الهميسات يكشف تلاعُب أمين عمان بالشمع الأحمر لإفرست
عمان جو - وبقي صدى صوت الموظفين يتردد في أفق عمان يشكو ضعفهم وقلة حيلتهم ، وذهب كل منهم إلى بيته يضرب أخماساً بأسداس ، والسؤال الأقوى الذي يدور في رأس كلٍ منهم : هل يعلم أمين عمان حجم المأساة والظلم الذي أوقعه عليهم ؟؟؟ أم أن الأمين يعيش بكوكب آخر ؟؟؟!!! أم أن شعوره بهم ككادحين يصعبُ الإحساس به في مدينته الأفلاطونية التي يقطنها وحده ؟؟!!
هذا أيها السادة ما انتهت عليه حلقتنا السابقة ، أما ما تبقى من أحداث ففيها ما تشيب له الوِلدان ........
فأنصتوا ... إنه لصوت الحق إن شاء الله .
بتاريخ 18/2/2016 نظمت إدارة شركتنا آنذاك مؤتمراً صحفياً للرد على كل ما تم تداوله عبر المواقع الإخباريه ومواقع التواصل الإجتماعي بعد إغلاق مبنى إفرست ، وحول سبب الإغلاق واستمراره بشكل مخالف للقانون .( عرض فيديوهات وصور للمؤتمر الصحفي الاول او لينك للمؤتمر يوجد صور للمؤتمر يا حازم على صفحة كلنا افرست ولينك المؤتمر على الإنترنت )
وفي صباح يوم انعقاد المؤتمر تلقى مدير عام شركتنا آنذاك أكثر من إتصال من قامات موقرة في المملكة وطلبوا منه عدم التصعيد ببيان المؤتمر لأن ذلك سوف يساعدهم بتقريب وجهات النظر ما بين شركتنا وأمين عمان لحل المشكلة طبقاً للقانون ، وعليه تم التجاوب مع طلبهم وتم عمل بعض التعديلات على نص البيان ، وللأسف وتجاوباً مع طلبهم عدم التصعيد قام مدير عام شركتنا آنذاك بإظهار أمين عمان وكأنه لا يعلم بتصرفات مدراء المهن والرقابة الصحية بالأمانة وتجاوزاتهم للقانون ، وعليه قدم السيد عمار العجلوني المحترم مدير عام الشركة آنذاك للصحفيين بياناً حول سبب إغلاق مبنى إفرست الفعلي ، وقدم مجموعة من المستندات الصادرة عن الأمانة تتضمن الحقائق التي تُبطل صحة الإشاعات المضللة والأخبار والمعلومات الكاذبة التي صرح بها الناطق الإعلامي للأمانة آنذاك خدمةً منه لتوجهات الأمين الشخصية ، حيث أنه صرح كذباً وافتراءً بأن مبنى إفرست يزاول مهنة البار وأنه غير حاصل على موافقة الدفاع المدني وأن الأمانة ضبطت مواد غذائية ولحوم فاسدة داخل المبنى ، وللأسف الشديد فإن معظم ما صرح به الناطق الإعلامي للأمانة هو كذباً وافتراءً وتضليلاً وعارٍ عن الصحة تماماً ، حيث أنه ليس من غايات شركة إفرست الموثقة في سجلها التجاري لدى وزارة الصناعة والتجارة مهنة البار منذ تأسيسها ، بل على العكس فإن العقود التي تبرمها الشركة مع الزبائن والعملاء مشروطة بعدم تقديم المشروبات الروحية نهائياً . (1عرض العقد) وفيما يخص موافقة الدفاع المدني فإن المبنى تم تجديد تراخيصه المهنية خلال إستثمار شركتنا له منذ عام 2011 ولغاية نهاية العام 2015 حسب الأصول والقانون ، حيث أن موافقة الدفاع المدني شرط من شروط تجديد الترخيص . ( 2عرض الرخصة) وفيما يخص اللحوم الفاسدة فهذا أيضاً عارٍ عن الصحة تماماً حيث أن المخالفة الصحية كانت تخص 6 علب سفن أب وبعض الأخباز فقط لا غير . (3 عرض ضبط الإتلاف)
( ولأنهُم اعتَنَقُوا الكَذِبَ ديناً ،،،، يَتهِمُون الصَادِقَ بالإلحاد )
ولعلم حضراتكم أنه وبناءً على الأكاذيب التي صرح بها الناطق الإعلامي للأمانة بذلك الوقت دون خجل فقد تمت ترقيته من قبل الأمين إلى أعلى المناصب بالأمانة ، كما فعل أمين عمان لاحقاً مع مديرة الرقابة الصحية من ترقيتها وتوسيع صلاحياتها بعدما أغلقت مبنى إفرست بطرق ملتوية ، وهذه رسالة هامة من الأمين لجميع موظفي الأمانة أن من يتصرف حسب رغبة الأمين الشخصية فإنه يعتلي أعلى المناصب وبغض النظر عن مدى توفر الكفاءة المهنية لديه !!!!!.
( فيديو عز الدين انه في بار ولحمة فاسدة على اليوتيوب سوف تجده يا حازم + 4 عرض صورة عن بند عقد العرسان عن منع المشروبات+ 5 وصورة الرخصة + 6 صورة ضبط اتلاف )
وبنفس اليوم 18/2/2016 (أي بعد إغلاق مبنى إفرست بسـتة أيام بسبب إدعائهم وافترائهم عدم وجود تراخيص) تفاجأت إدارة شركتنا بأن أمين عمان مخالفاً كل القوانين والأعراف والأصول قد أعطى تعليماته بإزالة الشمع الأحمر وفتح مبنى إفرست ، فقط لإقامة حفل زفاف لإبنة مسؤول سابق في جهاز أمني وذلك يوم الجمعة الموافق 19/2/2016 وعليه حضر العريس صباح يوم الجمعة 19/2/2016 وأزال الشمع الأحمر بيديه وبكل هدوء وبتعليمات من الأمين ، وفي صباح اليوم التالي لحفل الزفاف السبت الموافق 20/2/2016 أرسل الأمين فريقاً من الأمانة برفقة مجموعة من أفراد الأمن العام وأعاد إغلاق مبنى إفرست بوضع الشمع الأحمر مرة أخرى . (فيديو العريس وازالة الشمع + 7 تعهد + فيديو اعادة التشميع + 8 ضبط الاغلاق الثاني )
وهنا نود أن نذكركم أيها السادة بكتاب الإعتذار الذي أرسله أمين عمان لشركتنا بتاريخ 13/1/2016 ويعتذر به عن عدم تمكنه من الموافقة على طلبنا بإعطائنا مهلة لتنفيذ حفلات زفاف العائلات الأردنية الكريمة المحجوزة مسبقاً لإقامتها في مبنى إفرست . 9 عرض كتاب الإعتذار
وهذه الإجراءات من قبل الأمين إذ تعطي وبدون أدنى شك تصوراً واضحاً لدولة رئيس الوزراء الأكرم ولجميع المسؤولين والأردنيين عن طريقة التفكير العنجهية والخاصة بالأمين حيث كما ذكرنا سابقاً أنه يتعامل مع الأمانة كأنها شـــركته ومزرعتــــه الخاصـــة ، ويتعامل مع مصــالــح المواطنين وممتلكــاتهم وكأنــها ملكه الخـاص
( يفتح ويغلق المباني متى شاء ) وكذلك يتعامل مع بعض أجهزة الدولة الأخرى وموظفيهم والمرتبطة معهم والمعنية بتنفيذ قراراته !!!!!! ولا يلقي بالاً للقوانين ولا يلتزم بها !!!!!
وفي يوم الأحد الموافق 21/2/2016 تفاجأ مدير عام شركتنا آنذاك رجل الأعمال الأردني السيد عمار العجلوني المحترم بإتصال هاتفي من قبل مركز أمن مرج الحمام يطلب منه المراجعة بسبب استلامهم تعميم أمني بحقه لجلبه مخفوراً إلى عطوفة متصرف لواء القويسمة المحترم بتهمة فك الشمع الأحمر وفتح المبنى الذي أمر بفتحه أمين عمان لمن يعنيه أمرُهم !!!!!! .
( وكَم حافرٍ حُفرةً لامرئٍ ،،، سَيصرَعُه البَغيُ فيما احْتَفَرْ )
(10عرض كف الطلب عن مستر عمار + 11 تعهد)
وعليه فقد أبقى الأمين مبنى إفرست مغلقاً ، ورفضت مديرة دائرة الرقابة تنفيذ أمر المحكمة (كف الطلب)، (12عرض كف الطلب) فقامت إدراة شركتنا آنذاك بتاريخ 6/3/2016 بتقديم شكوى بحق أمانة عمان الكبرى ممثلة بأمين عمان ل سعادة رئيس لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق بمجلس النواب الموقر، 13 عرض الكتاب الموجه للنزاهه وبناءً على هذه الشكوى قام سعادة رئيس اللجنة برفع الشكوى لدولة رئيس الوزراء السابق عبد الله النسور وعليه تم تحديد موعد للجنة تعقد لهذا الخصوص ، إلا أن الأمين وكعادته وبعنجهيته رفض الحضور ، بل وحتى رفض إرسال مندوب عن الأمانة لحضورها ، وذلك لأنه وكما هو معلوم عن الأمين بأنه يعتبر نفسه بشكل دائم فوق القانون ولا يعترف بمجلس النواب كجهة رقابية ولا يعترف بولاية دولة رئيس الوزراء عليه كأمين على أمانة عمان !!!!
ومحاولةً من أمين عمان تغطية أفعاله ومخالفاته وتجاوزاته للقوانين وللرد على دولة رئيس الوزراء السابق بخصوص طلبه لمثول الأمين أمام لجنة النزاهة والشفافية تكرم الأمين على دولته واكتفى بأن أرسل له كتاب خطي من صفحة واحدة يحمل الرقم 2-1-4858 بتاريخ 16/3/2016 14 عرض كتاب الأمين للرئاسة وتضمن كتابه على التضليل والمراوغة وقلب الحقائق ومما تضمنه الكتاب ما يلي " أن البناء حالياً مخالف للتراخيص الممنوحة ويتطلب تصويب الأوضاع من الناحية الإنشائية والمهنية وحسب القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها في أمانة عمان " ( فهل نفهم من كتاب الأمين أن البناء كان غير مخالف وكانت تجدد تراخيصه ثم أصبح حالياً مخالف ؟؟!! ) مع علم الأمين أنه باستثناء تشطيب المنامات التي ركز عليها إفتراءاً كثغرة لخدمة العراقيين ، فإنه لا يوجد أي مخالفة إنشائية وذلك بدليل تقرير الكشف الهندسي الذي تم على المبنى بتاريخ 3/2/2016 من قبل أمانة المقابلين وبدليل تجديد التراخيص بشكل دوري منذ العام 2005 ولغاية العام 2015 ودون مخالفات . 15 عرض التقرير الهندسي + 16 تابع التقرير الهندسي وفيما يخص الترخيص المهني فلا يوجد أي مخالفة مهنية بدليل تجديد الترخيص المهني حسب الأصول منذ العام 2005 ولغاية العام 2015 . 17 عرض الرخصة
ومما تضمنه الكتاب أيضاً " ضرورة توفر شروط السلامة العامة حسب متطلبات الدفاع المدني حفاظاً على أرواح وسلامة المواطنين ، بالإضافة إلى موافقة وزارة السياحة وتحديد متطلبات تصنيف الفندق " مع أن الأمين يعلم أن مبنى إفرست مرخص مهنياً منذ العام 2005 ولغاية العام 2015 وموافقة الدفاع المدني شرط لتجديد الترخيص سنوياً !!!!
فهل مشاعر الخوف عند الأمين على أرواح وسلامة المواطنين بمبنى إفرست منذ العام 2011 ولغاية العام 2015 لم تكن موجودة ؟؟؟!!!!! وهل تولدت لديه تلك المشاعر النبيلة فقط في العام 2016 ؟ أم ماذا يا أمين عمان ؟؟؟!!!!!! وأين كانت مشاعر الخوف لديك أيها الأمين على أرواح وسلامة المواطنين عندما توفي أردنيون بأحد فنادق البحر الميت ولم تحرك ساكناً ولم تُغلق الفندق ولا لساعة واحدة !!!!! ولكن مما يبدو أن الكيل بمكيالين هي صفة أساسية من صفات أمين عمان !!!!
والدليل الآخر على صدق مشاعر الأمين النبيلة تجاه المواطنين هو غرق عمان بما فيها من مواطنين وممتلكاتهم وسلامتهم معاً بسبب شتوة واحدة !!!!!!! ولكن الحق يقال فلا لوم على أمين عمان بذلك بل يقع اللوم كله على المواطنين الذين يتصرفون بعدم مسؤولية حيث أنهم تركوا قصورهم وفللهم ومزارعهم وفنادق دبي وسكنوا بتسويات المباني !!!!!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل على جميع المواطنين والمقيمين أيضاً !!!!!! .......
وإمعاناً بالظلم والطغيان أقدم أمين عمان على وضع متاريس إسمنتية على الشارع الوحيد المؤدي لمبنى إفرست فقطع الطريق للمبنى ، بالرغم من أن مبنى إفرست هو آخر بناء في هذا الشارع ، فأصبح المبنى معزولاً تماماً عن باقي المباني المحيطة به ولا يمكن الوصول إليه وكأنه
( مستوطنة إسرائيلية )
عرض جميع صور المتاريس وبعد أن قام بعزل مبنى إفرست كلياً ، وأطفأ أنواره بتاريخ 13/2/2016 بقطع التيار الكهربائي عنه ظلماً وطغياناً قام مستهتراً ومستهزئاً بعقول الأردنيين وأرسل كتاب يحمل الرقم 6/1/6508 والمؤرخ 10/4/2016 يطلب به تركيب إضاءة تحذيرية متقطعة ليلاً نهاراً أعلى مبنى إفرست وأمهل مدة أقصاها شهر وتحت طائلة المسؤولية . ( 18 عرض كتاب الأمانة )
فكيف لنا أن نضع إضاءة وكافة أبواب ومداخل المبنى مغلقة بالشمع الأحمر وقد فصلت التيار الكهربائي عنه يا أمين عمان ؟؟؟!!!. فما الذي تفعله أيها الأمين ، وبأي منطق تفكر وتتصرف !!!!!
وأخيراً هناك سؤال يتكرر ببال جيمع الأردنيين الشرفاء أيها الأمين ، ما هي المصلحة التي حققتها عندما قررت القيام بكل هذه الإجراءات الغير قانونية لصالح العراقيين ، وزجَّجت بالأمانة لنزاع مع شركتنا وجعلتها عُرضةً لدفع تعويضات باهظة بدل العطل والضرر الذي تعرضت له ظُلماً والكسب الفائت ، وذلك بدلاً عن أن تُدفع تلك التعويضات من قِبل العراقيين بسبب مخالفاتهم الجسيمة لبنود عقد الإستثمار المبرم معهم وبسبب طلبهم من الأمانة إيقاف وإلغاء رخصة المهن ؟؟؟!!!!
إلى شرفاء الوطن .... وإلى كل من تابع قضيتنا من البداية ...... لن نسأم ..... ولا تسأمووا أنتم من الإعتراض على الظلم ولو كان ذلك بالكلمة ..... ولا تعاجزوا عن إنكاره ولو حتى بالقلب .....
ولمن مر به مشهد ظُلم ... ولم يهتز له بدن ... ولم ينزعج له خاطر ... فليقرع لنفسه ناقوس الخطر !!!!
قاربت فصول المهزلة على الإنتهاء ... لكن قضيتنا لن تنتهي إلا برفع الظلم ، وبمحاسبة من قاموا به وظلموا الأردنيين وقهروهم وقطعوا أرزاقهم ... ولمعرفة القليل المتبقي من فصول المهزلة كونوا معنا في الحلقة القادمة إن شاء الله .....
عمان جو - وبقي صدى صوت الموظفين يتردد في أفق عمان يشكو ضعفهم وقلة حيلتهم ، وذهب كل منهم إلى بيته يضرب أخماساً بأسداس ، والسؤال الأقوى الذي يدور في رأس كلٍ منهم : هل يعلم أمين عمان حجم المأساة والظلم الذي أوقعه عليهم ؟؟؟ أم أن الأمين يعيش بكوكب آخر ؟؟؟!!! أم أن شعوره بهم ككادحين يصعبُ الإحساس به في مدينته الأفلاطونية التي يقطنها وحده ؟؟!!
هذا أيها السادة ما انتهت عليه حلقتنا السابقة ، أما ما تبقى من أحداث ففيها ما تشيب له الوِلدان ........
فأنصتوا ... إنه لصوت الحق إن شاء الله .
بتاريخ 18/2/2016 نظمت إدارة شركتنا آنذاك مؤتمراً صحفياً للرد على كل ما تم تداوله عبر المواقع الإخباريه ومواقع التواصل الإجتماعي بعد إغلاق مبنى إفرست ، وحول سبب الإغلاق واستمراره بشكل مخالف للقانون .( عرض فيديوهات وصور للمؤتمر الصحفي الاول او لينك للمؤتمر يوجد صور للمؤتمر يا حازم على صفحة كلنا افرست ولينك المؤتمر على الإنترنت )
وفي صباح يوم انعقاد المؤتمر تلقى مدير عام شركتنا آنذاك أكثر من إتصال من قامات موقرة في المملكة وطلبوا منه عدم التصعيد ببيان المؤتمر لأن ذلك سوف يساعدهم بتقريب وجهات النظر ما بين شركتنا وأمين عمان لحل المشكلة طبقاً للقانون ، وعليه تم التجاوب مع طلبهم وتم عمل بعض التعديلات على نص البيان ، وللأسف وتجاوباً مع طلبهم عدم التصعيد قام مدير عام شركتنا آنذاك بإظهار أمين عمان وكأنه لا يعلم بتصرفات مدراء المهن والرقابة الصحية بالأمانة وتجاوزاتهم للقانون ، وعليه قدم السيد عمار العجلوني المحترم مدير عام الشركة آنذاك للصحفيين بياناً حول سبب إغلاق مبنى إفرست الفعلي ، وقدم مجموعة من المستندات الصادرة عن الأمانة تتضمن الحقائق التي تُبطل صحة الإشاعات المضللة والأخبار والمعلومات الكاذبة التي صرح بها الناطق الإعلامي للأمانة آنذاك خدمةً منه لتوجهات الأمين الشخصية ، حيث أنه صرح كذباً وافتراءً بأن مبنى إفرست يزاول مهنة البار وأنه غير حاصل على موافقة الدفاع المدني وأن الأمانة ضبطت مواد غذائية ولحوم فاسدة داخل المبنى ، وللأسف الشديد فإن معظم ما صرح به الناطق الإعلامي للأمانة هو كذباً وافتراءً وتضليلاً وعارٍ عن الصحة تماماً ، حيث أنه ليس من غايات شركة إفرست الموثقة في سجلها التجاري لدى وزارة الصناعة والتجارة مهنة البار منذ تأسيسها ، بل على العكس فإن العقود التي تبرمها الشركة مع الزبائن والعملاء مشروطة بعدم تقديم المشروبات الروحية نهائياً . (1عرض العقد) وفيما يخص موافقة الدفاع المدني فإن المبنى تم تجديد تراخيصه المهنية خلال إستثمار شركتنا له منذ عام 2011 ولغاية نهاية العام 2015 حسب الأصول والقانون ، حيث أن موافقة الدفاع المدني شرط من شروط تجديد الترخيص . ( 2عرض الرخصة) وفيما يخص اللحوم الفاسدة فهذا أيضاً عارٍ عن الصحة تماماً حيث أن المخالفة الصحية كانت تخص 6 علب سفن أب وبعض الأخباز فقط لا غير . (3 عرض ضبط الإتلاف)
( ولأنهُم اعتَنَقُوا الكَذِبَ ديناً ،،،، يَتهِمُون الصَادِقَ بالإلحاد )
ولعلم حضراتكم أنه وبناءً على الأكاذيب التي صرح بها الناطق الإعلامي للأمانة بذلك الوقت دون خجل فقد تمت ترقيته من قبل الأمين إلى أعلى المناصب بالأمانة ، كما فعل أمين عمان لاحقاً مع مديرة الرقابة الصحية من ترقيتها وتوسيع صلاحياتها بعدما أغلقت مبنى إفرست بطرق ملتوية ، وهذه رسالة هامة من الأمين لجميع موظفي الأمانة أن من يتصرف حسب رغبة الأمين الشخصية فإنه يعتلي أعلى المناصب وبغض النظر عن مدى توفر الكفاءة المهنية لديه !!!!!.
( فيديو عز الدين انه في بار ولحمة فاسدة على اليوتيوب سوف تجده يا حازم + 4 عرض صورة عن بند عقد العرسان عن منع المشروبات+ 5 وصورة الرخصة + 6 صورة ضبط اتلاف )
وبنفس اليوم 18/2/2016 (أي بعد إغلاق مبنى إفرست بسـتة أيام بسبب إدعائهم وافترائهم عدم وجود تراخيص) تفاجأت إدارة شركتنا بأن أمين عمان مخالفاً كل القوانين والأعراف والأصول قد أعطى تعليماته بإزالة الشمع الأحمر وفتح مبنى إفرست ، فقط لإقامة حفل زفاف لإبنة مسؤول سابق في جهاز أمني وذلك يوم الجمعة الموافق 19/2/2016 وعليه حضر العريس صباح يوم الجمعة 19/2/2016 وأزال الشمع الأحمر بيديه وبكل هدوء وبتعليمات من الأمين ، وفي صباح اليوم التالي لحفل الزفاف السبت الموافق 20/2/2016 أرسل الأمين فريقاً من الأمانة برفقة مجموعة من أفراد الأمن العام وأعاد إغلاق مبنى إفرست بوضع الشمع الأحمر مرة أخرى . (فيديو العريس وازالة الشمع + 7 تعهد + فيديو اعادة التشميع + 8 ضبط الاغلاق الثاني )
وهنا نود أن نذكركم أيها السادة بكتاب الإعتذار الذي أرسله أمين عمان لشركتنا بتاريخ 13/1/2016 ويعتذر به عن عدم تمكنه من الموافقة على طلبنا بإعطائنا مهلة لتنفيذ حفلات زفاف العائلات الأردنية الكريمة المحجوزة مسبقاً لإقامتها في مبنى إفرست . 9 عرض كتاب الإعتذار
وهذه الإجراءات من قبل الأمين إذ تعطي وبدون أدنى شك تصوراً واضحاً لدولة رئيس الوزراء الأكرم ولجميع المسؤولين والأردنيين عن طريقة التفكير العنجهية والخاصة بالأمين حيث كما ذكرنا سابقاً أنه يتعامل مع الأمانة كأنها شـــركته ومزرعتــــه الخاصـــة ، ويتعامل مع مصــالــح المواطنين وممتلكــاتهم وكأنــها ملكه الخـاص
( يفتح ويغلق المباني متى شاء ) وكذلك يتعامل مع بعض أجهزة الدولة الأخرى وموظفيهم والمرتبطة معهم والمعنية بتنفيذ قراراته !!!!!! ولا يلقي بالاً للقوانين ولا يلتزم بها !!!!!
وفي يوم الأحد الموافق 21/2/2016 تفاجأ مدير عام شركتنا آنذاك رجل الأعمال الأردني السيد عمار العجلوني المحترم بإتصال هاتفي من قبل مركز أمن مرج الحمام يطلب منه المراجعة بسبب استلامهم تعميم أمني بحقه لجلبه مخفوراً إلى عطوفة متصرف لواء القويسمة المحترم بتهمة فك الشمع الأحمر وفتح المبنى الذي أمر بفتحه أمين عمان لمن يعنيه أمرُهم !!!!!! .
( وكَم حافرٍ حُفرةً لامرئٍ ،،، سَيصرَعُه البَغيُ فيما احْتَفَرْ )
(10عرض كف الطلب عن مستر عمار + 11 تعهد)
وعليه فقد أبقى الأمين مبنى إفرست مغلقاً ، ورفضت مديرة دائرة الرقابة تنفيذ أمر المحكمة (كف الطلب)، (12عرض كف الطلب) فقامت إدراة شركتنا آنذاك بتاريخ 6/3/2016 بتقديم شكوى بحق أمانة عمان الكبرى ممثلة بأمين عمان ل سعادة رئيس لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق بمجلس النواب الموقر، 13 عرض الكتاب الموجه للنزاهه وبناءً على هذه الشكوى قام سعادة رئيس اللجنة برفع الشكوى لدولة رئيس الوزراء السابق عبد الله النسور وعليه تم تحديد موعد للجنة تعقد لهذا الخصوص ، إلا أن الأمين وكعادته وبعنجهيته رفض الحضور ، بل وحتى رفض إرسال مندوب عن الأمانة لحضورها ، وذلك لأنه وكما هو معلوم عن الأمين بأنه يعتبر نفسه بشكل دائم فوق القانون ولا يعترف بمجلس النواب كجهة رقابية ولا يعترف بولاية دولة رئيس الوزراء عليه كأمين على أمانة عمان !!!!
ومحاولةً من أمين عمان تغطية أفعاله ومخالفاته وتجاوزاته للقوانين وللرد على دولة رئيس الوزراء السابق بخصوص طلبه لمثول الأمين أمام لجنة النزاهة والشفافية تكرم الأمين على دولته واكتفى بأن أرسل له كتاب خطي من صفحة واحدة يحمل الرقم 2-1-4858 بتاريخ 16/3/2016 14 عرض كتاب الأمين للرئاسة وتضمن كتابه على التضليل والمراوغة وقلب الحقائق ومما تضمنه الكتاب ما يلي " أن البناء حالياً مخالف للتراخيص الممنوحة ويتطلب تصويب الأوضاع من الناحية الإنشائية والمهنية وحسب القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها في أمانة عمان " ( فهل نفهم من كتاب الأمين أن البناء كان غير مخالف وكانت تجدد تراخيصه ثم أصبح حالياً مخالف ؟؟!! ) مع علم الأمين أنه باستثناء تشطيب المنامات التي ركز عليها إفتراءاً كثغرة لخدمة العراقيين ، فإنه لا يوجد أي مخالفة إنشائية وذلك بدليل تقرير الكشف الهندسي الذي تم على المبنى بتاريخ 3/2/2016 من قبل أمانة المقابلين وبدليل تجديد التراخيص بشكل دوري منذ العام 2005 ولغاية العام 2015 ودون مخالفات . 15 عرض التقرير الهندسي + 16 تابع التقرير الهندسي وفيما يخص الترخيص المهني فلا يوجد أي مخالفة مهنية بدليل تجديد الترخيص المهني حسب الأصول منذ العام 2005 ولغاية العام 2015 . 17 عرض الرخصة
ومما تضمنه الكتاب أيضاً " ضرورة توفر شروط السلامة العامة حسب متطلبات الدفاع المدني حفاظاً على أرواح وسلامة المواطنين ، بالإضافة إلى موافقة وزارة السياحة وتحديد متطلبات تصنيف الفندق " مع أن الأمين يعلم أن مبنى إفرست مرخص مهنياً منذ العام 2005 ولغاية العام 2015 وموافقة الدفاع المدني شرط لتجديد الترخيص سنوياً !!!!
فهل مشاعر الخوف عند الأمين على أرواح وسلامة المواطنين بمبنى إفرست منذ العام 2011 ولغاية العام 2015 لم تكن موجودة ؟؟؟!!!!! وهل تولدت لديه تلك المشاعر النبيلة فقط في العام 2016 ؟ أم ماذا يا أمين عمان ؟؟؟!!!!!! وأين كانت مشاعر الخوف لديك أيها الأمين على أرواح وسلامة المواطنين عندما توفي أردنيون بأحد فنادق البحر الميت ولم تحرك ساكناً ولم تُغلق الفندق ولا لساعة واحدة !!!!! ولكن مما يبدو أن الكيل بمكيالين هي صفة أساسية من صفات أمين عمان !!!!
والدليل الآخر على صدق مشاعر الأمين النبيلة تجاه المواطنين هو غرق عمان بما فيها من مواطنين وممتلكاتهم وسلامتهم معاً بسبب شتوة واحدة !!!!!!! ولكن الحق يقال فلا لوم على أمين عمان بذلك بل يقع اللوم كله على المواطنين الذين يتصرفون بعدم مسؤولية حيث أنهم تركوا قصورهم وفللهم ومزارعهم وفنادق دبي وسكنوا بتسويات المباني !!!!!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل على جميع المواطنين والمقيمين أيضاً !!!!!! .......
وإمعاناً بالظلم والطغيان أقدم أمين عمان على وضع متاريس إسمنتية على الشارع الوحيد المؤدي لمبنى إفرست فقطع الطريق للمبنى ، بالرغم من أن مبنى إفرست هو آخر بناء في هذا الشارع ، فأصبح المبنى معزولاً تماماً عن باقي المباني المحيطة به ولا يمكن الوصول إليه وكأنه
( مستوطنة إسرائيلية )
عرض جميع صور المتاريس وبعد أن قام بعزل مبنى إفرست كلياً ، وأطفأ أنواره بتاريخ 13/2/2016 بقطع التيار الكهربائي عنه ظلماً وطغياناً قام مستهتراً ومستهزئاً بعقول الأردنيين وأرسل كتاب يحمل الرقم 6/1/6508 والمؤرخ 10/4/2016 يطلب به تركيب إضاءة تحذيرية متقطعة ليلاً نهاراً أعلى مبنى إفرست وأمهل مدة أقصاها شهر وتحت طائلة المسؤولية . ( 18 عرض كتاب الأمانة )
فكيف لنا أن نضع إضاءة وكافة أبواب ومداخل المبنى مغلقة بالشمع الأحمر وقد فصلت التيار الكهربائي عنه يا أمين عمان ؟؟؟!!!. فما الذي تفعله أيها الأمين ، وبأي منطق تفكر وتتصرف !!!!!
وأخيراً هناك سؤال يتكرر ببال جيمع الأردنيين الشرفاء أيها الأمين ، ما هي المصلحة التي حققتها عندما قررت القيام بكل هذه الإجراءات الغير قانونية لصالح العراقيين ، وزجَّجت بالأمانة لنزاع مع شركتنا وجعلتها عُرضةً لدفع تعويضات باهظة بدل العطل والضرر الذي تعرضت له ظُلماً والكسب الفائت ، وذلك بدلاً عن أن تُدفع تلك التعويضات من قِبل العراقيين بسبب مخالفاتهم الجسيمة لبنود عقد الإستثمار المبرم معهم وبسبب طلبهم من الأمانة إيقاف وإلغاء رخصة المهن ؟؟؟!!!!
إلى شرفاء الوطن .... وإلى كل من تابع قضيتنا من البداية ...... لن نسأم ..... ولا تسأمووا أنتم من الإعتراض على الظلم ولو كان ذلك بالكلمة ..... ولا تعاجزوا عن إنكاره ولو حتى بالقلب .....
ولمن مر به مشهد ظُلم ... ولم يهتز له بدن ... ولم ينزعج له خاطر ... فليقرع لنفسه ناقوس الخطر !!!!
قاربت فصول المهزلة على الإنتهاء ... لكن قضيتنا لن تنتهي إلا برفع الظلم ، وبمحاسبة من قاموا به وظلموا الأردنيين وقهروهم وقطعوا أرزاقهم ... ولمعرفة القليل المتبقي من فصول المهزلة كونوا معنا في الحلقة القادمة إن شاء الله .....