عمان جو-خاص-شادي سمحان

 

عبر نواب عن خشيتهم من عدم القدرة على ضبط قواعدهم الانتخابية اذا ما نزل المواطنون للشارع احتجاجا على قرارات حكومة الدكتور هاني الملقي والمتعلقة برفع الأسعار.

 

وقالوا خلال جلسة خاصة كان لوكالة عمان جو حضور بها ان الشارع الأردني يغلي والحكومة همشت النواب ولم تأخذ بعين الاعتبار ان هذا التهميش والإقصاء للمجلس في اتخاذ قراراتها الاقتصادية التي أضرت بكل بيت اردني سيكون له انعكاسات سلبية على العلاقة ما بين النواب وقواعدهم الانتخابية.

 

وأشاروا النواب إلى أن حكومة الملقي ستعيد الشعب الأردني للشارع من جديد وهذه المرة أخطر لأن الناس ستخرج دون وجود تيارات سياسية تنظم خروجهم وهو ما يعني الخروج العفوي للمواطنين ضد حكومة الملقي.

 

وأكدوا على ان رئيس الوزراء وفريقه الوزاري يستفزون الشارع الأردني ليس فقط بقراراتهم بل حتى تصريحاتهم المتناقضة مع قراراتهم المبنية على الجباية و"حلب" المواطن.

 

وانتقد نواب تصريحات الملقي،والتي نشرت اليوم عبر الصحف الورقية والتي يتحدث فيها عن ان القرارات الاقتصادية لن أمس الطبقة الفقيرة متسائلين هل الكنافة يأكلها الأغنياء فقط وهل فرش "الحصيرة" يستخدم من قبل الطبقة الفقيرة ام سكان عبدون ودابوق.

 

وشدد النواب التأكيد على ان المواطن لم يعد يطيق سماع أخبارهم فكيف سيتمكن النائب من الشارع ان يخفف من حالة الاحتقان والحكومة مستسلمة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

 

وكان الآلاف من أبناء محافظة الكرك خرجوا يوم أمس السبت في مسيرة احتجاجية ضد قرارات رفع الأسعار مطالبين بإسقاط حكومة الملقي والتراجع عن رفع الأسعار،وهو ما دفع بمحافظات أخرى الإعلان عن العودة للحراك الشعبي بالشارع .

 

كما أعلنت كتلة الإصلاح النيابية اليوم الأحد الانسحاب من تحت قبة البرلمان احتجاجا على عدم استكمال المجلس مناقشة قرارات رفع الأسعار وفرض الضرائب على معظم السلع والخدمات.