وزير الثقافة ينعى الفنان التشكيلي محمود طه
عمان جو -محرر الشؤون المحلية
نعى وزير الثقافة نبيه شقم عضو رابطة الفنانين التشكيليين، فنان الخزف محمود طه، الذي غيبه الموت، أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز (74) عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء والابداع الفني على المستويين المحلي والعربي.
وقدم شقم تعازيه لأسرة الراحل ولزملائه في الرابطة، معبراً عن حزنه لخسارة الوسط الفني بغياب أحد أعمدة فن الخزف في الأردن والوطن العربي، لما حققه من إنجازات في الرابطة التي ترأسها وكان أحد مؤسسيها، الى جانب عضويته في عدد من الروابط العربية والعالمية المعنية بالتشكيل وفن الخزف.
وقال، في بيان صحفي "إنّنا إذ تفتقد الفنان طه، لنشعر بحجم الفراغ الذي تركه، مؤملين من زملائه في الرابطة مواصلة الدور الذي أخلص له في مجال فن الخزف، خصوصاً وقد أثر في الكثير من المبدعين في هذا المجال".
يشار إلى ان الراحل من مواليد عام 1942 وهو أستاذ فن الخزف وتحسين مهارات الكتابة والخط، تلقى تعليمه في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، متعلماً على يد الفنان الخطاط المشهور محمد الحافظ، كما واصل تدريبه في هذا المجال عالمياً في منتصف السبعينات.
وأقام الراحل معارض كثيرة محلية وعربية وعالمية منذ ستينيات القرن الماضي، ويقتني أعمالاً خزفية مهمّة ومتنوعة محلية وعالمية، وهو عضو جمعية الخزافين البريطانيين، وعضو مؤسس في رابطة التشكيليين العرب، وعضو لجان التحكيم في بينالي القاهرة الدولي الأول للخزف، ونال عدداً من الجوائز المهمّة والرفيعة، ومنها: جائزة الحسين للتفوق.
(بترا)
عمان جو -محرر الشؤون المحلية
نعى وزير الثقافة نبيه شقم عضو رابطة الفنانين التشكيليين، فنان الخزف محمود طه، الذي غيبه الموت، أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز (74) عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء والابداع الفني على المستويين المحلي والعربي.
وقدم شقم تعازيه لأسرة الراحل ولزملائه في الرابطة، معبراً عن حزنه لخسارة الوسط الفني بغياب أحد أعمدة فن الخزف في الأردن والوطن العربي، لما حققه من إنجازات في الرابطة التي ترأسها وكان أحد مؤسسيها، الى جانب عضويته في عدد من الروابط العربية والعالمية المعنية بالتشكيل وفن الخزف.
وقال، في بيان صحفي "إنّنا إذ تفتقد الفنان طه، لنشعر بحجم الفراغ الذي تركه، مؤملين من زملائه في الرابطة مواصلة الدور الذي أخلص له في مجال فن الخزف، خصوصاً وقد أثر في الكثير من المبدعين في هذا المجال".
يشار إلى ان الراحل من مواليد عام 1942 وهو أستاذ فن الخزف وتحسين مهارات الكتابة والخط، تلقى تعليمه في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، متعلماً على يد الفنان الخطاط المشهور محمد الحافظ، كما واصل تدريبه في هذا المجال عالمياً في منتصف السبعينات.
وأقام الراحل معارض كثيرة محلية وعربية وعالمية منذ ستينيات القرن الماضي، ويقتني أعمالاً خزفية مهمّة ومتنوعة محلية وعالمية، وهو عضو جمعية الخزافين البريطانيين، وعضو مؤسس في رابطة التشكيليين العرب، وعضو لجان التحكيم في بينالي القاهرة الدولي الأول للخزف، ونال عدداً من الجوائز المهمّة والرفيعة، ومنها: جائزة الحسين للتفوق.
(بترا)