اردنيون يعلنون عن انشاء جمعية في الامارات العربية لدعم صندوق أسر الشهداء
عمان جو - أعلن عدد كبير من رجال الاعمال الاردنيين في دبي ، عن انشاء جمعية ، هدفها دعم صندوق اسر شهداء القوات المسلحة والاجهزة الامنية ، ومساعدة الاسر الضعيفة ، وذلك ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، وحرصه على توفير الحياة الكريمة لاسر الشهداء .
جاء ذلك ، استجابة لدعوة رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، خلال لقائه مساء يوم امس الاحد ، بعدد كبير من رجال الاعمال الاردنيين في الامارات العربية المتحدة ، وتأكيده لهم ، على ضرورة ان يكون للاردنيين في دولة الامارات العربية ، وفي مختلف دول العالم دورا ايجابيا في دعم صندوق اسر شهداء القوات المسلحة والاجهزة الامنية الذي امر جلالة الملك بانشائه ، تقديرا للشهداء ، الذين يرخصون ارواحهم فداء للوطن ، وسيكون رئيس مجلس الاعيان ، الرئيس الفخري لهذه الجمعية ، التي ستضم في عضويتها الاردنيين في دولة الامارات ، ومواطنين اماراتيين .
وثمن الفايز خلال اللقاء ، هذه المبادرة الكبيرة من ابناء الجالية الاردنية في الامارات العربية ، واشاد في كلمة له خلال اللقاء ،بدور المغتربين الاردنيين ، تجاه وطنهم .
وقال ان العلاقات الاردنية الاماراتية ، علاقات تاريخية ، وقوية ، وراسخة ، ومتميزة ، في مختلف المجالات ، وقائمة على الاحترام المتبادل ،وكل ما فيه ، خير البلدين الشقيقين ، وامتنا العربية والاسلامية .
واستعرض رئيس مجلس الاعيان ، في كلمته مختلف الصعوبات والتحديات التي تواجه الاردن ، جراء الصراعات السياسية في المنطقة ،وقال " اؤكد لكم ، بان بلدنا ، بخير وعافية ، رغم الازمات والصراعات السياسية المحيطة به ،وانتشار قوى الارهاب والتطرف ، هذه العصابات التي تمارس الاجرام ، وتتبنى ثقافة الكراهية" .
وأضاف انه وبالرغم من الواقع المرير ، الذي يعصف ، باكثر من بلد شقيق ، وخاصة في سوريا والعراق ، والذي رتب ، تحديات على الاردن ، اقتصادية واجتماعية ، الا ان الاردن ،قويا سياسيا ، وامنيا ، بفضل حكمة وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني ، ووعي المواطن ،وقوة مؤسساته العسكرية والامنية .
وقال " ان الاردن القوي سياسيا وامنيا ، وصاحب الحضور الدولي الكبير ، والذي لم يبخل يوما على امته ،يواجه اليوم تحديات اقتصادية " واصبح العديد من مواطنيه ، يعانون ظروف معيشية صعبة ، بسبب الاوضاع المحيطة فيه ، وما يقدمه من رعاية لمئات الاف ، من اللاجئين السوريين ، على ارضه ، الذين احتضنهم ، بكل دفئ وانسانية ،رغم محدودية موارده ،وما يعانيه اقتصاديا ،وانه لم يعد بامكانه ، الاستمرار بهذا الدور الكبير، الذي يقوم فيه ، نيابة عن امتنا والعالم، في ظل تخلي ، المجتمع الدولي ، عن مسؤولياته الاخلاقية والانسانية ، تجاه اللاجئين ، وتجاه دعم الاردن ، مبينا ان ما يقدم من مساعدات للاردن ، لا يتعدي ربع تكلفة ما يقدمه من رعاية وخدمات للاجئين السوريين .
وثمن الفايز الدعم الكبير ، الذي تقدمه دولة الامارات للاردن ، وقال " انها كانت دوما ، سندا حقيقيا للاردن " ، كما ان دول الخليج العربي ، وعلى رأسها ، المملكة العربية السعودية ، ودول الخليج ، لم تتوان يوما ، عن تقديم الدعم والاسناد لنا ،خاصة في ظل الظروف الصعبة ، التي واجهت الاردن ، على مدى العقود الماضية ، واستمر هذا الدعم ، المالي والاقتصادي ، ومع بدايات الربيع العربي عام 2011 ، جاءت المنحة الخليجية ، التي كان لها اثر كبير ، فمكنت اقتصادنا ، من مواجهة التحديات والصعوبات .
وقال اننا في الاردن نؤمن ، بان دول الخليج العربي ، هي عمقنا الاستراتيجي ، والاردن ، هو العمق الاستراتيجي لدول الخليج ، ومن منطلق ، وحدتنا ومصيرنا المشترك ، فأننا نرفض المس والعبث ، بهذه العلاقات الاستراتيجية .
وحول دور الاردنيين في الخارج ، بين رئيس مجلس الاعيان ، بأنهم لم ينقطعوا يوما عن وطنهم ، ولم تزدهم سنوات الاغتراب ، الا ثقة وامل فيه ، مبينا ان الاردنيين في دولة الامارات ، هم خير سفراء لوطنهم ، ودائما كان الامل كبيرا بهم ،ودعاهم الى السعي ، بكل جهد ممكن ، من اجل نهوض الوطن ، وتمكينه من مواجهة ، التحديات الاقتصادية ، التي تعترضه ، من خلال اقامة المشاريع الاقتصادية والتنموية ، لدعم توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، الهادفة الى تحسين مستوى معيشة المواطنين ، وظروفهم الاجتماعية .
واكد الفايز انه وبتوجيهات من جلالة الملك ، فقد تمت مراجعة كافة السياسيات والخطط الاقتصادية في الاردن ، وهناك جهود كبيرة تبذل ، لمعالجة الترهل الاداري ،ورفع سوية التعليم ، والتعليم المهني والتقني ، واعلاء معايير ، النزاهة والشفافية .
ودعا رجال الاعمال الاردنيين في الخارج ، الى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة ، واقامة المشاريع المختلفة على ارض الوطن ، من اجل المساهمة في نهوضه وتمكينه من مواجهة الصعوبات الاقتصادية .
واضاف ان المطلوب من المغتربين الاردنيين ، استنهاض العلاقات مع المستثمرين ورجال الاعمال ، في الدول التي يعملون بها ، بما يعود بالخير والفائدة على الوطن ويخدم مصالحه، ويعزز الاستثمارات العربية والاجنبية فيه .
وقال " انني اؤكد على اهمية ان يتواصل دوركم الوطني ، وتعملوا على دعم ، صندوق اسر شهداء قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية ، الذين يرخصون ارواحهم ، فداء للوطن وامنه واستقراره ، وتسعوا الى انشاء ، صناديق للتكافل الاجتماعي ، لمساعدة اهلكم ، واخوانكم في الاردن".
وبين الفايز ان المغتربين الاردنيين ، في مختلف دول العالم ، هم دوما ، محط رعاية واهتمام ، جلالة الملك عبدالله الثاني ، وانهم جزء اصيل ، من نسيجنا الوطني ، لهم نفس الحقوق ، وعليهم نفس الواجبات .
وكان رجل الاعمال الاردني سالم القيسي قد اشاد ، بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الاردنية الاماراتية ، هذه العلاقات التاريخية والمتجذرة والتي يحرص على تعزيزها جلالة الملك عبدالله الثاني ، وسمو الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية ، وسمو نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ، وسمو ولي عهد دولة الامارات العربية الشيخ محمد بن زايد ال نهيان .
وقال ان الاردنيين في دولة الامارات ، لم يشعروا يوما باننهم غرباء بل هم بين اهلهم واخوانهم ، وانهم سيبقون مع الوطن ولن يتخلوا عنه في هذه الظروف ، وهذا عهدهم دائما .
بدوره قال النائب نصار القيسي ، " اننا في الاردن نعتز بالعلاقات الاخوية الاردنية الاماراتية ، ولن نسمح في الاردن المس في هذه العلاقات او العبث بها " .
من جانب اخر اشاد عدد من المواطنين الاماراتيين خلال اللقاء ، باعتزازهم بالعلاقات الاخوية التي تربطهم مع الشعب الاردني ، وبالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الاماراتية الاردنية في مختلف المجالات .
وبينوا ان الاردن لم يبخل عليهم يوما ، فقد كان له دور كبير في النهضة التعليمية وعملية البناء في الامارات ، والاردن فتح ذراعيه للاماراتيين بكل حب واحترام ،واليوم هناك الاف الخريجين الاماراتيين من الجامعات الاردنية .
وحضر اللقاء السفير الاردني في دولة الامارات العربية جمعه العبادي ، والقنصل الاردني في دبي سائد الردايده .
يشار الى أن رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز يشارك في اعمال القمة العالمية لحكومات المستقبل ، والتي بدأت اعمالها في دبي يوم امس الاحد .
--(بترا)
جاء ذلك ، استجابة لدعوة رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، خلال لقائه مساء يوم امس الاحد ، بعدد كبير من رجال الاعمال الاردنيين في الامارات العربية المتحدة ، وتأكيده لهم ، على ضرورة ان يكون للاردنيين في دولة الامارات العربية ، وفي مختلف دول العالم دورا ايجابيا في دعم صندوق اسر شهداء القوات المسلحة والاجهزة الامنية الذي امر جلالة الملك بانشائه ، تقديرا للشهداء ، الذين يرخصون ارواحهم فداء للوطن ، وسيكون رئيس مجلس الاعيان ، الرئيس الفخري لهذه الجمعية ، التي ستضم في عضويتها الاردنيين في دولة الامارات ، ومواطنين اماراتيين .
وثمن الفايز خلال اللقاء ، هذه المبادرة الكبيرة من ابناء الجالية الاردنية في الامارات العربية ، واشاد في كلمة له خلال اللقاء ،بدور المغتربين الاردنيين ، تجاه وطنهم .
وقال ان العلاقات الاردنية الاماراتية ، علاقات تاريخية ، وقوية ، وراسخة ، ومتميزة ، في مختلف المجالات ، وقائمة على الاحترام المتبادل ،وكل ما فيه ، خير البلدين الشقيقين ، وامتنا العربية والاسلامية .
واستعرض رئيس مجلس الاعيان ، في كلمته مختلف الصعوبات والتحديات التي تواجه الاردن ، جراء الصراعات السياسية في المنطقة ،وقال " اؤكد لكم ، بان بلدنا ، بخير وعافية ، رغم الازمات والصراعات السياسية المحيطة به ،وانتشار قوى الارهاب والتطرف ، هذه العصابات التي تمارس الاجرام ، وتتبنى ثقافة الكراهية" .
وأضاف انه وبالرغم من الواقع المرير ، الذي يعصف ، باكثر من بلد شقيق ، وخاصة في سوريا والعراق ، والذي رتب ، تحديات على الاردن ، اقتصادية واجتماعية ، الا ان الاردن ،قويا سياسيا ، وامنيا ، بفضل حكمة وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني ، ووعي المواطن ،وقوة مؤسساته العسكرية والامنية .
وقال " ان الاردن القوي سياسيا وامنيا ، وصاحب الحضور الدولي الكبير ، والذي لم يبخل يوما على امته ،يواجه اليوم تحديات اقتصادية " واصبح العديد من مواطنيه ، يعانون ظروف معيشية صعبة ، بسبب الاوضاع المحيطة فيه ، وما يقدمه من رعاية لمئات الاف ، من اللاجئين السوريين ، على ارضه ، الذين احتضنهم ، بكل دفئ وانسانية ،رغم محدودية موارده ،وما يعانيه اقتصاديا ،وانه لم يعد بامكانه ، الاستمرار بهذا الدور الكبير، الذي يقوم فيه ، نيابة عن امتنا والعالم، في ظل تخلي ، المجتمع الدولي ، عن مسؤولياته الاخلاقية والانسانية ، تجاه اللاجئين ، وتجاه دعم الاردن ، مبينا ان ما يقدم من مساعدات للاردن ، لا يتعدي ربع تكلفة ما يقدمه من رعاية وخدمات للاجئين السوريين .
وثمن الفايز الدعم الكبير ، الذي تقدمه دولة الامارات للاردن ، وقال " انها كانت دوما ، سندا حقيقيا للاردن " ، كما ان دول الخليج العربي ، وعلى رأسها ، المملكة العربية السعودية ، ودول الخليج ، لم تتوان يوما ، عن تقديم الدعم والاسناد لنا ،خاصة في ظل الظروف الصعبة ، التي واجهت الاردن ، على مدى العقود الماضية ، واستمر هذا الدعم ، المالي والاقتصادي ، ومع بدايات الربيع العربي عام 2011 ، جاءت المنحة الخليجية ، التي كان لها اثر كبير ، فمكنت اقتصادنا ، من مواجهة التحديات والصعوبات .
وقال اننا في الاردن نؤمن ، بان دول الخليج العربي ، هي عمقنا الاستراتيجي ، والاردن ، هو العمق الاستراتيجي لدول الخليج ، ومن منطلق ، وحدتنا ومصيرنا المشترك ، فأننا نرفض المس والعبث ، بهذه العلاقات الاستراتيجية .
وحول دور الاردنيين في الخارج ، بين رئيس مجلس الاعيان ، بأنهم لم ينقطعوا يوما عن وطنهم ، ولم تزدهم سنوات الاغتراب ، الا ثقة وامل فيه ، مبينا ان الاردنيين في دولة الامارات ، هم خير سفراء لوطنهم ، ودائما كان الامل كبيرا بهم ،ودعاهم الى السعي ، بكل جهد ممكن ، من اجل نهوض الوطن ، وتمكينه من مواجهة ، التحديات الاقتصادية ، التي تعترضه ، من خلال اقامة المشاريع الاقتصادية والتنموية ، لدعم توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، الهادفة الى تحسين مستوى معيشة المواطنين ، وظروفهم الاجتماعية .
واكد الفايز انه وبتوجيهات من جلالة الملك ، فقد تمت مراجعة كافة السياسيات والخطط الاقتصادية في الاردن ، وهناك جهود كبيرة تبذل ، لمعالجة الترهل الاداري ،ورفع سوية التعليم ، والتعليم المهني والتقني ، واعلاء معايير ، النزاهة والشفافية .
ودعا رجال الاعمال الاردنيين في الخارج ، الى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة ، واقامة المشاريع المختلفة على ارض الوطن ، من اجل المساهمة في نهوضه وتمكينه من مواجهة الصعوبات الاقتصادية .
واضاف ان المطلوب من المغتربين الاردنيين ، استنهاض العلاقات مع المستثمرين ورجال الاعمال ، في الدول التي يعملون بها ، بما يعود بالخير والفائدة على الوطن ويخدم مصالحه، ويعزز الاستثمارات العربية والاجنبية فيه .
وقال " انني اؤكد على اهمية ان يتواصل دوركم الوطني ، وتعملوا على دعم ، صندوق اسر شهداء قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية ، الذين يرخصون ارواحهم ، فداء للوطن وامنه واستقراره ، وتسعوا الى انشاء ، صناديق للتكافل الاجتماعي ، لمساعدة اهلكم ، واخوانكم في الاردن".
وبين الفايز ان المغتربين الاردنيين ، في مختلف دول العالم ، هم دوما ، محط رعاية واهتمام ، جلالة الملك عبدالله الثاني ، وانهم جزء اصيل ، من نسيجنا الوطني ، لهم نفس الحقوق ، وعليهم نفس الواجبات .
وكان رجل الاعمال الاردني سالم القيسي قد اشاد ، بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الاردنية الاماراتية ، هذه العلاقات التاريخية والمتجذرة والتي يحرص على تعزيزها جلالة الملك عبدالله الثاني ، وسمو الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية ، وسمو نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ، وسمو ولي عهد دولة الامارات العربية الشيخ محمد بن زايد ال نهيان .
وقال ان الاردنيين في دولة الامارات ، لم يشعروا يوما باننهم غرباء بل هم بين اهلهم واخوانهم ، وانهم سيبقون مع الوطن ولن يتخلوا عنه في هذه الظروف ، وهذا عهدهم دائما .
بدوره قال النائب نصار القيسي ، " اننا في الاردن نعتز بالعلاقات الاخوية الاردنية الاماراتية ، ولن نسمح في الاردن المس في هذه العلاقات او العبث بها " .
من جانب اخر اشاد عدد من المواطنين الاماراتيين خلال اللقاء ، باعتزازهم بالعلاقات الاخوية التي تربطهم مع الشعب الاردني ، وبالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الاماراتية الاردنية في مختلف المجالات .
وبينوا ان الاردن لم يبخل عليهم يوما ، فقد كان له دور كبير في النهضة التعليمية وعملية البناء في الامارات ، والاردن فتح ذراعيه للاماراتيين بكل حب واحترام ،واليوم هناك الاف الخريجين الاماراتيين من الجامعات الاردنية .
وحضر اللقاء السفير الاردني في دولة الامارات العربية جمعه العبادي ، والقنصل الاردني في دبي سائد الردايده .
يشار الى أن رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز يشارك في اعمال القمة العالمية لحكومات المستقبل ، والتي بدأت اعمالها في دبي يوم امس الاحد .
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات