الجزيرة تنفرد بكشف اعترافات إسرائيليين حول تكلفة حرب غزة وأزمة تل أبيب الوجودية
عمان جو - يكشف فريق إنتاج وثائقي “ثمن الحرب” في حديثه لـ”القدس العربي” عن تفاصيل العمل الأصلي الذي يُعرض حصريا على منصة الجزيرة 360 ضمن سلسلة وثائقية تُبث لأول مرة، متناولًا حرب الإبادة وأزمة إسرائيل الوجودية.
ويؤكد الفريق، الذي أشرف على المشروع منذ بدايته كفكرة، أن الوثائقي يقدّم شهادات صادمة لإسرائيليين يكشفون حقائق غير مسبوقة حول أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك اعترافات من داخل تل أبيب تسلط الضوء على الفشل العسكري والاستراتيجي الذي واجهته حكومتهم.
وبحسب الفيديوهات الترويجية للسلسلة، التي تتألف من ثلاثة أجزاء، سيحصل الجمهور على رؤية مختلفة حول ثمن الحرب الحقيقي، عبر مقاطع وتصريحات حصرية صُورت من داخل إسرائيل، ولم تعرضها وسائل الإعلام من قبل.
ويكشف عواد جمعة، صانع الأفلام الوثائقية ومخرج العمل، أن “هذه الثلاثية ليست مجرد فيلم، بل نافذة على أزمة سياسية وأخلاقية واجتماعية تضرب إسرائيل من الداخل”.
ويؤكد في تصريح لـ “القدس العربي”: “عبر شهادات إسرائيلية غير مسبوقة، نكشف الثمن الحقيقي للحرب والاحتلال والإبادة، ونحاول تقديم رواية صادقة تُظهر الحقيقة كما هي”.
وأضاف، متحدثا نيابة عن فريق عمل “الجزيرة 360″، أنه “لأول مرة، يكشف جنود إسرائيليون وعائلات من الجيش تفاصيل صدمة 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفشل القيادة والاستخبارات”.
أُنتجت هذه السلسلة الوثائقية، وفقا للقائمين عليها، في خضم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، حيث تتعمق في تحليل شامل لتأثيرات هذه الحرب على إسرائيل من النواحي السياسية والعسكرية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية. ومن خلال عدسة إنسانية دقيقة، تسلط الضوء على الانقسامات العميقة التي تهدد مستقبل المجتمع الإسرائيلي، وتكشف عن الأبعاد الخفية للصراع الذي يهز جذور الهوية الإسرائيلية الاستيطانية.
تتضمن هذه الثلاثية عشرات المقابلات الحصرية التي أجرتها الجزيرة مع إسرائيليين، من بينهم جنود شاركوا في الحرب وعائلات من الجيش الإسرائيلي. ومن بين هؤلاء، يظهر جندي أصيب خلال مواجهة مباشرة مع مقاتل فلسطيني انتهت بمقتل الأخير، وآخر فقد ساقه لكنه لا يزال يعتبر أفعاله مصدر فخر. تكشف هذه الشهادات عن الفشل الاستخباراتي والعسكري، والأثر النفسي العميق على المجتمع الإسرائيلي وجنوده، كما تسلط الضوء على كيفية تبريرهم لأفعالهم في ظل واقع الاحتلال الاستيطاني وحرب الإبادة.
وتعد هذه السلسلة الوثائقية نموذجا لبرنامج نوعي وبحثي، يجمع بين المهنية العالية والتحليل لتقديم رؤية شاملة وغير مسبوقة، ويتسم العمل بمحتوى توثيقي غني يستند إلى بحث مكثف وشهادات متنوعة، مما يتيح للمشاهد فرصة الوصول إلى الرأي والرأي الآخر بموضوعية وشفافية.
وتتضمن السلسلة مقابلات مع شخصيات بارزة من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك خبراء ومستشارون خدموا الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الدبلوماسية والأمنية لأكثر من عقدين من الزمن. إلى جانب ذلك، تسلط الضوء على أصوات ناقدة، مثل صحافيين وخبراء في الصحة النفسية حاولوا على مر السنين تقديم نصائح للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وفشلوا بسبب تجاهل القيادة لهذه التحذيرات. كما تشمل شهادات لشباب إسرائيليين رفضوا الخدمة في الجيش بسبب افتقاره للأخلاقيات والقيم الإنسانية، بالإضافة إلى أساتذة في العلوم السياسية وشخصيات أخرى تقدم تحليلات معمقة تكشف الانقسامات الداخلية والأزمات الأخلاقية والسياسية التي تواجهها إسرائيل.
ويؤكد منتجو الفيلم أن السلسلة صُوّرت برؤية وثائقية وبلغة سينمائية متطورة، رغم التحديات الزمنية والقيود التي فرضتها الحرب، مع الالتزام بأعلى المعايير التحريرية والجودة. لم يكن الحصول على المقابلات أو التصوير أمرا سهلا وسط القيود الميدانية، لكن الفريق نجح في تقديم فيلم بحثي صارم يعكس حجم القضية وأهميتها، مستندا إلى أكثر من عام من العمل الدؤوب مع فرق إنتاج في مختلف أنحاء العالم.
كما يشير فريق العمل إلى أن السلسلة تتميز بتنوعها العالمي، حيث أُجريت أكثر من 85 مقابلة دولية ضمن هذا المشروع، شملت برلمانيين من الولايات المتحدة الأمريكية وشخصيات بارزة من مختلف الدول، مما يعزز من شمولية الطرح ويمنح الجمهور فهمًا أوسع لتداعيات هذه الحرب.
ويؤكد الفريق، الذي أشرف على المشروع منذ بدايته كفكرة، أن الوثائقي يقدّم شهادات صادمة لإسرائيليين يكشفون حقائق غير مسبوقة حول أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك اعترافات من داخل تل أبيب تسلط الضوء على الفشل العسكري والاستراتيجي الذي واجهته حكومتهم.
وبحسب الفيديوهات الترويجية للسلسلة، التي تتألف من ثلاثة أجزاء، سيحصل الجمهور على رؤية مختلفة حول ثمن الحرب الحقيقي، عبر مقاطع وتصريحات حصرية صُورت من داخل إسرائيل، ولم تعرضها وسائل الإعلام من قبل.
ويكشف عواد جمعة، صانع الأفلام الوثائقية ومخرج العمل، أن “هذه الثلاثية ليست مجرد فيلم، بل نافذة على أزمة سياسية وأخلاقية واجتماعية تضرب إسرائيل من الداخل”.
ويؤكد في تصريح لـ “القدس العربي”: “عبر شهادات إسرائيلية غير مسبوقة، نكشف الثمن الحقيقي للحرب والاحتلال والإبادة، ونحاول تقديم رواية صادقة تُظهر الحقيقة كما هي”.
وأضاف، متحدثا نيابة عن فريق عمل “الجزيرة 360″، أنه “لأول مرة، يكشف جنود إسرائيليون وعائلات من الجيش تفاصيل صدمة 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفشل القيادة والاستخبارات”.
أُنتجت هذه السلسلة الوثائقية، وفقا للقائمين عليها، في خضم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، حيث تتعمق في تحليل شامل لتأثيرات هذه الحرب على إسرائيل من النواحي السياسية والعسكرية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية. ومن خلال عدسة إنسانية دقيقة، تسلط الضوء على الانقسامات العميقة التي تهدد مستقبل المجتمع الإسرائيلي، وتكشف عن الأبعاد الخفية للصراع الذي يهز جذور الهوية الإسرائيلية الاستيطانية.
تتضمن هذه الثلاثية عشرات المقابلات الحصرية التي أجرتها الجزيرة مع إسرائيليين، من بينهم جنود شاركوا في الحرب وعائلات من الجيش الإسرائيلي. ومن بين هؤلاء، يظهر جندي أصيب خلال مواجهة مباشرة مع مقاتل فلسطيني انتهت بمقتل الأخير، وآخر فقد ساقه لكنه لا يزال يعتبر أفعاله مصدر فخر. تكشف هذه الشهادات عن الفشل الاستخباراتي والعسكري، والأثر النفسي العميق على المجتمع الإسرائيلي وجنوده، كما تسلط الضوء على كيفية تبريرهم لأفعالهم في ظل واقع الاحتلال الاستيطاني وحرب الإبادة.
وتعد هذه السلسلة الوثائقية نموذجا لبرنامج نوعي وبحثي، يجمع بين المهنية العالية والتحليل لتقديم رؤية شاملة وغير مسبوقة، ويتسم العمل بمحتوى توثيقي غني يستند إلى بحث مكثف وشهادات متنوعة، مما يتيح للمشاهد فرصة الوصول إلى الرأي والرأي الآخر بموضوعية وشفافية.
وتتضمن السلسلة مقابلات مع شخصيات بارزة من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك خبراء ومستشارون خدموا الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الدبلوماسية والأمنية لأكثر من عقدين من الزمن. إلى جانب ذلك، تسلط الضوء على أصوات ناقدة، مثل صحافيين وخبراء في الصحة النفسية حاولوا على مر السنين تقديم نصائح للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وفشلوا بسبب تجاهل القيادة لهذه التحذيرات. كما تشمل شهادات لشباب إسرائيليين رفضوا الخدمة في الجيش بسبب افتقاره للأخلاقيات والقيم الإنسانية، بالإضافة إلى أساتذة في العلوم السياسية وشخصيات أخرى تقدم تحليلات معمقة تكشف الانقسامات الداخلية والأزمات الأخلاقية والسياسية التي تواجهها إسرائيل.
ويؤكد منتجو الفيلم أن السلسلة صُوّرت برؤية وثائقية وبلغة سينمائية متطورة، رغم التحديات الزمنية والقيود التي فرضتها الحرب، مع الالتزام بأعلى المعايير التحريرية والجودة. لم يكن الحصول على المقابلات أو التصوير أمرا سهلا وسط القيود الميدانية، لكن الفريق نجح في تقديم فيلم بحثي صارم يعكس حجم القضية وأهميتها، مستندا إلى أكثر من عام من العمل الدؤوب مع فرق إنتاج في مختلف أنحاء العالم.
كما يشير فريق العمل إلى أن السلسلة تتميز بتنوعها العالمي، حيث أُجريت أكثر من 85 مقابلة دولية ضمن هذا المشروع، شملت برلمانيين من الولايات المتحدة الأمريكية وشخصيات بارزة من مختلف الدول، مما يعزز من شمولية الطرح ويمنح الجمهور فهمًا أوسع لتداعيات هذه الحرب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات