إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هوايات الفنانين .. صيد وفروسية وطاولة زهر ونارجيلة .. وتربية كلاب!


عمان جو -

يزعم الفنانون انهم من هواة المطالعة وسماع الموسيقى والسفر، او اي من هذه الهوايات الادبية الراقية.. فهم لا يسافرون عادة الا لأجل العمل وإحياء الحفلات، او تمثيل الافلام، او تلبية لدعوة احدى الشخصيات المتمولة..
وكثير من الفنانين يهوون حالياً الكومبيوتر والسوشال ميديا أو الانشغال بمواقعهم الخاصة على الانترنت، فيغردون ويعلقون واحياناً ينتقدون ويهاجمون.. فهذه التكنولوجيا الحديثة تأخذ الكثير من اوقات الفنانين، بمن فيهم الذين تشغلهم كثيراً اعمالهم الفنية.. ومن هنا قول العديد منهم: "ان فني هو هوايتي الأولى"! ومن يتعب من هذه الهواية تراه يخصص بعض الوقت لهوايات أخرى، كلعبة طاولة الزهر التي يتقنها راغب علامة، ومثله المطرب محمد فؤاد والاعلامي عمرو أديب، والمخرج وئام الصعيدي والممثل سمير شمص، واحسان صادق وزوجته سميرة بارودي، وسمير معلوف وعبد المجيد مجذوب.
اما الفنان عاصي الحلاني فإن هوايته الأحب الى قلبه رياضة الفروسية وركوب الخيل، وهو يملك مزرعة في بلدته الحلانية تضم عدداً من الجياد. ومثله الفنان المصري مصطفى شعبان الذي يعشق الخيل وسباقات الخيول العربية، وقد حصل على جوائز كثيرة في مصر وبعض البلاد العربية. ويقول مصطفى شعبان انه يعشق ايضاً هواية الصيد منذ كان عمره 13 عاماً، وان والده اهداه اول بندقية "رش"، وغالباً ما يمارس هذه الهواية في اوقات الفراغ.
ويعتبر ايلي شويري من أشهر هواة صيد الطيور في حين تهوى المطربة ميشلين خليفة لعبة الورق التي تخصص لها اوقات الفراغ في المساء، وشريكاتها في هذه الهواية بعض الصديقات وهن في ذات الوقت من المعجبات بصوتها القوي والجميل.
وشرب النارجيلة (الشيشة) من الهوايات المحببة التي تعدل مزاج العديد من الفنانين امثال وسام الأمير وهاني العمري وصبحي توفيق وزين العمر.. ونقيب الممثلين السابق رفيق علي احمد.
ومؤخراً، نشر عدد من الفنانين بعض اللقطات على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي وهم يمارسون الرياضات المختلفة بملابسهم الرياضية كنوع من أنواع التفاعل مع معجبيهم ومشاركتهم هواياتهم الرياضية وتبادل التعليقات فيما بينهم.. حيث فاجأت المطربة نانسي عجرم معجبيها بعرض صور لها عبر صفحتها الشخصية بالفيس بوك، تخلت فيها عن رقتها وظهرت وهي تمارس رياضة الملاكمة وترتدي قفازات الملاكمة ومنهمكة في اداء التمارين الرياضية العنيفة.
كما نشر المطرب راغب علامة صوراً له على صفحته الخاصة بالفيس بوك وهو يمارس رياضة "التنس" وعلق قائلاً: "الآن موعد ممارسة لعبة كرة المضرب.. انني حقاً أحبها".. وأشار أيضاً الى انه يعشق ممارسة اليوجا ورياضة الجري والتمارين السويدية، وحث معجبيه على ممارسة الرياضة وتجنب السمنة لأنها مرض خطير يهدد صحة الانسان، ولذلك فهو يمارس الرياضة يومياً وهذا هو سر شبابه.
كما شاركت المطربة آمال ماهر معجبيها بلقطات خاصة وهي ترتدي الملابس الرياضية وتمارس لعبة البولينج المفضلة لها في احدى صالات الجيم وتظهر في الصورة وهي واقفة بطريقة صحيحة لرمي الكرة نحو الهدف..
كما نشر المطرب الاماراتي حسين الجسمي صورة وهو يطير على سطح القمر والتي اعتقد البعض انها مشهد من برنامج المقالب، ولكنه علق على صفحته الشخصية قائلاً: "هذه هي رياضتي المفضلة وانا سعيد بممارستها وليست مشهدا من كليب او برنامج، فأنا أرى ان الحياة السعيدة تحتاج لأقل القليل.. وهي بداخلك وتكمن في طريقة تفكيرك. وهو ما شجع "الفانز" على ابداء اعجابهم بالصورة وتبادل التعليقات معه.
بدورها، الفنانة ليلى علوي حوّلت غرفة في منزلها الى ما يشبه معرضاً للعرائس التي اشترتها من الدول التي زارتها، وخبرتها بالدمى تساعدها على إختيار الأكثر شهرة منها، لتضمها الى عائلات الدمى التي تمتلكها، ولكل دمية ذكرى خاصة عندها، ومرتبطة بقصة فيلم او مهرجان او جائزة او شخصية، لذا، فإنها تهرب الى الدمى في لحظات التوتر والقلق.
والفنانة يسرا تحب منذ زمن بعيد الرياضة والقراءة والموسيقى، الى جانب اقتناء التحف النادرة واللوحات، لذا فان منزلها يحوي مجموعة من التحف ذات الاسعار المرتفعة.
وقد فاجأ المطرب علي الحجار المحيطين به بهوايته التشكيلية ولوحاته التي يرسمها، فهو خريج كلية الفنون الجميلة ويتابع الحركة التشكيلية في مصر والعالم. ويرتبط الرسم عند علي بالموسيقى والشعر والفلسفة، وهو باحث عن التقنيات الجديدة، التي تساعده على تجسيد افكاره، التي تنطلق في كل اتجاه، دون قيود.
ونظراً لتعلق الفنانة هالة صدقي بكلبها فقد جعلته يشاركها احد افلامها القديمة، فهي ترى الكلب وفياً وكاتم اسرار، وقد رافقتها هذه الهواية منذ سنوات، حيث كانت تشعر بالألفة بينها وبين الكلاب، وهي تجد الوقت الكافي لرعاية وملاعبة كلبتها والإهتمام بطعامها ومرضها، لأنها الوحيدة التي تستمع الى هموم صاحبتها.
هذه الهوايات وان كان البعض يراها مضيعة للوقت، الا انها تشكل واحات راحة بالنسبة الى الفنانين، وسط زحمة العمل والأضواء، حيث يمكن اللجوء الى مكان لا ضوضاء فيه، بل متنفساً يؤدي الى الهدوء.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :