الأردن سيسلم المختلس العراقي للانتربول
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
اكدت تقارير اعلامية ان الاردن سيسلم المسؤول العراقي المتهم باختلاس مليار دولار من وزارة الدفاع للإنتربول الدولي ، وليس للسلطات العراقية .
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر أردنية لم تسمها قولها ان رفض الأردن الاستجابة لطلب عراقي بتسليم المسؤول الذي اعتقلته السلطات في مطار الملكة علياء الدولي لدى محاولة دخوله الأردن استنادا إلى مذكرة اعتقال من الإنتربول الدولي.
وبينت المصادر إن اعتقال المتهم زياد طارق عبدالله قطان، جاء بطلب من الإنتربول، وبالتالي ستسلم السلطات الأردنية المتهم إلى الإنتربول وليس الجهات العراقية.
وكانت هيئة النزاهة العراقية، وهي مؤسسة رسمية معنية بملفات الفساد، أوضحت أن السلطات الأردنية اعتقلت الأسبوع الماضي المدان القطان الذي شغل عدة مناصب في وزارة الدفاع العراقية، من بينها نائب الأمين العام السابق.
وأضافت في بيان أن الاعتقال يأتي بعد أن أرسل العراق أوامر إلقاء القبض الصادرة بحقه إلى رئاسة الادعاء العام الذي أرسلها بدوره إلى مديرية الشرطة العربية والدولية "الإنتربول" التي أصدرت نشرة حمراء بحقه ، مطالبة السلطات الاردنية بتسليمه لنظيرتها العراقية .
ووفق ما أوردته الهيئة، فإن القطان كان تسلم عدة مناصب بالوكالة في وزارة الدفاع العراقيّة في الحكومة الموقتة للمدة من 28 حزيران 2004، ولغاية الثالث من حزيران 2005 من بينها منصبا نائب الأمين العام والمدير العام لدائرة التسليح والتجهيز.
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
اكدت تقارير اعلامية ان الاردن سيسلم المسؤول العراقي المتهم باختلاس مليار دولار من وزارة الدفاع للإنتربول الدولي ، وليس للسلطات العراقية .
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر أردنية لم تسمها قولها ان رفض الأردن الاستجابة لطلب عراقي بتسليم المسؤول الذي اعتقلته السلطات في مطار الملكة علياء الدولي لدى محاولة دخوله الأردن استنادا إلى مذكرة اعتقال من الإنتربول الدولي.
وبينت المصادر إن اعتقال المتهم زياد طارق عبدالله قطان، جاء بطلب من الإنتربول، وبالتالي ستسلم السلطات الأردنية المتهم إلى الإنتربول وليس الجهات العراقية.
وكانت هيئة النزاهة العراقية، وهي مؤسسة رسمية معنية بملفات الفساد، أوضحت أن السلطات الأردنية اعتقلت الأسبوع الماضي المدان القطان الذي شغل عدة مناصب في وزارة الدفاع العراقية، من بينها نائب الأمين العام السابق.
وأضافت في بيان أن الاعتقال يأتي بعد أن أرسل العراق أوامر إلقاء القبض الصادرة بحقه إلى رئاسة الادعاء العام الذي أرسلها بدوره إلى مديرية الشرطة العربية والدولية "الإنتربول" التي أصدرت نشرة حمراء بحقه ، مطالبة السلطات الاردنية بتسليمه لنظيرتها العراقية .
ووفق ما أوردته الهيئة، فإن القطان كان تسلم عدة مناصب بالوكالة في وزارة الدفاع العراقيّة في الحكومة الموقتة للمدة من 28 حزيران 2004، ولغاية الثالث من حزيران 2005 من بينها منصبا نائب الأمين العام والمدير العام لدائرة التسليح والتجهيز.