ناصر الشريدة ونانسي باكير وقصتهم مع الفنانيين الغربيين
عمان جو-خاص-شادي سمحان
اذكر قبل نحو 9سنوات كانت معالي نانسي باكير وزيرة للثقافة وكان هناك انطلاق لما يعرف بأول موسم لمهرجان الأردن الغنائي والذي انتهى به المطاف بالفشل وعدم تحقق النجاح له.
إدارة مهرجان الأردن آنذاك ذهبت إلى استضافة مغني أمريكي مقابل مبلغ مالي ووقدره 2مليون دينار وهو مبلغ زهيد مقارنة مع سخاء المسؤولين على الحفلات الماجنة ومهرجانات الغناء.
2مليون دينار بررت الوزيرة باكير آنذاك عبر تلفزيون محلي ان هذا المغني الأمريكي ويتصور صورتين وخلفه البتراء لنفهم من حديث معاليها ان المغني الأمريكي سيرفع من مكانة البتراء ويمنحها تاجا يفوق ما صنعه الأنباط.
ناصر الشريدة رئيس سلطة إقليم العقبة حاول ان يكرر تجربة باكير وذهب لاستقدام الفنان العالمي ياني مقابل 100الف دينار لغايات استغلاله والترويج للسياحة المحلية.
يبدو ان الشريدة وفي ظل فشل كافة الجهات المعنية بقطاع السياحة حاول ان يستعين بفنان غربي لعلى وعسى يجلب السياحة لنا.
لكن الأمر في حقيقته لن يحقق الأمنيات بل ستخسر 100الف دينار وأن كنا سنربح حضور بعض المسؤولين الذين سيتواجدون ضمن قائمة المعازيم والضيوف التي سيرسلها لهم الشريدة لولا ان السخط الشعبي احرجه وأجبره على التراجع عن قراره.
لينا بحاجة إلى استيراد فنان غربي ليسعفنا لتطوير السياحة وجذب السياح وإنما كل ما في الموضوع حسن تخطيط وتنفيذ حكومي لملف السياحة وزيادة أعداد السياح.
اذكر قبل نحو 9سنوات كانت معالي نانسي باكير وزيرة للثقافة وكان هناك انطلاق لما يعرف بأول موسم لمهرجان الأردن الغنائي والذي انتهى به المطاف بالفشل وعدم تحقق النجاح له.
إدارة مهرجان الأردن آنذاك ذهبت إلى استضافة مغني أمريكي مقابل مبلغ مالي ووقدره 2مليون دينار وهو مبلغ زهيد مقارنة مع سخاء المسؤولين على الحفلات الماجنة ومهرجانات الغناء.
2مليون دينار بررت الوزيرة باكير آنذاك عبر تلفزيون محلي ان هذا المغني الأمريكي ويتصور صورتين وخلفه البتراء لنفهم من حديث معاليها ان المغني الأمريكي سيرفع من مكانة البتراء ويمنحها تاجا يفوق ما صنعه الأنباط.
ناصر الشريدة رئيس سلطة إقليم العقبة حاول ان يكرر تجربة باكير وذهب لاستقدام الفنان العالمي ياني مقابل 100الف دينار لغايات استغلاله والترويج للسياحة المحلية.
يبدو ان الشريدة وفي ظل فشل كافة الجهات المعنية بقطاع السياحة حاول ان يستعين بفنان غربي لعلى وعسى يجلب السياحة لنا.
لكن الأمر في حقيقته لن يحقق الأمنيات بل ستخسر 100الف دينار وأن كنا سنربح حضور بعض المسؤولين الذين سيتواجدون ضمن قائمة المعازيم والضيوف التي سيرسلها لهم الشريدة لولا ان السخط الشعبي احرجه وأجبره على التراجع عن قراره.
لينا بحاجة إلى استيراد فنان غربي ليسعفنا لتطوير السياحة وجذب السياح وإنما كل ما في الموضوع حسن تخطيط وتنفيذ حكومي لملف السياحة وزيادة أعداد السياح.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات