عمان جو - شادي سمحان
يستحق منتخبنا الوطني بكرة القدم ان يوضع اسمه في مقدمة كتاب جينيس للأرقام القياسية، بعد ان حقق سابقة تاريخية لم يقدم عليها أحد وربما لن يفعلها غيرة. 

منتخبنا الكروي هو الوحيد في العالم الذي يملك ثلاثة أجهزة فنية يحق لأي منها تدريبة، كون اي من هذه الأجهزة مؤهل قانوني للتدريب. 

اول هذه الأجهزة هو الانجليزي بقيادة هاري ريدناب ومساعده كيفن بوند، وتولي مهمة الإشراف على المنتخب لمباراتي بنغلاديش واستراليا فقط نظير 120 الف يورو لن يدفعها اتحاد الكرة بل ستدفع للمدرب من خارج الاردن. 

الجهاز الثاني أردني ويقوده عبد الله أبو زمع ويعاونه امجد الطاهر، وربما يستمر مع المنتخب لقبي لقائي المنتخب. 

أما الجهاز الثالث فيضم البلجيكي بول بوت ومساعدة، وغادر بوت للعلاج في بلاده ليتم الحكم عليه بالسجن عامين لتلاعبه في نتائج مباريات، ولم يتم للآن إنهاء عقد المدرب خوفا من الشرط الجزائي الكبير الذي وضع في العقد، كما أن المدرب لم يستقيل. 

نهاية المطاف لدينا ثلاثة أجهزة فنية لها حقوق مالية ستحصل عليها فيما يستمر الاتحاد في الشكوى من قلة الموارد.