الطراونة : علاقة المجلس مع حكومة الملقي افضل من تعامله مع حكومة النسور
عمان جو - محرر الاخبار المحلية
وصف رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة جولة الملك الاخيرة الى روسيا وبريطانيا وأمريكا بـ'الناجحه' في العديد من القضايا ، ابرزها تكثيف الجهود لمحاربة الارهاب ، ودعم الاردن اقتصاديا في وجه التحديات الاقتصادية التي يعيشها.
وبين الطراونة خلال استضافته في برنامج 'هذا المساء' على التلفزيون الاردني والذي يقدمه الزميل حازم الرحاحله ، أن الاردن يلعب دورا ايجابيا لدفع عملية السلام في المنطقة وخصوصا في فلسطين والعراق وسوريا،معتبرا الاردن دولة غير جدلية لعدم وجود اجندات خارج حدوده يسعى لتنفيذها.
ورفض الطراونة اطلاق الحكم على اداء مجلس النواب الحالي لحداثة انعقاده، مشيدا في الوقت ذاته بأعضاء مجلس النواب وما يتمتعون به من خبرات تؤهلهم للقيام بمهام المجلس كما هي الدستور.
وحول علاقة الحكومة والنواب ، قال الطراونة ان العلاقة الطبيعية بينهما تكون وفق قاعدة المد والجزر،موضحا ان مجلس النواب التقط رسالة جلالة الملك بضرورة العمل بتشاركية مع الحكومة في مجالات عديدة اهمها الاقتصادية.مشيرا ان اقتراب الحكومة من النواب والتنسيق معه لا يعد انبطاحا،على حد وصفه.
وحول اللجنة النيابية المشكلة مؤخرا لمتابعة توصيات واقتراحات النواب على الموازنة والرؤية الاقتصادية لهذا العام،اعتبر الطراونة ان مجلس النواب كان منطقيا في اقراره للموازنة العامة تماشيا مع تقوية موقف الدولة الاردنية في برنامج التصحيح الاقتصادي،موضحا ان توصيات مجلس النواب تصب في جانب الابتعاد عن رفع الاسعار على المواطنين،متهما الحكومة بعدم الترحيب بإنشاء اللجنة لوضعها عقبات في وجه توجهاتها الاقتصادية.
وكشف الطراونة عن استحقاقات على الحكومة تنفيذها تتمثل برفع الاسعار خلال الايام والاسابيع القادمة،رافضا ان يتهم مجلس النواب بمساندة ودعم الحكومة في رفع الاسعار.
وحول تخفيض النفقات وصف الطراونة ان التوجهات الحكومة في هذا الجانب 'كالشخص المعلول الذي يأخذ دواء مسكن' ، معتبرا القرارات الاخيرة توجها حكوميا لكسب الشعبية.
وعلق على ردة فعله برفع جلسة للنواب قبل نحو الشهر بإنتقاد ردود الوزراء على اسئلة النواب واستخدام لغة التسويف.
وابدى الطراونة رفضه خروج مجلس النواب عن 'الكياسة' في توجيه الاسئلة وممارسة دوره الدستوري.
ونفى الطراونة شراء المجلس لمركبات فارهة جديدة من موازنة مجلس النواب.
واختتم قائلا 'ان علاقة المجلس مع حكومة الملقي افضل من تعامله مع حكومة النسور'.
عمان جو - محرر الاخبار المحلية
وصف رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة جولة الملك الاخيرة الى روسيا وبريطانيا وأمريكا بـ'الناجحه' في العديد من القضايا ، ابرزها تكثيف الجهود لمحاربة الارهاب ، ودعم الاردن اقتصاديا في وجه التحديات الاقتصادية التي يعيشها.
وبين الطراونة خلال استضافته في برنامج 'هذا المساء' على التلفزيون الاردني والذي يقدمه الزميل حازم الرحاحله ، أن الاردن يلعب دورا ايجابيا لدفع عملية السلام في المنطقة وخصوصا في فلسطين والعراق وسوريا،معتبرا الاردن دولة غير جدلية لعدم وجود اجندات خارج حدوده يسعى لتنفيذها.
ورفض الطراونة اطلاق الحكم على اداء مجلس النواب الحالي لحداثة انعقاده، مشيدا في الوقت ذاته بأعضاء مجلس النواب وما يتمتعون به من خبرات تؤهلهم للقيام بمهام المجلس كما هي الدستور.
وحول علاقة الحكومة والنواب ، قال الطراونة ان العلاقة الطبيعية بينهما تكون وفق قاعدة المد والجزر،موضحا ان مجلس النواب التقط رسالة جلالة الملك بضرورة العمل بتشاركية مع الحكومة في مجالات عديدة اهمها الاقتصادية.مشيرا ان اقتراب الحكومة من النواب والتنسيق معه لا يعد انبطاحا،على حد وصفه.
وحول اللجنة النيابية المشكلة مؤخرا لمتابعة توصيات واقتراحات النواب على الموازنة والرؤية الاقتصادية لهذا العام،اعتبر الطراونة ان مجلس النواب كان منطقيا في اقراره للموازنة العامة تماشيا مع تقوية موقف الدولة الاردنية في برنامج التصحيح الاقتصادي،موضحا ان توصيات مجلس النواب تصب في جانب الابتعاد عن رفع الاسعار على المواطنين،متهما الحكومة بعدم الترحيب بإنشاء اللجنة لوضعها عقبات في وجه توجهاتها الاقتصادية.
وكشف الطراونة عن استحقاقات على الحكومة تنفيذها تتمثل برفع الاسعار خلال الايام والاسابيع القادمة،رافضا ان يتهم مجلس النواب بمساندة ودعم الحكومة في رفع الاسعار.
وحول تخفيض النفقات وصف الطراونة ان التوجهات الحكومة في هذا الجانب 'كالشخص المعلول الذي يأخذ دواء مسكن' ، معتبرا القرارات الاخيرة توجها حكوميا لكسب الشعبية.
وعلق على ردة فعله برفع جلسة للنواب قبل نحو الشهر بإنتقاد ردود الوزراء على اسئلة النواب واستخدام لغة التسويف.
وابدى الطراونة رفضه خروج مجلس النواب عن 'الكياسة' في توجيه الاسئلة وممارسة دوره الدستوري.
ونفى الطراونة شراء المجلس لمركبات فارهة جديدة من موازنة مجلس النواب.
واختتم قائلا 'ان علاقة المجلس مع حكومة الملقي افضل من تعامله مع حكومة النسور'.