الاحد, 13 أبريل, 2025 إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الصحة العالمية: غزة أكثر الأماكن خطورة على حياة المرضى والأدوية تنفد بسرعة


عمان جو - أكدت منظمة الصحة العالمية، في “يوم الصحة العالمي”، الذي حمل هذا العام شعار “بدايات صحية، مستقبل مليء بالأمل”، أن قطاع غزة لا يزال أحد أكثر الأماكن خطورة على حياة الطفل، حيث يخيم الخوف على النساء الحوامل بسبب العنف المستمر والتهجير ونقص الوصول الطبي.

وأشارت في تصريح أصدرته إلى أنه في الفترة ما بين 18 مارس و4 أبريل الجاري، بعد استئناف الأعمال العدائية، قُتل أكثر من 500 طفل و270 امرأة، فيما لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، ما أدى إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، وترك الأسر بدون مياه نظيفة ومأوى ورعاية صحية كافية، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض والوفاة.

وحسب المنظمة الأممية، فإن هناك 55000 امرأة حامل في غزة، وحيث تواجه ثلثهن حالات حمل شديدة الخطورة، فيما يولد يومياً حوالي 130 طفلاً، 27% منهم يولدون بعملية قيصرية.

هناك 55000 امرأة حامل في غزة، وحيث تواجه ثلثهن حالات حمل شديدة الخطورة، فيما يولد يومياً حوالي 130 طفلاً، 27% منهم يولدون بعملية قيصرية

وأشارت إلى أن ما يقرب من 20٪ من الأطفال حديثي الولادة يولدون قبل الأوان، أو يعانون من نقص الوزن، أو يولدون بمضاعفات، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتضاءل بسرعة.

وأكدت أن “النظام الصحي الهش مثقل بتدفق الضحايا، بما في ذلك بين الأطفال”، وأن الأدوية الأساسية وعلاجات الصدمات والإمدادات الطبية تنفد بسرعة، مما يهدد بتراجع التقدم الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في إعادة تأهيل المستشفيات وإبقائها عاملة.

وقد تطرقت إلى أوامر الإخلاء القسري الجديدة التي أصدرها جيش الاحتلال، وكذلك الهجمات على مرافق الصحة، وقالت إنها “تزيد من تقييد الوصول إلى الرعاية الصحية وتهدد بإغلاق المستشفيات والمرافق الطبية”.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه بسبب الحصار فإن إمداداتها الخاصة بصحة الأم والطفل، بما في ذلك العمليات القيصرية، والتخدير أثناء الولادة والعلاجات الوريدية، والمضادات الحيوية، والغرز الجراحية، أصبح مخزونها “منخفضا للغاية”، وأكدت وجود نقص شديد في وحدات الدم اللازمة للولادات المعقدة.

وذكرت أن شركاءها أكدوا أن المعدات والأدوية الأساسية، مثل الحاضنات المحمولة، وأجهزة التنفس الصناعي للعناية المركزة لحديثي الولادة، وأجهزة الموجات فوق الصوتية، ومضخات الأكسجين، إلى جانب 180 ألف جرعة من لقاحات الأطفال الروتينية، والتي لها حاجة ماسة لحماية 60 ألف طفل دون سن الثانية، لم يُسمح لها بالدخول بسبب الحصار الإسرائيلي، “مما يترك الأطفال حديثي الولادة والأطفال المرضى دون الرعاية المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها بشكل عاجل”.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :