تحويل 700 سيارة عاملة على خط ‘‘عمان -الشام -بيروت‘‘ إلى تاكسي أصفر
عمان جو - بعد مرور نحو خمس سنوات على نشوب الازمة السورية التي القت بظلال سلبية على العديد من القطاعات الاقتصادية في المملكة، خاصة قطاع السيارات العاملة على خط عمان- الشام- بيروت قررت الحكومة تحويل جميع السيارات التي كانت تعمل على هذا الخط لتاكسي اصفر، وفقا لتأكيد وزير النقل حسين الصعوب لـ 'الغد'.
ولفت الصعوب إلى أن هذا القرار يعني تحويل تلك المركبات إلى تكسي أصفر بصورة دائمة لا مؤقتة كما كان سابقا.
والقرار ذاته أكده رئيس لجنة النقل النيابية خالد ابو حسان لـ 'الغد'، موضحا ان عدد السيارات التي كانت تعمل على هذا الخط يبلغ 700 سيارة سيتم توزيعها على مختلف محافظات المملكة بحسب القرعة.
ويضيف ان هذا القرار لن يكون ضمن التصاريح المؤقتة كما كان في السابق، حيث كانت قد منحت وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل وامانة عمان 300 سيارة تصريحات مؤقتة للعمل كتاكسي.
ويبين ابو حسان انه تم تعديل القرار ليشمل جميع السيارات التي كانت تعمل على الخط سابقا وبشكل دائم.
فيما يعتبر عاملون على هذه الخطوط القرار ايجابيا بعد ان تكبدوا الكثير من الخسائر التي اغرقت بعضهم بالديون والقروض.
وكان السائق محمد فلاح الذي كان يعمل على خط عمان الشام يحصل مبلغ 100 دينار على الرحلة الواحدة سابقا، اما الان أصبح المبلغ لا يتعدى الـ30 دينارا كل 3 أيام يحصلها من رحلة على خط السعودية.
ويقول فلاح ان تكاليف السفر للسعودية تعتبر مرتفعة ومكلفة جدا مقارنة مع تكاليف السفر لسورية سابقا، مضيفا ان الاوضاع الاقتصادية للعائلة لم تعد كما كانت عليه خاصة، وانه كان يقوم بتموين منزله من سورية.
ويؤكد انه سيقوم بتحويل سيارته للعمل كتاكسي داخل المملكة، باعتبار العمل الداخلي افضل من السفر وتكاليفه المرهقة ماديا ونفسيا.
وكانت هيئة تنظيم قطاع النقل البري قامت في وقت سابق باصدار تصاريح لسائقي خطوط سورية ولبنان ليعملوا على خطوط أخرى بشكل مؤقت للتقليل من الخسائر التي تكبدها قطاع السيارات العاملة على هذه الخطوط.
ويلفت السائق عبدالله البلاونة الى ان اغلاق الحدود مع سورية والاوضاع الامنية هناك ادت الى تراجع دخل اسرته بشكل كبير، حيث كانت رحلته الى سورية تتعدى 100 دينار، وفي الوقت الحالي من الممكن ان يمر اسبوعان دون حصوله على اي رحلة للاراضي السعودية.
ويوضح انه وبهذا القرار ستنفرج الاوضاع الاقتصادية على الكثير من العائلات التي تراجعت اوضاعها المادية خلال الخمس سنوات الماضية بسبب الاوضاع المحيطة بالمملكة.
من جهتها، كانت هيئة النقل البري أكدت في وقت سابق ان الأوضاع السائدة في الاراضي السورية ساهمت في انخفاض حركة النقل البري بين البلدين، وتراجع اعداد المسافرين عبر المعبر الحدودي مع سورية.
وبينت الهيئة ان الخسائر التي تكبدها هذا القطاع بلغت نحو 350 مليونا خلال 4 سنوات، بحسب اخر ارقام كانت 'الغد' قد حصلت عليها.
يذكر ان أصحاب المركبة التي كانت تعمل على خط عمان – الشام- بيروت نفذوا عددا من الاعتصامات احتجاجا على ما وصفوه بـ التأخير في معالجة المشاكل التي يعانون منها منذ بداية الازمة السورية.
ولفت الصعوب إلى أن هذا القرار يعني تحويل تلك المركبات إلى تكسي أصفر بصورة دائمة لا مؤقتة كما كان سابقا.
والقرار ذاته أكده رئيس لجنة النقل النيابية خالد ابو حسان لـ 'الغد'، موضحا ان عدد السيارات التي كانت تعمل على هذا الخط يبلغ 700 سيارة سيتم توزيعها على مختلف محافظات المملكة بحسب القرعة.
ويضيف ان هذا القرار لن يكون ضمن التصاريح المؤقتة كما كان في السابق، حيث كانت قد منحت وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل وامانة عمان 300 سيارة تصريحات مؤقتة للعمل كتاكسي.
ويبين ابو حسان انه تم تعديل القرار ليشمل جميع السيارات التي كانت تعمل على الخط سابقا وبشكل دائم.
فيما يعتبر عاملون على هذه الخطوط القرار ايجابيا بعد ان تكبدوا الكثير من الخسائر التي اغرقت بعضهم بالديون والقروض.
وكان السائق محمد فلاح الذي كان يعمل على خط عمان الشام يحصل مبلغ 100 دينار على الرحلة الواحدة سابقا، اما الان أصبح المبلغ لا يتعدى الـ30 دينارا كل 3 أيام يحصلها من رحلة على خط السعودية.
ويقول فلاح ان تكاليف السفر للسعودية تعتبر مرتفعة ومكلفة جدا مقارنة مع تكاليف السفر لسورية سابقا، مضيفا ان الاوضاع الاقتصادية للعائلة لم تعد كما كانت عليه خاصة، وانه كان يقوم بتموين منزله من سورية.
ويؤكد انه سيقوم بتحويل سيارته للعمل كتاكسي داخل المملكة، باعتبار العمل الداخلي افضل من السفر وتكاليفه المرهقة ماديا ونفسيا.
وكانت هيئة تنظيم قطاع النقل البري قامت في وقت سابق باصدار تصاريح لسائقي خطوط سورية ولبنان ليعملوا على خطوط أخرى بشكل مؤقت للتقليل من الخسائر التي تكبدها قطاع السيارات العاملة على هذه الخطوط.
ويلفت السائق عبدالله البلاونة الى ان اغلاق الحدود مع سورية والاوضاع الامنية هناك ادت الى تراجع دخل اسرته بشكل كبير، حيث كانت رحلته الى سورية تتعدى 100 دينار، وفي الوقت الحالي من الممكن ان يمر اسبوعان دون حصوله على اي رحلة للاراضي السعودية.
ويوضح انه وبهذا القرار ستنفرج الاوضاع الاقتصادية على الكثير من العائلات التي تراجعت اوضاعها المادية خلال الخمس سنوات الماضية بسبب الاوضاع المحيطة بالمملكة.
من جهتها، كانت هيئة النقل البري أكدت في وقت سابق ان الأوضاع السائدة في الاراضي السورية ساهمت في انخفاض حركة النقل البري بين البلدين، وتراجع اعداد المسافرين عبر المعبر الحدودي مع سورية.
وبينت الهيئة ان الخسائر التي تكبدها هذا القطاع بلغت نحو 350 مليونا خلال 4 سنوات، بحسب اخر ارقام كانت 'الغد' قد حصلت عليها.
يذكر ان أصحاب المركبة التي كانت تعمل على خط عمان – الشام- بيروت نفذوا عددا من الاعتصامات احتجاجا على ما وصفوه بـ التأخير في معالجة المشاكل التي يعانون منها منذ بداية الازمة السورية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات