.
ومن أهم ما تحمله الاستراتيجية الجديدة هو توصية بتسريع خطط تعزيز وتوسيع نطاق خدمة الاستخبارات والتحليل، أو ما يسمى بمركز الاتحاد الأوروبي الموحد لتحليل الاستخبارات (SIAC). وهذا جهاز يتلقى المعلومات الاستخباراتية المدنية والعسكرية من وكالات التجسس التابعة للدول الأعضاء.
ويريد الاتحاد الأوروبي تعزيز مركز SIAC بحلول نهاية عام 2025.
وكما كان يقع في مجال التنسيق العسكري حيث كانت الدول تتحفظ على التعاون العسكري ومنها شراء عتاد موحد، وأصبحت الآن تنسق في الدفاع، يحدث أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية تنسق على مستويات عالية فيما يخص روسيا أكثر من التهديدات التي تنسب إلى الجماعات الدينية المتطرفة، الأمر الذي لم يكن يحدث من قبل.
ويرتقب أن يصبح جهاز SIAC من أهم الأجهزة الاستخبارات العالمية يضاهي الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ويقتصر عمل الجهاز حتى الآن على تحليل السياسات الأمنية والدفاعية وكل ما يتعلق بالاستخبارات، ويعتمد على ما يتوصل به من معلومات من استخبارات الدول الأعضاء، غير أنه لم يكن ميدانيا، وخلال الأشهر المقبلة سيصبح على شاكلة مفوضية الدفاع والشؤون الخارجية التي لديها ممثلين في مختلف عواصم العالم، وهذا سيمنح تواجدا كبيرا في الخارج والداخل. وبدون استخبارات فيدرالية على المستوى الأوروبي، سيبقى الاتحاد الأوروبي بدون بوصلة ترشده لصنع القرار المناسب.
وتؤكد الاستراتيجية أن “الحرب العدوانية غير المشروعة التي تشنها روسيا على أوكرانيا، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والهجمات الهجينة والهجمات الإلكترونية من قبل الجهات الفاعلة الحكومية، والتخريب ضد الأصول الحيوية، والتلاعب والتدخل في المعلومات الأجنبية، والحرب الإلكترونية أصبحت واقعا اليوم”. وتضيف أن هذا يتطلب أعلى مستويات التنسيق الاستخباراتي والسريع عبر تعاون حقيقي للدول الأعضاء في تزويد جهاز الاتحاد الأوروبي بالمعلومات سريعا دون تأخر.
ومن أهم المقترحات التي تحملها الاستراتيجية الجديدة والمكملة لهذا المسلسل هو التوصية لجميع السكان بإعداد المؤن التي تسمح لهم بالعيش لمدة 72 ساعة دون مساعدة خارجية في حالة نشوب حرب أو أزمة مناخية.
ويعتقد صناع القرار في الاتحاد الأوروبي أن الشعوب الأوروبية يجب أن تمتلك وعي بأن المنطقة تعيش تحديات كبرى وقد تتعرض دول البلطيق إلى هجوم روسي. ومن ضمن الأمثلة التي يبرزها الخبراء الأوروبيون هو أن حرب أوكرانيا دفعت في البدء بمئات الآلاف من الأوكرانيين للهجرة نحو دول الاتحاد في وقت وجيز للغاية.
وهكذا، بعدما وضع أسس الدفاع الأوروبي ومنها الرفع من المستوى الصناعي لتحقيق الاستقلالية في مجال الدفاع بحلول 2023، كما أكدت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين الثلاثاء من الأسبوع الجاري في الدنمارك، يسيطر الاتحاد حاليا استراتيجية تأهب جديدة لتعزيز خدمة تحليل الاستخبارات الأوروبية في مواجهة التهديد الروسي في سياق جيوسياسي شديد التقلب.
وحصلت صحيفة الباييس الإسبانية على مسودة الاستراتيجية الخاصة بالدفاع وتركز على إعداد الشعوب لمواجهة هذه الطوارئ. ومن ضمن ما جاء في مضمونها الذي نشرته الأربعاء من الأسبوع المقبل أن “الوقت عامل جوهري في الأزمات الحادة، وكذلك في استباقه، يمكن أن يؤدي التحديد المبكر للمخاطر والتهديدات إلى كسب الوقت الثمين والمساعدة في منع الأزمات أو تسهيل إدارتها وتقليل تأثيرها إلى أدنى حد ممكن”.
ومن أهم ما تحمله الاستراتيجية الجديدة هو توصية بتسريع خطط تعزيز وتوسيع نطاق خدمة الاستخبارات والتحليل، أو ما يسمى بمركز الاتحاد الأوروبي الموحد لتحليل الاستخبارات (SIAC). وهذا جهاز يتلقى المعلومات الاستخباراتية المدنية والعسكرية من وكالات التجسس التابعة للدول الأعضاء.
ويريد الاتحاد الأوروبي تعزيز مركز SIAC بحلول نهاية عام 2025.
وكما كان يقع في مجال التنسيق العسكري حيث كانت الدول تتحفظ على التعاون العسكري ومنها شراء عتاد موحد، وأصبحت الآن تنسق في الدفاع، يحدث أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية تنسق على مستويات عالية فيما يخص روسيا أكثر من التهديدات التي تنسب إلى الجماعات الدينية المتطرفة، الأمر الذي لم يكن يحدث من قبل.
ويرتقب أن يصبح جهاز SIAC من أهم الأجهزة الاستخبارات العالمية يضاهي الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ويقتصر عمل الجهاز حتى الآن على تحليل السياسات الأمنية والدفاعية وكل ما يتعلق بالاستخبارات، ويعتمد على ما يتوصل به من معلومات من استخبارات الدول الأعضاء، غير أنه لم يكن ميدانيا، وخلال الأشهر المقبلة سيصبح على شاكلة مفوضية الدفاع والشؤون الخارجية التي لديها ممثلين في مختلف عواصم العالم، وهذا سيمنح تواجدا كبيرا في الخارج والداخل. وبدون استخبارات فيدرالية على المستوى الأوروبي، سيبقى الاتحاد الأوروبي بدون بوصلة ترشده لصنع القرار المناسب.
وتؤكد الاستراتيجية أن “الحرب العدوانية غير المشروعة التي تشنها روسيا على أوكرانيا، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والهجمات الهجينة والهجمات الإلكترونية من قبل الجهات الفاعلة الحكومية، والتخريب ضد الأصول الحيوية، والتلاعب والتدخل في المعلومات الأجنبية، والحرب الإلكترونية أصبحت واقعا اليوم”. وتضيف أن هذا يتطلب أعلى مستويات التنسيق الاستخباراتي والسريع عبر تعاون حقيقي للدول الأعضاء في تزويد جهاز الاتحاد الأوروبي بالمعلومات سريعا دون تأخر.
ومن أهم المقترحات التي تحملها الاستراتيجية الجديدة والمكملة لهذا المسلسل هو التوصية لجميع السكان بإعداد المؤن التي تسمح لهم بالعيش لمدة 72 ساعة دون مساعدة خارجية في حالة نشوب حرب أو أزمة مناخية.
ويعتقد صناع القرار في الاتحاد الأوروبي أن الشعوب الأوروبية يجب أن تمتلك وعي بأن المنطقة تعيش تحديات كبرى وقد تتعرض دول البلطيق إلى هجوم روسي. ومن ضمن الأمثلة التي يبرزها الخبراء الأوروبيون هو أن حرب أوكرانيا دفعت في البدء بمئات الآلاف من الأوكرانيين للهجرة نحو دول الاتحاد في وقت وجيز للغاية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات