الصفدي: لا اتصالات مباشرة للأردن مع إيران بشأن الأزمة السورية
عمان جو - أكد وزير الخارجية، أيمن الصفدي، أن الأردن تعامل مع اجتماع "أستانا" الذي عقد في كازاخستان ضمن جهوده لوقف جميع العمليات العسكرية في سورية، مضيفا بأنه" لا توجد اتصالات أردنية مباشرة مع إيران بخصوص الأزمة السورية، إلا في إطار الاجتماع".
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، مع نظيره المصري، سامح شكري، على هامش زيارة الأخير إلى المملكة وإجراء مباحثات أردنية مصرية، إن حماية الحدود الشمالية لها أولوية مطلقة في الأردن وإن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على استعداد دائم وهي مؤهلة وقادرة على ضمان أمن المملكة وتقوم بما هو ضروري لحماية مصالحنا وأمننا الوطني.
وأضاف أن الأردن تعامل مع "أستانا" كمراقب وبدعوة من موسكو، كجهد لوقف جميع العمليات العسكرية في سورية.
وتابع الصفدي، أن جلالة الملك عبد الله الثاني عبر عن مواقف الأردن في المنطقة خلال اللقاءات التي جمعته مؤخرا مع الرئيسين الروسي بوتين والأميركي ترامب.
ولفت إلى أن الأردن يتعامل مع كل الجهود الدبلوماسية التي تبذل للمساهمة بوقف معاناة الشعب السوري وفق أي حل سياسي، مشيرا إلى أن اتصالات الأردن الدولية بشأن سورية تتم في إطار المرجعيات.
وفيما يتعلق بملف الإرهاب، قال الصفدي إن الانتصار على الإرهاب يتطلب تنسيقا أمنيا وعسكريا وجهدا فكريا للرد على المروجين لهذه الظاهرة.
وعن القضية الفلسطينية، أكد أن الحرب على الإرهاب هي لـ"الدفاع عن الكيان العربي والأردني"، مشيرا إلى أن الأردن نقل للإدارة الأميركية وجهة نظره حيال أي تعهدات تضر بهوية القدس الإسلامية والمسيحية والوصاية الأردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ولفت إلى أن جلالة الملك تحدث بصراحة وشفافية ووضوح للإدارة الأميركية بشأن قضايا المنطقة بما فيها وضع القدس وأن الأردن يدين ويرفض أي عمل أحادي يغير الوضع القائم في الأراضي المحتلة، ويرفض أي قرارات متعلقة بالاستيطان وأن الأردن يعمل مع مصر على منع مثل هذه الإجراءات بالأطر الديبلوماسية والقانونية.
وفيما يتعلق بالقمة العربية، قال الصفدي إن الأردن وجه الدعوات لحضور القمة في إطار الجامعة العربية وقراراتها، مشيرا إلى أنه تباحث مع نظيره المصري حول ترتيبات إنجاح القمة التي يرأسها الأردن وتعقد في نهاية آذار (مارس) من العام الحالي.
وتحدث عن أوضاع العمالة المصرية في الأردن وحادثة مقتل أحد المصريين قبل أيام، قائلا إن الأردن اتخذ قرارات داخلية لتنظيم أوضاع العمال الوافدة وليست موجهة إلى جهة واحدة بهدف ضمان أن تعمل بطرق قانونية وحماية لحقوقها.
أما بالنسبة لحادثة القتل، فأشار الصفدي إلى أن السلطات تحقق بالحادثة بالتنسيق مع المصريين وهي حادثة فردية ليست مرتبطة بشيء.
وحول العلاقات الأردنية الأميركية، قال الصفدي إن العلاقات علاقات صداقة متينة تسمح للأردن الحديث بكل شفافية ووضوح وطرح مختلف القضايا التي تعنينا بالمنطقة.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر حريصة على أن تبقى علاقتها مع الأردن قوية وحريصة على استمرار العمل الوثيق مع الأردن لما فيه مصلحة البلدين.
وعن العلاقات المصرية السعودية، بين شكري أنه لا يوجد ما يعكر صفو العلاقات بين البلدين، موضحا أنها قوية وعميقة ومباشرة، ولا تحتاج إلى وساطة، لافتا كذلك إلى أن قنوات الاتصال قائمة مع السعوديين.
وأكد مصر على هذه العلاقة والتواصل لتحقيق الأهداف المشتركة، وبالإيجابية التي يتطلع لها الشعبين المصري والسعودي.
وحول الموقف المصري تجاه سورية، قال شكري "إن مصر تتطلع لانتهاء الصراع العسكري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والشعب السوري"، داعيا الأمم المتحدة لصياغة مستقبل سورية من أجل السوريين، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن مصر طالما طالبت بوقف إطلاق النار في سورية ورحب بالمشاورات السياسية التي تضم كل الأطياف لوقف إطلاق النار هناك.
وعن مكافحة الإرهاب، قال شكري إن هناك تنسيقا وثيقا أمنيا واستخباراتيا وسياسيا بين الأردن ومصر في مجال مكافحة الإرهاب، وإن البلدين يتشاركان في ذات التحالفات الدولية لمكافحة الإرهاب.
وجرت خلال اللقاء مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وسبل تنميتها وتطويرها للارتقاء بها إلى مستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
وناقش الجانبان العلاقات الأردنية المصرية وبروتوكول التعاون الثنائي بين البلدين.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، مع نظيره المصري، سامح شكري، على هامش زيارة الأخير إلى المملكة وإجراء مباحثات أردنية مصرية، إن حماية الحدود الشمالية لها أولوية مطلقة في الأردن وإن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على استعداد دائم وهي مؤهلة وقادرة على ضمان أمن المملكة وتقوم بما هو ضروري لحماية مصالحنا وأمننا الوطني.
وأضاف أن الأردن تعامل مع "أستانا" كمراقب وبدعوة من موسكو، كجهد لوقف جميع العمليات العسكرية في سورية.
وتابع الصفدي، أن جلالة الملك عبد الله الثاني عبر عن مواقف الأردن في المنطقة خلال اللقاءات التي جمعته مؤخرا مع الرئيسين الروسي بوتين والأميركي ترامب.
ولفت إلى أن الأردن يتعامل مع كل الجهود الدبلوماسية التي تبذل للمساهمة بوقف معاناة الشعب السوري وفق أي حل سياسي، مشيرا إلى أن اتصالات الأردن الدولية بشأن سورية تتم في إطار المرجعيات.
وفيما يتعلق بملف الإرهاب، قال الصفدي إن الانتصار على الإرهاب يتطلب تنسيقا أمنيا وعسكريا وجهدا فكريا للرد على المروجين لهذه الظاهرة.
وعن القضية الفلسطينية، أكد أن الحرب على الإرهاب هي لـ"الدفاع عن الكيان العربي والأردني"، مشيرا إلى أن الأردن نقل للإدارة الأميركية وجهة نظره حيال أي تعهدات تضر بهوية القدس الإسلامية والمسيحية والوصاية الأردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ولفت إلى أن جلالة الملك تحدث بصراحة وشفافية ووضوح للإدارة الأميركية بشأن قضايا المنطقة بما فيها وضع القدس وأن الأردن يدين ويرفض أي عمل أحادي يغير الوضع القائم في الأراضي المحتلة، ويرفض أي قرارات متعلقة بالاستيطان وأن الأردن يعمل مع مصر على منع مثل هذه الإجراءات بالأطر الديبلوماسية والقانونية.
وفيما يتعلق بالقمة العربية، قال الصفدي إن الأردن وجه الدعوات لحضور القمة في إطار الجامعة العربية وقراراتها، مشيرا إلى أنه تباحث مع نظيره المصري حول ترتيبات إنجاح القمة التي يرأسها الأردن وتعقد في نهاية آذار (مارس) من العام الحالي.
وتحدث عن أوضاع العمالة المصرية في الأردن وحادثة مقتل أحد المصريين قبل أيام، قائلا إن الأردن اتخذ قرارات داخلية لتنظيم أوضاع العمال الوافدة وليست موجهة إلى جهة واحدة بهدف ضمان أن تعمل بطرق قانونية وحماية لحقوقها.
أما بالنسبة لحادثة القتل، فأشار الصفدي إلى أن السلطات تحقق بالحادثة بالتنسيق مع المصريين وهي حادثة فردية ليست مرتبطة بشيء.
وحول العلاقات الأردنية الأميركية، قال الصفدي إن العلاقات علاقات صداقة متينة تسمح للأردن الحديث بكل شفافية ووضوح وطرح مختلف القضايا التي تعنينا بالمنطقة.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر حريصة على أن تبقى علاقتها مع الأردن قوية وحريصة على استمرار العمل الوثيق مع الأردن لما فيه مصلحة البلدين.
وعن العلاقات المصرية السعودية، بين شكري أنه لا يوجد ما يعكر صفو العلاقات بين البلدين، موضحا أنها قوية وعميقة ومباشرة، ولا تحتاج إلى وساطة، لافتا كذلك إلى أن قنوات الاتصال قائمة مع السعوديين.
وأكد مصر على هذه العلاقة والتواصل لتحقيق الأهداف المشتركة، وبالإيجابية التي يتطلع لها الشعبين المصري والسعودي.
وحول الموقف المصري تجاه سورية، قال شكري "إن مصر تتطلع لانتهاء الصراع العسكري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والشعب السوري"، داعيا الأمم المتحدة لصياغة مستقبل سورية من أجل السوريين، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن مصر طالما طالبت بوقف إطلاق النار في سورية ورحب بالمشاورات السياسية التي تضم كل الأطياف لوقف إطلاق النار هناك.
وعن مكافحة الإرهاب، قال شكري إن هناك تنسيقا وثيقا أمنيا واستخباراتيا وسياسيا بين الأردن ومصر في مجال مكافحة الإرهاب، وإن البلدين يتشاركان في ذات التحالفات الدولية لمكافحة الإرهاب.
وجرت خلال اللقاء مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وسبل تنميتها وتطويرها للارتقاء بها إلى مستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
وناقش الجانبان العلاقات الأردنية المصرية وبروتوكول التعاون الثنائي بين البلدين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات