غضب في شوارع غزة .. بداية تمرد شعبي ضد حكم حماس
عمان جو- في تطور لافت ومثير، شهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية احتجاجات شعبية نادرة ضد سياسات حركة حماس. مئات المواطنين خرجوا إلى الشوارع، من شمال القطاع إلى جنوبه، حاملين رسالة واحدة لا لبس فيها: "حماس، ارحلي."
هذه التظاهرات تعكس حالة الغضب والضيق التي وصل إليها سكان غزة، بعدما سئموا من حياة القهر والحصار والمعاناة المستمرة. سنوات من الحروب المتكررة، ومصادرة الحريات، وانهيار الاقتصاد، جعلت الغزيين يدركون أن استمرار هذا الواقع يعني مزيدًا من الضياع والتدمير.
رسالة المتظاهرين واضحة وصريحة: كفى استنزافًا لأرواحنا ومستقبلنا من أجل حسابات سياسية ضيقة، وكفى تسلطًا على رقاب الناس بحجة المقاومة التي لم تجلب للقطاع سوى الدمار.
اللافت في هذه التحركات الشعبية أنها قد تشكل بداية حراك أوسع وأكثر تنظيمًا في الأيام القادمة، فالشعب الذي صبر كثيرًا على المعاناة بدأ يدرك أن الحل الوحيد لإنقاذ غزة هو التخلص من هذا الحكم الذي صادر أحلامهم ومستقبلهم.
اليوم، غزة تقف عند مفترق طرق، وأصوات الناس بدأت تفرض نفسها بقوة: لا عودة إلى الوراء، ولا خيار سوى تغيير هذا الواقع المرير.
هذه التظاهرات تعكس حالة الغضب والضيق التي وصل إليها سكان غزة، بعدما سئموا من حياة القهر والحصار والمعاناة المستمرة. سنوات من الحروب المتكررة، ومصادرة الحريات، وانهيار الاقتصاد، جعلت الغزيين يدركون أن استمرار هذا الواقع يعني مزيدًا من الضياع والتدمير.
رسالة المتظاهرين واضحة وصريحة: كفى استنزافًا لأرواحنا ومستقبلنا من أجل حسابات سياسية ضيقة، وكفى تسلطًا على رقاب الناس بحجة المقاومة التي لم تجلب للقطاع سوى الدمار.
اللافت في هذه التحركات الشعبية أنها قد تشكل بداية حراك أوسع وأكثر تنظيمًا في الأيام القادمة، فالشعب الذي صبر كثيرًا على المعاناة بدأ يدرك أن الحل الوحيد لإنقاذ غزة هو التخلص من هذا الحكم الذي صادر أحلامهم ومستقبلهم.
اليوم، غزة تقف عند مفترق طرق، وأصوات الناس بدأت تفرض نفسها بقوة: لا عودة إلى الوراء، ولا خيار سوى تغيير هذا الواقع المرير.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات