سوريا .. هل انتهت الحرب على النظام ؟!
عمان جو - سميح المعايطة.
على طاوله مفاوضات الاستانا التي تعقد احدى جولاتها اليوم، اعتراف من كثير من الفصائل المسلحة بانها مستعده لحل سياسي مع النظام ، وان وقف إطلاق النار الذي تلتزم به كل التنظيمات المسلحة باستثناء داعش والنصرة مقدمة لحل سياسي او على الأقل هدنة طويلة الامد ، ومادامت المفاوضات مستمرة فان هذا يعني ان الحرب على النظام قد توقفت من الجالسين على طاولة المفاوضات وان الجميع يبحثون عن الحل السياسي وراضون ببناء نظام سياسي بالشراكة مع نظام بشار الاسد وبضمانة الدول الراعية .
ربما -مع بعض التحفظ - فإنه يمكن القول ان الحرب ضد النظام قد توقفت من قبل التنظيمات المسلحة باستثناء داعش والنصرة و ما حولهما من تنظيمات صغيرة ، وان ما يجري في سوريا اليوم في الميدان هي الحرب الأخيرة التي تعلم داعش والنصرة انها الاصعب لان الانتصار فيها غاية مشتركة للنظام ودول عديدة، وايضا التنظيمات التي اختارت طريق الاستانا .
اليوم يشهد الميدان السوري نشاطا عسكريا كبيرا هو جزء من الحرب الأخيرة ،وهذا النشاط في مسارات أولها الحرب التي تشنها النصرة على مجموعة من التنظيمات التي ذهبت الى الاستانا ، والغاية اضعافها او تجريدها من مواقفها او الجغرافيا التي تسيطر عليها ، والهدف الكبير افشال الحل السياسي وضربه بمقتل لان داعش والنصرة تدرك ان الحل السياسي سيكون على حسابهما بل لابد ان يمر على جثة التنظيمين المتطرفين .
وفِي هذا السياق نتابع ما يجري في الجنوب والشمال السوري من اقتتال بين النصرة وتنظيمات استانا المسلحة ، وفيها محاولة جادة من النصرة لضم بعض التنظيمات لها وتقوية جبهاتها وربما الاستعداد للمعركة الأخيرة .
وحتى فتح جبهة درعا مرة اخرى ضد النظام فإنها جزء من المعركة قبل الأخيرة ومحاولة من النصرة لاستعادة الجنوب السوري وربما لإفساد فرحه النظام بانتصار حلب .
انها المعركة قبل الأخيرة التي تخوضها النصرة وداعش لأنها تدرك ان استمرار دوران عجلة المفاوضات في استانا وجنيف يعني ضرورة الوصول الى المعركة الأخيرة وهي معركه القضاء على داعش والنصرة التي تعتبر احدى خطوات الحل السياسي ، فمهما كان النجاح في استانا او ما بعدها فانه لن يتحول الى واقع على الارض دون ان يتم إلحاق الهزيمة بداعش والنصرة .
ما يجري اليوم في الميدان السوري؛ المعركة قبل الأخيرة ومعظم فصولها ضد التنظيمات المشاركة بالمفاوضات، بينما المعارك ضد النظام تكاد تنتهي بانتظار المعركة الأخيرة
على طاوله مفاوضات الاستانا التي تعقد احدى جولاتها اليوم، اعتراف من كثير من الفصائل المسلحة بانها مستعده لحل سياسي مع النظام ، وان وقف إطلاق النار الذي تلتزم به كل التنظيمات المسلحة باستثناء داعش والنصرة مقدمة لحل سياسي او على الأقل هدنة طويلة الامد ، ومادامت المفاوضات مستمرة فان هذا يعني ان الحرب على النظام قد توقفت من الجالسين على طاولة المفاوضات وان الجميع يبحثون عن الحل السياسي وراضون ببناء نظام سياسي بالشراكة مع نظام بشار الاسد وبضمانة الدول الراعية .
ربما -مع بعض التحفظ - فإنه يمكن القول ان الحرب ضد النظام قد توقفت من قبل التنظيمات المسلحة باستثناء داعش والنصرة و ما حولهما من تنظيمات صغيرة ، وان ما يجري في سوريا اليوم في الميدان هي الحرب الأخيرة التي تعلم داعش والنصرة انها الاصعب لان الانتصار فيها غاية مشتركة للنظام ودول عديدة، وايضا التنظيمات التي اختارت طريق الاستانا .
اليوم يشهد الميدان السوري نشاطا عسكريا كبيرا هو جزء من الحرب الأخيرة ،وهذا النشاط في مسارات أولها الحرب التي تشنها النصرة على مجموعة من التنظيمات التي ذهبت الى الاستانا ، والغاية اضعافها او تجريدها من مواقفها او الجغرافيا التي تسيطر عليها ، والهدف الكبير افشال الحل السياسي وضربه بمقتل لان داعش والنصرة تدرك ان الحل السياسي سيكون على حسابهما بل لابد ان يمر على جثة التنظيمين المتطرفين .
وفِي هذا السياق نتابع ما يجري في الجنوب والشمال السوري من اقتتال بين النصرة وتنظيمات استانا المسلحة ، وفيها محاولة جادة من النصرة لضم بعض التنظيمات لها وتقوية جبهاتها وربما الاستعداد للمعركة الأخيرة .
وحتى فتح جبهة درعا مرة اخرى ضد النظام فإنها جزء من المعركة قبل الأخيرة ومحاولة من النصرة لاستعادة الجنوب السوري وربما لإفساد فرحه النظام بانتصار حلب .
انها المعركة قبل الأخيرة التي تخوضها النصرة وداعش لأنها تدرك ان استمرار دوران عجلة المفاوضات في استانا وجنيف يعني ضرورة الوصول الى المعركة الأخيرة وهي معركه القضاء على داعش والنصرة التي تعتبر احدى خطوات الحل السياسي ، فمهما كان النجاح في استانا او ما بعدها فانه لن يتحول الى واقع على الارض دون ان يتم إلحاق الهزيمة بداعش والنصرة .
ما يجري اليوم في الميدان السوري؛ المعركة قبل الأخيرة ومعظم فصولها ضد التنظيمات المشاركة بالمفاوضات، بينما المعارك ضد النظام تكاد تنتهي بانتظار المعركة الأخيرة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات