عمان جو -

المطرب السعودي الشهير راشد الماجد ، تحوّل في الآونة الأخيرة الى فنان "مزاجي"و"متكاسل" و"أقرب الى رجل الأعمال".. ورغم انه ما يزال في سن الشباب، إلا أنه لم يعد طارحاً نفسه كمنافس لزملائه المطربين في الساحة الغنائية. فهو لم يعد يُصدر ألبومات غنائية كاملة، مكتفياً ببعض الأغاني "السينغل" ذات الطابع التجاري التي يقدمها من حين لآخر والتي هدفها الأول "إثبات الوجود"، مع انه يملك بالشراكة مع قناة mbc شركة "بلاتينيوم ريكوردز" وهي من كبرى شركات الإنتاج الغنائي.. كما انه لم يظهر امام الجمهور في اي حفل غنائي منذ سبعة اعوام حتى يوليو الماضي.. وهو مقاطع لوسائل الاعلام والصحافة إسوة بالفنانين الآخرين .. علماً بأن من حق جمهوره عليه أن "يلتقيهم ولو بصورة غير مباشرة".
لماذا راشد الماجد يعيش منذ مدة في "عزلة" عن ناسه ومجتمعه ، حتى لا نقول عن فنه!! وحتى مواقع التواصل الاجتماعي ليس له فيها اي نشاط اسوة بكل الفنانين الآخرين ..
يبدو هذا الفنان الكبير وكأنه أصبح زاهداً في الفن.. ومكتفياً، وحتى لا نقول "قرفاناً!!" وكأنه ما دخل عالم الغناء إلا لجمع المال، وعندما حصل عليه، ابتعد كثيراً لدرجة تبدو وكأنها نصف إعتزال...
راشد الماجد فنان برتبة "اصيل" .. وما زال صوته شاباً ، وجمهوره كبيراً .. فعلام الابتعاد والبقاء في "عزلته الارادية"؟! وحسب الملحن خالد العليان "ان صوت الفنان راشد الماجد يشبه "دهن العود"،كلما تعتق صوته مع الزمن ازداد سحراً وجاذبية" .. ومع العليان نتمنى ان يواصل راشد الماجد نجوميته ، كونه من القلائل الذين حفروا اسمهم في الذاكرة الفنية .. وفي مثل حالة "السندباد" فان اسمه لا يصدأ مع الزمن!!