"ارزاق" يخرج دفعة جديدة من المستفيدات في فن الخياطة
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
اختتم مشروع "أرزاق" أحد مشروعات الاستدامة التابع للهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وبتمويل من السفارة القبرصية بعمان، أخيرا ، اعمال الدورة التدريبية في "اساسيات وفن الخياطة" ضمن سلسلة من الدورات التي تهدف الى تدريب المستفيدين من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف على مهارات الحياة و المهارات المهنية.
وحضر حفل التخريج الذي استفادت منه خلال الدورة الاولى 15 سيدة من الجنسيتين الاردنية والسورية، امين عام الهيئة الخيرية ايمن رياض المفلح والسفيرة القبرصية في الاردن نفسيكا كروستي.
وقال المفلح ان المشروع تكوّن من عدة جلسات حيث حصلت المستفيدات من المشروع على تدريبات مكثفة في فترة 10 أيام بمعدل 60 ساعة تدريبية من قبل مدربين خياطة محترفين على أساسيات وفن الخياطة ومنها التعرف على ماكينات الخياطة وكيفية رسم التصاميم لقطع الملابس وقص القماش وغيرها من هذه المهارات، بالإضافة الى تدريب المستفيدات على المهارات الحياتية التي تساعدهن في ادارة مشاريعهن الصغيرة والتي تمكنهن من تسويق منتجاتهن وبيعها في السوق المحلي.
واكد المفلح حصول كل مشاركة على شهادة تدريب وماكينة خياطة للبدء بمشاريعهن الخاصة مما يساعد على التخفيف من الاعباء الاقتصادية التي تواجههن سواء على المستوى الشخصي او على المجتمع المحلي بشكل عام .
واشار إلى أن هذه التدريبات تعتبر ضمن مشروعات التنمية المستدامة التي تقدمها الهيئة لدعم المجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين، اضافة الى الاسهام بجعل المتدربات مستقلات ماديا وتعزيز امكانياتهن بان يقوموا بإدرار دخل على عائلاتهن، لافتا الى ان هذا التعاون بين الهيئة الخيرية والسفارة القبرصية لن يكون الوحيد حيث سيتبع هذه الدورة سلسلة من الدورات وسيكون عدد المستفيدات اكبر بالفترة القادمة.
من جهتها، اكدت السفيرة القبرصية كروستي على الرغبة القوية، والتحمّس والإلتزام من قبل الحكومة القبرصية للمساهمة بمساعدة الأردن بالجهود الكبيرة التي يبذلها خاصة في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين.
وقالت إن محنة هؤلاء اللاجئين قد مسّت قلوبنا ومشاعرنا، وأردنا من خلال المساهمات التي منحتها حكومة جمهورية قبرص إلى الهيئة الخيرية الأردنية في عام 2015 ، وفي 2016 ، التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم في مطلبهم الإنساني.
واضافت أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني تستحق كل الثناء والتقدير والإعجاب، لاستجابته الإنسانية الكريمة لهذا التحدي الكبير في ما يخص قضية اللاجئين ومساعدته كذلك الهيئات العاملة في هذا المجال كالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وغيرها والتي هدفها هو مساعدة اللاجئين السوريين.
واضافت إن قبرص تؤمن بقوة، بأنه لمن العدل والإنصاف أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل هذه الأعباء والمسؤوليات نيابة عن الأردن، وأن يمدّ بقوة وثبات يد المساعدة له حيث أخذ على عاتقه تحمّل الأعباء الكبيرة، من خلال استضافته للآلاف من اللاجئين.
واوضحت انه إذا ما أخذنا في الاعتبار عدد سكان وموارد الأردن، فإنه من اللافت أن نرى كيف أن الأردن ارتفع إلى مستوى هذا التحدي بطريقة لا تشوبها شائبة، والذي يظهر للعالم ككل الهيبة الكبيرة وقوة الروح الإنسانية بما فيها تعميق القيم النبيلة التي يحتذى بها.
(بترا)
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
اختتم مشروع "أرزاق" أحد مشروعات الاستدامة التابع للهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وبتمويل من السفارة القبرصية بعمان، أخيرا ، اعمال الدورة التدريبية في "اساسيات وفن الخياطة" ضمن سلسلة من الدورات التي تهدف الى تدريب المستفيدين من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف على مهارات الحياة و المهارات المهنية.
وحضر حفل التخريج الذي استفادت منه خلال الدورة الاولى 15 سيدة من الجنسيتين الاردنية والسورية، امين عام الهيئة الخيرية ايمن رياض المفلح والسفيرة القبرصية في الاردن نفسيكا كروستي.
وقال المفلح ان المشروع تكوّن من عدة جلسات حيث حصلت المستفيدات من المشروع على تدريبات مكثفة في فترة 10 أيام بمعدل 60 ساعة تدريبية من قبل مدربين خياطة محترفين على أساسيات وفن الخياطة ومنها التعرف على ماكينات الخياطة وكيفية رسم التصاميم لقطع الملابس وقص القماش وغيرها من هذه المهارات، بالإضافة الى تدريب المستفيدات على المهارات الحياتية التي تساعدهن في ادارة مشاريعهن الصغيرة والتي تمكنهن من تسويق منتجاتهن وبيعها في السوق المحلي.
واكد المفلح حصول كل مشاركة على شهادة تدريب وماكينة خياطة للبدء بمشاريعهن الخاصة مما يساعد على التخفيف من الاعباء الاقتصادية التي تواجههن سواء على المستوى الشخصي او على المجتمع المحلي بشكل عام .
واشار إلى أن هذه التدريبات تعتبر ضمن مشروعات التنمية المستدامة التي تقدمها الهيئة لدعم المجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين، اضافة الى الاسهام بجعل المتدربات مستقلات ماديا وتعزيز امكانياتهن بان يقوموا بإدرار دخل على عائلاتهن، لافتا الى ان هذا التعاون بين الهيئة الخيرية والسفارة القبرصية لن يكون الوحيد حيث سيتبع هذه الدورة سلسلة من الدورات وسيكون عدد المستفيدات اكبر بالفترة القادمة.
من جهتها، اكدت السفيرة القبرصية كروستي على الرغبة القوية، والتحمّس والإلتزام من قبل الحكومة القبرصية للمساهمة بمساعدة الأردن بالجهود الكبيرة التي يبذلها خاصة في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين.
وقالت إن محنة هؤلاء اللاجئين قد مسّت قلوبنا ومشاعرنا، وأردنا من خلال المساهمات التي منحتها حكومة جمهورية قبرص إلى الهيئة الخيرية الأردنية في عام 2015 ، وفي 2016 ، التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم في مطلبهم الإنساني.
واضافت أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني تستحق كل الثناء والتقدير والإعجاب، لاستجابته الإنسانية الكريمة لهذا التحدي الكبير في ما يخص قضية اللاجئين ومساعدته كذلك الهيئات العاملة في هذا المجال كالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وغيرها والتي هدفها هو مساعدة اللاجئين السوريين.
واضافت إن قبرص تؤمن بقوة، بأنه لمن العدل والإنصاف أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل هذه الأعباء والمسؤوليات نيابة عن الأردن، وأن يمدّ بقوة وثبات يد المساعدة له حيث أخذ على عاتقه تحمّل الأعباء الكبيرة، من خلال استضافته للآلاف من اللاجئين.
واوضحت انه إذا ما أخذنا في الاعتبار عدد سكان وموارد الأردن، فإنه من اللافت أن نرى كيف أن الأردن ارتفع إلى مستوى هذا التحدي بطريقة لا تشوبها شائبة، والذي يظهر للعالم ككل الهيبة الكبيرة وقوة الروح الإنسانية بما فيها تعميق القيم النبيلة التي يحتذى بها.
(بترا)