قطيشات: الإعلام المهني هو مفتاح الإصلاح
عمان جو - شدد مدير عام هيئة الإعلام المحامي محمد قطيشات على أهمية الاعلام المهني الذي يحقق المصلحة الوطنية ويرسخ ويعزز حرية الرأي والرأي الأخر ويلبي حق الجمهور في المعرفة.
وأضاف في ندوة حوارية نظمتها كلية الإعلام في جامعة اليرموك أن على الإعلامي مهمة كبيرة تتمثل بالمحافظة على مصلحة الوطن، مبينا أن هذا الدور مطلوب من الإعلام في الدول الديمقراطية سواء أكانت حديثة أو قديمة.
ولفت القطيشات في حديثه الى الدور الفعال الذي قام به الاعلام الاردني في كشف الكثير من قضايا الفساد ومساهمته في تثقيف المجتمع ومحاربة الظواهر الاجتماعية كالإرهاب والمخدرات والتطرف الفكري وغيرها.
منوها الى اهمية استمرار الدور الرقابي للإعلام مسلحا بمعايير المهنية وروح المسؤولية الاجتماعية في انتاج المحتوى الاعلامي.
واشار إلى وجود بعض الأخطاء المهنية التي قد يقع بها البعض في الوسط الاعلامي والتي قد تنتج لعدة أسباب منها ضعف العملية التدريبية ما بعد التخرج من الجامعة، اضافة لضحالة الثقافة القانونية، مؤكدا اهمية الالمام بالقانون في مختلف مجالات ووسائل الاعلام.
واوضح إلى أن من العوائق والأخطاء التي قد يقع بها بعض الاعلاميين هي السرعة في الحصول على السبق الصحفي مما يساهم الى حد ما في بعدهم عن الدقة والموضوعية في نقل احداث غير مكتملة التفاصيل.
ودعا القطيشات المؤسسات الاعلامية الى اهمية تفعيل وممارسة الدور الرقابي المتمثل بحق النقد المبنى على اصول مهنية، موضحا أن هناك الكثير من المواد النقدية التي لا تعتمد على معلومات صحيحة، مرجعا ذلك لعدة اسباب منها عدم الدقة وغياب الموضوعية وضرورة عدم الخلط بين تناول الموضوعات بقصد تحسين لأداء وبين التعرض للحياة الشخصية للأشخاص في سياقات اتهامية او مخالفة للقانون.
وأكد على ضرورة وجود موازنة وملائمة ما بين النقد وحجم المشكلة، مشيرا إلى أن هذه الملائمة تعتمد على مهنية الاعلامي، واعطاء الموضوعات التي يعالجونها حجمها المناسب بعيدا عن المغالاة او التضخيم. كما دعا الاعلاميين الى تعزيز الدور التوعوي والتثقيفي الذي يقدمه الاعلام وبالتالي لا بد له أي للأعلام أن يتناول قضايا مجتمعية تتصل بالفقر والبطالة والفساد والمساهمة في حلها.
وبين قطيشات ان هيئة الاعلام كان لها دور هام ومؤثر في سير العملية الاعلامية، مؤكدا أن الهيئة تتابع سير عمل كل ما يتبعها من مواقع الكترونية وإذاعات ومحطات تلفزة وصحف وتحديدا المضمون الاعلامي من خلال مديرية متخصصة برصد المحتوى ما بعد النشر للوقوف على مدى التزام المضمون بمعايير المهنية.
وأوضح القطيشات ان مهنة الاعلام ستصحح نفسها بنفسها وذلك يكمن في وجود اعلاميين مهنيين متمرسين، مؤكدا ان لنقابة الصحفيين دور هام في ضبط العملية الاعلامية. وأضاف قطيشات في معرض رده على أسئلة الطلبة، فيما يخص بأداء التلفزيون الاردني، أن التلفزيون الاردني هو الاكثر مشاهدة محليا حسبما تشير إليه الإحصائيات، ولكنه في نفس الوقت يعاني من قلة في الارادات
وفيما يخص قرارات حظر النشر في القضايا العامة، بين قطيشات ان هذا الامر يتعلق بالجانب القضائي ولا علاقة لهيئة الاعلام والحكومة به، لأن هذا الشأن من اختصاص النيابة العامة لان القضايا التي يمنع نشرها تكون قيد التحقيق ولا يسمح النشر حولها حسبما ورد في القوانين المتصلة.
عمان جو - شدد مدير عام هيئة الإعلام المحامي محمد قطيشات على أهمية الاعلام المهني الذي يحقق المصلحة الوطنية ويرسخ ويعزز حرية الرأي والرأي الأخر ويلبي حق الجمهور في المعرفة.
وأضاف في ندوة حوارية نظمتها كلية الإعلام في جامعة اليرموك أن على الإعلامي مهمة كبيرة تتمثل بالمحافظة على مصلحة الوطن، مبينا أن هذا الدور مطلوب من الإعلام في الدول الديمقراطية سواء أكانت حديثة أو قديمة.
ولفت القطيشات في حديثه الى الدور الفعال الذي قام به الاعلام الاردني في كشف الكثير من قضايا الفساد ومساهمته في تثقيف المجتمع ومحاربة الظواهر الاجتماعية كالإرهاب والمخدرات والتطرف الفكري وغيرها.
منوها الى اهمية استمرار الدور الرقابي للإعلام مسلحا بمعايير المهنية وروح المسؤولية الاجتماعية في انتاج المحتوى الاعلامي.
واشار إلى وجود بعض الأخطاء المهنية التي قد يقع بها البعض في الوسط الاعلامي والتي قد تنتج لعدة أسباب منها ضعف العملية التدريبية ما بعد التخرج من الجامعة، اضافة لضحالة الثقافة القانونية، مؤكدا اهمية الالمام بالقانون في مختلف مجالات ووسائل الاعلام.
واوضح إلى أن من العوائق والأخطاء التي قد يقع بها بعض الاعلاميين هي السرعة في الحصول على السبق الصحفي مما يساهم الى حد ما في بعدهم عن الدقة والموضوعية في نقل احداث غير مكتملة التفاصيل.
ودعا القطيشات المؤسسات الاعلامية الى اهمية تفعيل وممارسة الدور الرقابي المتمثل بحق النقد المبنى على اصول مهنية، موضحا أن هناك الكثير من المواد النقدية التي لا تعتمد على معلومات صحيحة، مرجعا ذلك لعدة اسباب منها عدم الدقة وغياب الموضوعية وضرورة عدم الخلط بين تناول الموضوعات بقصد تحسين لأداء وبين التعرض للحياة الشخصية للأشخاص في سياقات اتهامية او مخالفة للقانون.
وأكد على ضرورة وجود موازنة وملائمة ما بين النقد وحجم المشكلة، مشيرا إلى أن هذه الملائمة تعتمد على مهنية الاعلامي، واعطاء الموضوعات التي يعالجونها حجمها المناسب بعيدا عن المغالاة او التضخيم. كما دعا الاعلاميين الى تعزيز الدور التوعوي والتثقيفي الذي يقدمه الاعلام وبالتالي لا بد له أي للأعلام أن يتناول قضايا مجتمعية تتصل بالفقر والبطالة والفساد والمساهمة في حلها.
وبين قطيشات ان هيئة الاعلام كان لها دور هام ومؤثر في سير العملية الاعلامية، مؤكدا أن الهيئة تتابع سير عمل كل ما يتبعها من مواقع الكترونية وإذاعات ومحطات تلفزة وصحف وتحديدا المضمون الاعلامي من خلال مديرية متخصصة برصد المحتوى ما بعد النشر للوقوف على مدى التزام المضمون بمعايير المهنية.
وأوضح القطيشات ان مهنة الاعلام ستصحح نفسها بنفسها وذلك يكمن في وجود اعلاميين مهنيين متمرسين، مؤكدا ان لنقابة الصحفيين دور هام في ضبط العملية الاعلامية. وأضاف قطيشات في معرض رده على أسئلة الطلبة، فيما يخص بأداء التلفزيون الاردني، أن التلفزيون الاردني هو الاكثر مشاهدة محليا حسبما تشير إليه الإحصائيات، ولكنه في نفس الوقت يعاني من قلة في الارادات
وفيما يخص قرارات حظر النشر في القضايا العامة، بين قطيشات ان هذا الامر يتعلق بالجانب القضائي ولا علاقة لهيئة الاعلام والحكومة به، لأن هذا الشأن من اختصاص النيابة العامة لان القضايا التي يمنع نشرها تكون قيد التحقيق ولا يسمح النشر حولها حسبما ورد في القوانين المتصلة.
الرد على تعليق