عيد غزة
عمان جو - عاد العيد، وبما لم يخطر على بال «أبي الطيب المتنبي» الذي أصبح ابا لكل الموتى بعد أن استباحوا كل شيء في غزة، عاصمة الابادة والموت الفلسطيني والعربي.
وكعك العيد عجن بالدم، والدم تحول الى حليب نجيع، واشلاء الناس مرمية في الشوارع، ويتعذر فرزها، وحتى أن الغربان ممنوعة من الاقتراب منها.
وهكذا يحتفل أهل غزة في العيد، وهذا هو قدرهم منذ أن هبطت طائرة بايدن وترامب في اورشليم لان يكونوا ضحايا وقتلى من بشر.
ولأن الاعياد تكررت والمآتم مفتوحة في غزة، وعدوى الدمار والابادة تسللت الى غزة والضفة الغربية ولبنان، والى ذوي القربى في سورية واليمن.
لو جمع ما سال من دم في غزة فانه يتجاوز كل حروب البشرية عبر التاريخ. تجاوز ما قتل هولاكو من العرب في بغداد، وجورج بوش الاب والابن
في حربي الخليج الاولى والثانية، وما قتل هتلر في الحرب العالمية الثانية، ويتجاوز دمار وابادة القنبلة النووية الامريكية على هورشيما.
لا فارق بين الاعياد والمآتم في العالم العربي.. تشبع بالكراهية والموت الحتمي، والاعداء التاريخيون تم استبدالهم، كذلك جدول الاعمال القومي العربي حذفت منه ما هو وطني لصالح الهويات المشبوهة المحتقنة والمتصارعة.
لا خلاف بين العرب اليوم على رؤية هلال العيد، انما يختلفون على عدد القتلى واللاجئين والمشردين، والذين أصبح عددهم مرشحا لاعلان جمهورية مستقلة، ولأن يوزعوا على بقاع الكرة الارضية.
ورغم ذلك، ما زال بعض من العرب يتبادلون المباركة والتهاني رغم الدم وجغرافية الموت والحرب والابادة، وتضاريس مرسومة على اطلس الخرائط بلون أحمر داكن.
أين المتنبي؟ ولم يعد مبررا سؤاله عن العيد؟ فكل الايام استباحة للدم الفلسطيني والعربي. والروزنامة والتقويم العربي انقلبت عقاربه على ساعة غزة، تدور بانتظام على شلال الدم والموت، واعداد اللاجئين الجدد.
وكعك العيد عجن بالدم، والدم تحول الى حليب نجيع، واشلاء الناس مرمية في الشوارع، ويتعذر فرزها، وحتى أن الغربان ممنوعة من الاقتراب منها.
وهكذا يحتفل أهل غزة في العيد، وهذا هو قدرهم منذ أن هبطت طائرة بايدن وترامب في اورشليم لان يكونوا ضحايا وقتلى من بشر.
ولأن الاعياد تكررت والمآتم مفتوحة في غزة، وعدوى الدمار والابادة تسللت الى غزة والضفة الغربية ولبنان، والى ذوي القربى في سورية واليمن.
لو جمع ما سال من دم في غزة فانه يتجاوز كل حروب البشرية عبر التاريخ. تجاوز ما قتل هولاكو من العرب في بغداد، وجورج بوش الاب والابن
في حربي الخليج الاولى والثانية، وما قتل هتلر في الحرب العالمية الثانية، ويتجاوز دمار وابادة القنبلة النووية الامريكية على هورشيما.
لا فارق بين الاعياد والمآتم في العالم العربي.. تشبع بالكراهية والموت الحتمي، والاعداء التاريخيون تم استبدالهم، كذلك جدول الاعمال القومي العربي حذفت منه ما هو وطني لصالح الهويات المشبوهة المحتقنة والمتصارعة.
لا خلاف بين العرب اليوم على رؤية هلال العيد، انما يختلفون على عدد القتلى واللاجئين والمشردين، والذين أصبح عددهم مرشحا لاعلان جمهورية مستقلة، ولأن يوزعوا على بقاع الكرة الارضية.
ورغم ذلك، ما زال بعض من العرب يتبادلون المباركة والتهاني رغم الدم وجغرافية الموت والحرب والابادة، وتضاريس مرسومة على اطلس الخرائط بلون أحمر داكن.
أين المتنبي؟ ولم يعد مبررا سؤاله عن العيد؟ فكل الايام استباحة للدم الفلسطيني والعربي. والروزنامة والتقويم العربي انقلبت عقاربه على ساعة غزة، تدور بانتظام على شلال الدم والموت، واعداد اللاجئين الجدد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات