العبابنه ل"عمان جو"حملة ثانوية يقومون بعمل الصيادلة في وزارة الصحة
عمان جو-خاص
فجر نقيب الصيادلة الأسبق الدكتور محمد العبابنة قنبلة من العيار الثقيل في وجه وزارة الصحة.
وقال العبابنة في حديث خاص لوكالة"عمان جو" ان هناك من يحملون الثانوية العامة وأقل من ذلك يمارسون عمل الصيادلة في الصيدليات التابعة لوزارة الصحة المنتشرة فى المراكز الصحية الحكومية وبعض مستشفيات الوزارة وهو أمر خطير جدا ومخالف للقانون وقانون نقابة الصيادلة.
وأكد العبابنة على ان هذا التجاوز على القانون يعد أمر خطير ولا يجوز السكوت عليه وهو ناتج عن عدم قيام وزارة الصحة بتعيين خريجي كليات الصيدلة من حملة درجة البكالوريوس والدبلوم على الأقل الأمر الذي يعرض حياة المرضى للخطر.
وأشار إلى أن وزير الصحة الأسبق الدكتور عبداللطيف وريكات تنبه لهذه المعضلة أثناء تعيينه وزيرا الصحة وقام بتعيين 350شخص من حملة بكالوريوس صيدلة وهي خطوة لأول مرة تتخذ إلا أن الوزارة توقفت بعد مغادرته الوزارة ولم يتم تعيين سوا إعداد قليلة لا تكفي.
وأشار إلى أن بعض المراكز الصحية والمستشفيات يكلف فيها معرضين للقيام بعمل الصيدلاني.
كما انتقد العبابنة وجود 19كلية تدرس بكالوريوس صيدلة إضافة إلى وجود كليات مجتمع تمنح دبلوم صيدلة وهو أمر خطير جدا وينعكس سلبا على مخرجات التعليم وخدمة المواطن،موضحا بأن هناك 2000خريج صيدلة سنويا وهو أمر غير معقول.
وبين العبابنة ان المستثمرين في العمل الصيدلاني يعانون من أزمة مالية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد،مؤكدا على أن بعض الصيادلة يتقاضون رواتب شهرية تقدر تتراوح ما بين 150إلى 200دينار شهريا بينما تكلفت دراسة الصيدلاني على عائلته تتجاوز أربعين الف دينار.
عمان جو-خاص
فجر نقيب الصيادلة الأسبق الدكتور محمد العبابنة قنبلة من العيار الثقيل في وجه وزارة الصحة.
وقال العبابنة في حديث خاص لوكالة"عمان جو" ان هناك من يحملون الثانوية العامة وأقل من ذلك يمارسون عمل الصيادلة في الصيدليات التابعة لوزارة الصحة المنتشرة فى المراكز الصحية الحكومية وبعض مستشفيات الوزارة وهو أمر خطير جدا ومخالف للقانون وقانون نقابة الصيادلة.
وأكد العبابنة على ان هذا التجاوز على القانون يعد أمر خطير ولا يجوز السكوت عليه وهو ناتج عن عدم قيام وزارة الصحة بتعيين خريجي كليات الصيدلة من حملة درجة البكالوريوس والدبلوم على الأقل الأمر الذي يعرض حياة المرضى للخطر.
وأشار إلى أن وزير الصحة الأسبق الدكتور عبداللطيف وريكات تنبه لهذه المعضلة أثناء تعيينه وزيرا الصحة وقام بتعيين 350شخص من حملة بكالوريوس صيدلة وهي خطوة لأول مرة تتخذ إلا أن الوزارة توقفت بعد مغادرته الوزارة ولم يتم تعيين سوا إعداد قليلة لا تكفي.
وأشار إلى أن بعض المراكز الصحية والمستشفيات يكلف فيها معرضين للقيام بعمل الصيدلاني.
كما انتقد العبابنة وجود 19كلية تدرس بكالوريوس صيدلة إضافة إلى وجود كليات مجتمع تمنح دبلوم صيدلة وهو أمر خطير جدا وينعكس سلبا على مخرجات التعليم وخدمة المواطن،موضحا بأن هناك 2000خريج صيدلة سنويا وهو أمر غير معقول.
وبين العبابنة ان المستثمرين في العمل الصيدلاني يعانون من أزمة مالية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد،مؤكدا على أن بعض الصيادلة يتقاضون رواتب شهرية تقدر تتراوح ما بين 150إلى 200دينار شهريا بينما تكلفت دراسة الصيدلاني على عائلته تتجاوز أربعين الف دينار.