موسكو تعلن إحراز تقدم في منطقة سومي الأوكرانية .. وزيلينسكي يدعو إلى مزيد من الضغط على روسيا
عمان جو - قالت روسيا الأحد إن قواتها تمكنت من السيطرة على قرية باسيفكا في منطقة سومي الأوكرانية وإنها تقاتل قوات كييف في عدة مواقع في المنطقة.
وأرسلت كييف بعد أكثر من عامين من بدء الغزو الروسي آلاف الجنود إلى منطقة كورسك داخل روسيا في أغسطس/ آب لكن هجوما روسيا مضادا على مدى الأشهر القليلة الماضية دفع معظم القوات الأوكرانية للتقهقر إلى خارج كورسك.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا إلى أن القوات الروسية ستقتطع منطقة أمنية على الحدود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على قرية باسيفكا التي تقع على الجانب الآخر من الحدود من سودجا، كما أضافت أنها وجهت ضربات للقوات الأوكرانية في 12 موقعا آخر في سومي.
وأظهر موقع ديب ستيت الموالي لأوكرانيا والذي ينشر خرائط لتفاصيل الحرب أن أوكرانيا تسيطر حاليا على نحو 63 كيلومترا مربعا من الأراضي الروسية انخفاضا من 1400 كيلومتر مربع تقريبا كانت تحت سيطرتها العام الماضي.
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا فقط عن 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربعة التي أعلنت ضمها من جانب واحد في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.
من جانب آخر، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى زيادة الضغط على روسيا، وذلك في أعقاب هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة استهدفت كييف وعدة وأهداف أخرى في جميع أنحاء أوكرانيا خلال الليل.
وقال زيلينسكي عبر منصة “إكس” الأحد إن “هذه الهجمات هي رد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على جميع الجهود الدبلوماسية الدولية. لقد رأى كل شركائنا، الولايات المتحدة، وأوروبا بأكملها، والعالم بأسره، أن روسيا تعتزم مواصلة الحرب والقتل”.
وأضاف زيلينسكي أن “الضغط على روسيا لا يزال غير كاف، والهجمات الروسية اليومية على أوكرانيا تثبت ذلك”.
وأوضح زيلينسكي أن روسيا استهدفت أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 1460 قنبلة موجهة، ونحو 670 طائرة مسيرة، و30 صاروخا، لافتا إلى أن “كل هجوم يستهدف شعبنا، وأطفالنا. إنهم يشنون حربا على الأطفال الذين يلعبون في الملاعب”.
وأرسلت كييف بعد أكثر من عامين من بدء الغزو الروسي آلاف الجنود إلى منطقة كورسك داخل روسيا في أغسطس/ آب لكن هجوما روسيا مضادا على مدى الأشهر القليلة الماضية دفع معظم القوات الأوكرانية للتقهقر إلى خارج كورسك.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا إلى أن القوات الروسية ستقتطع منطقة أمنية على الحدود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على قرية باسيفكا التي تقع على الجانب الآخر من الحدود من سودجا، كما أضافت أنها وجهت ضربات للقوات الأوكرانية في 12 موقعا آخر في سومي.
وأظهر موقع ديب ستيت الموالي لأوكرانيا والذي ينشر خرائط لتفاصيل الحرب أن أوكرانيا تسيطر حاليا على نحو 63 كيلومترا مربعا من الأراضي الروسية انخفاضا من 1400 كيلومتر مربع تقريبا كانت تحت سيطرتها العام الماضي.
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا فقط عن 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربعة التي أعلنت ضمها من جانب واحد في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.
من جانب آخر، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى زيادة الضغط على روسيا، وذلك في أعقاب هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة استهدفت كييف وعدة وأهداف أخرى في جميع أنحاء أوكرانيا خلال الليل.
وقال زيلينسكي عبر منصة “إكس” الأحد إن “هذه الهجمات هي رد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على جميع الجهود الدبلوماسية الدولية. لقد رأى كل شركائنا، الولايات المتحدة، وأوروبا بأكملها، والعالم بأسره، أن روسيا تعتزم مواصلة الحرب والقتل”.
وأضاف زيلينسكي أن “الضغط على روسيا لا يزال غير كاف، والهجمات الروسية اليومية على أوكرانيا تثبت ذلك”.
وأوضح زيلينسكي أن روسيا استهدفت أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 1460 قنبلة موجهة، ونحو 670 طائرة مسيرة، و30 صاروخا، لافتا إلى أن “كل هجوم يستهدف شعبنا، وأطفالنا. إنهم يشنون حربا على الأطفال الذين يلعبون في الملاعب”.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات